لماذا سميت السنة الميلادية بهذا الاسم

لماذا سميت السنة الميلادية بهذا الاسم، اذ أن التاريخ الميلادي مرتبط ارتباطاً وثيقاً بتاريخ ميلاد السيد المسيح عليه السلام، كما وتم اعتماد هذا التقويم من قبل أحد الرهبان النصارى، بدءً من السنة التي يُعتقد أنها سنة مولد النبي عيسى عليه السلام، ونتابع في مقال اليوم مزيداً من المعلومات التي تبين حقيقة هذا القول والأدلة عليه ان كانت صحيحة، بناءً على البحث المتكرر والمتداول من قبل العديد من الأشخاص حول معرفة سبب التسمية، فلنتابع السطور الآتية التي تعرفنا على لماذا سميت السنة الميلادية بهذا الاسم.

ما معنى السنة الميلادية

ما معنى السنة الميلادية
ما معنى السنة الميلادية

السنة الميلادية أو التقويم الميلادي، كما ويطلق عليها إسم التقويم الغريغوري أو الغربي أو المسيحي النصراني، هو عبارة عن التقويم الذي يتم استخدامه مدنيًّا في أغلب دول العالم، ويسمى هذا التقويم في أغلب الدول العربية بالتقويم الميلادي؛ نظراً لأن عدَّ السنين فيه يبدأ من سنة ميلاد يسوع، بالاضافة الى الاعتقادات التي تشير الى أن واضع عد السنين هو الراهب الأرمني “دنيسيوس الصغير”، وقد تم تسميته بالتقويم الغريغوري نسبة إلى البابا غريغوريوس الثالث عشر بابا روما في القرن السادس عشر، الذي كان دوره بارزاً في تعديل نظام الكبس في التقويم اليولياني ليصبح على النظام المتعارف عليه والمطبق حاليًا.

متى بدأ التاريخ الميلادي ولماذا؟

متى بدأ التاريخ الميلادي ولماذا؟
متى بدأ التاريخ الميلادي ولماذا؟

إن بداية الشهور الميلادية أصلها روماني، ولكنها استخدمت كي تصبح أشهر التقويم الميلادي، لأن الدعوة للمسيحية بدأت في وقت اشتداد الأحداث التاريخية في الدولة الرومانية بشكل كبير، حيث أن التقويم الميلادي أو “الجريجوري” يختلف تماماً عن التقويم القبطي، اذ أن التقويم القبطي هو نفسه التقويم الفرعوني.

  • وكما ذكرنا مسبقاً أن الذي ابتكر التقويم الميلادي هو الراهب الرومانى الذي يسمى ديونيسيوس اكسيجونوس، خلال منتصف القرن السادس، وقد حرص ودعلى الى أن يكون ميلاد السيد المسيح هو بداية التقويم بدلاً من التقويم الرومانى الذى بدأ بتاسيس مدينة روما، ومن جهته نجح هذا الراهب فى دعوته، ليبدأ العالم المسيحى منذ سنة 532 ميلادية باستخدام التقويم الميلادى.

السنة الميلادية وسبب التسمية

السنة الميلادية وسبب التسمية
السنة الميلادية وسبب التسمية

سُميت السنة أو التاريخ الميلادي بهذا الاسم لأنّه تم البدء بعد السنين من يوم ميلاد السيد المسيح عليه الصلاة والسلام، والسنة الميلاديّة هي عبارة عن سنة شمسية تمثل دوران الأرض حول كوكب الشمس دورة كاملة، في مدة زمنية تستغرق 365 يوماً، بينما في السنة الكبيسة فإنّ السنة الميلاديّة تمتد لتصبح مدتها 366 يوماً، والسنة الميلاديّة أو الشمسية بشكل عام تضم 12 شهراً كما هو متعارف عليه بالنسبة للأغلبية من الناس، ومما يجب معرفته أنّ السنة الكبيسة هي سنة عادية مقدار أيامها هو 365 يوماً لكن المختلف فيها، هو أنّ الأرض تستغرق حتى تكمل دورة كاملة حول الشمس 365 يوماً وربع اليوم، تقرر من قبل هيئات الاختصاص جمع هذه الأرباع وإضافتها في السنة الرابعة لتكون يوماً كاملاً في عدِّ الأيام والتقويم الميلاديّ، ويتم إضافة هذه الأرباع في شهر شباط الذي يُعرف أيضاً باسم شهر فبراير (2)، حيث يأتي هذا الشهر 29 يوماً مرة كلّ أربع سنوات.

من خلال التعرف على السنة الميلادية وعدد الشهور فيها، يتمكن الشخص التفريق بينها وبين السنة الهجرية، الذي يعد فارق بسيط جداً، فقمنا بتوضيح معنى التاريخ الميلادي ونشأته، بالاضافة الى سبب التسمية بهذا المصطلح، فوجدنا أن نشأة التاريخ الميلادي تعود الى زمن الرومان الذين كانوا يعتمدون على التقويم القمري، الى السنة الخامسة والأربعين ما قبل الميلاد، ولهذا قمنا بتوضيح لماذا سميت السنة الميلادية بهذا الاسم.

Scroll to Top