كم كان عمر النبي عندما تزوج خديجة، وُلد الرسول محمد عليه السلام في مدينة مكة المكرمة في شهر ربيع الأول من عام الفيل قبل 53 عاما من الهجرة (هجرته من مكة إلى المدينة)، في عام 571 ميلادياً و52 ق هـ. وعندما ولد كان والده متوفي، وفقد والدته في سنّ مبكرة فتربى وترعرع في بيت جده عبد المطلب، وبعد وفاة جده تكفله عمه أبي طالب، وكان في هذه الفترة يعمل برعي الأغنام وبعد ذلك انتقل للعمل بالتجارة. وفي سن الخامسة والعشرون تزوج من السيدة خديجة بنت خويلد، وأنجب منها اولاده ما عدا ابراهيم، وكان في ذلك الوقت يرفض عبادة الأصنام وكافة الأعمال الوثنية الشائعة في ذلك الوقت في مكة المكرمة، سيتم التطرق لمعرفة كم كان عمر النبي عندما تزوج خديجة.
كم كان عمر النبي عندما تزوج خديجة
كم كان عمر النبي عندما تزوج خديجة، كان الرسول صلى الله عليه وسلم عندما تزوج السيدة خديجة رضي الله عنها يبلغ من العمر خمسة وعشرون عاماً، بينما السيّدة خديجة عندما تزوّجت بالنبي الكريم كانت تبلغ من العمر أربعون عاماً، ولقد أنجبت منه كافة أبنائه وبناته عدا إبراهيم، وقد شهدت مع الرسول عليه الصلاة والسلام مراحل النبوّة، ولكن توفيت قبل الهجرة النبوية بثلاثة اعوام؛ أي في السنة العاشرة من البعثة، وكان عمرها قد تخطى الستين عام، أو ورد عن أبو هشام في السيرة الخاصة به خمسةً وستون عام، وعمر الرسول عليه السلام عندما توفيت السيدة خديجة كان خمسون عاماً، أي انهما عاشا سوياً خمسةً وعشرون عاماً، ولم يكن النبي الكريم مُتزوّجاً بزوجةٍ غيرها حتى وفاتها -رضي الله عنها.
كم كان عمر السيدة خديجة عندما توفيت
كم كان عمر السيدة خديجة عندما توفيت خمسون عاماً، لقد كان يطلق عليها اسم خديجة بنت خويلد بن اسد القرشية، وهي بأم المؤمنين، وهي الزوجة الأولى للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كما انها عاشت مع الرسول فترة ما قبل البعثة وكانت تستشعر نبوة زوجها، وكانت تقوم بالاعتناء في بيتها وأبناءها، وفي الوقت نفسه تسير قوافلها التجارية، وتعمل جاهدة على توفير مونته الرسول عندما كان معتكف في غار حراء.
متى تزوج الرسول خديجة
تزوج الرسول خديجة قبل البعثة بخمسة عشر عاما، وكان ذلك في عام الفيل من المتوقع في عام 570 أو 571 ميلادياً، كان ذلك بعد عودة النبي لمكة المكرمة وتسليم السيدة خديجة تجارتها التي ربحت أضعاف، فقامت السيدة خديجة بعرض نفسها عليه لأنه كان يعرف بالصادق الأمين وبعد ذلك تزوجها الرسول الكريم، كان النبي محمد عليه أفضل صلاة وسلام يحب السيدة خديجة بنت خويلد القرشية حباً جما في حياتها وبعد وفاتها، ولقد ورد عن عائشة رضي الله عنها (ما غِرْتُ علَى أحَدٍ مِن نِسَاءِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ما غِرْتُ علَى خَدِيجَةَ، وما رَأَيْتُهَا، ولَكِنْ كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُكْثِرُ ذِكْرَهَا، ورُبَّما ذَبَحَ الشَّاةَ ثُمَّ يُقَطِّعُهَا أعْضَاءً، ثُمَّ يَبْعَثُهَا في صَدَائِقِ خَدِيجَةَ، فَرُبَّما قُلتُ له: كَأنَّهُ لَمْ يَكُنْ في الدُّنْيَا امْرَأَةٌ إلَّا خَدِيجَةُ، فيَقولُ إنَّهَا كَانَتْ، وكَانَتْ، وكانَ لي منها ولَدٌ).
كم كان عمر النبي عندما تزوج خديجة، لقد كانت السيدة خديجة بنت خو يلد رضي الله عنها امرأة تاجرة ذات حسب ونسب ومال وفير وكانت تعمل بالتجارة، وترسل تجارتها لبلاد الشام، وكانت تقوم باستئجار الرجال وتدفع إليهم الأموال مضاربة، وكان قوم قريش يعمل بالتجارة ، ومن لم يكن تاجرًا من قريش فلا يملك الأموال.