هل الخطبة تعتبر زواج

هل الخطبة تعتبر زواج، يُعرف على أنها عبارة عن رابط قوي يتم بين الرجل والمرأة، وهو الطريق الوحيد الذي يُساعد النفس على عفافها السعي لصونها من الوقوع في الشبهات والحرام، والزواج هو إستكمال المر لنصف دينه، وذُكر الزواج في القرآن الكريم والسنة النبوية لتعظيم أمره، إذ قال سُبحانه وتعالى في كتابه الكريم: { مِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونا}، كما ويساعد الزواج على إستمرارية سير الحياة البشرية، وعمارة الأرض من خلال عملية الإنجاب، ولكون أمر الزواج من ضمن الأمور المهمة والضرورية، لهُ عدة شروط وعدة خطوات، حتى يتم بطريقة إسلامية صحيحة، ومن ضمن خطوات الزواج هو أمر الخطبة، والتالي كافة المعلومات حول هل الخطبة تعتبر زواج.

حكم خطبة النكاح

حكم خطبة النكاح
حكم خطبة النكاح

يُعتبر الزواج من ضمن أهم العلاقات الإنسانية التي تنشأ على سطح الكرة الأرضية، ولكون أمر الزواج من ضمن أهم الأمور شرفها الله تبارك وتعالى في ذكرها في القرآن الكريم، إذ قام جل جلاله بذكر الأمور التي قد تحدث أيضاً في خلافات الزواج المتمثلة في الطلاق، وفي أمر الزواج قد ذكر الله تبارك وتعالى:{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً}، وكذلك ذكر أمر الزواج نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم في أكثر من موضع ومنها قوله الشريف: {  النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني}، ولإتمام أمر الزاوج بطريقة إسلامية متكاملة، يجب السير وفق كل الخطوات التي حددها الإسلام في الزواج هو أمر الخطبة، ويرغب العديد من المقبلين على الزاوج معرفة حكم خطبة النكاح، والتالي معلومات حول الرد على هذا:

  • يملك الزواج عدة شروط وأركان يتوجب توفرها.
  • وأمر الخطبة في موضوع الزواج أمر معروف ومذكور في كتاب النكاح من كتب الحديث.
  • إن ذهب الزوجين إلى أمر العقد، ويقول زوجتك، وقال قبلت، وإن لم يأتي بخطبة فلا بأس في هذا الامر.
  • ولكن يتوجب توفر كافة الشروط المؤهلة إلى الزواج مثل أن يكون كلاهما خالي من الموانع، وكذلك كلاهما موافقين، ويتواجد ولي أمر الزوجة، وشاهدين، فلا بأس حتى وإن لم تكن هناك خطبة حاصلة بينهما.
  • والرسول صلى الله عليه وسلم:{ زوج المرأة التي أهدت نفسها له، بدون خطبة، قال للخاطب: زوجتك بها بما معك من القرآن}.
  • وحكم خطبة النكاح: مستحبة.

طريقة الخطبة للزواج

طريقة الخطبة للزواج
طريقة الخطبة للزواج

لا تُعد الخطبة في الإسلام من ضمن العقود، إذ هي مرحلة تسبق مرحلة العقد، وتُعرف على أنها عبارة عن وعد بالزواج، حيثُ لا تُعتبر الخطبة زواج، حتى وإن إقترنت بقراءة الفاتحة، أو حتى إقترنت بتبادل الهدايا، ويرغب الكثير الحصول على كافة المعلومات التي تدور حول موضوع طريقة الخطبة للزواج، والتالي معلومات حول الرد على هذا:

  • توجب توفر الدين في الزوجة، إذ ذكر في القرآن الكريم: {وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّىٰ يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ}.
  • أن يقوم الرجل بتحديد المواصفات التي يرغب بها تواجدها بالمرأة التي يريد زواجها، إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ تُنْكَحُ المَرْأَةُ لأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ}.
  • الذهاب للرؤيا الشرعية.
  • القيام بإجراءات الزواج والتي تتمثل في:
    • طلب الخاطب يد المخطوبة للزواج.
    • ثم الحصول على الموافقة والإيجاب.
    • القيام بتسميه المهر.
    • ثم القيام بالإشهاد وهذا يتم بإشهاد حضور موثوقين.
    • القيام بتسجيل العقد لدى محاكم الدولة.
    • وبعدها القيام بالإشهار.

ويرغب العديد وخصوصاً المقبلين على الزواج الحصول على كافة المعلومات التي تدور حول موضوع هل الخطبة تعتبر زواج، وذلك لخوفهم من الوقوع بأي أمر لم يحله الإسلام.

Scroll to Top