من هو الصحابي الذي لقب بأسد الله، يعتبر هذا السؤال من الأسئلة التي قام العديد من الأشخاص بالبحث عنها، الجدير بالذكر أن صحابة الرسول محمد صلى اله عليه وسلم كان لأغلبهم ألقاب ناجمة عن مواقف مرت بهم، ومنهم من قام النبي صلى الله عليه وسلم بإطلاق اللقب عليهم وهذه كرامات لهم، يستخدم مثل هذا النوع من الأسئلة كأسئلة ألغاز وفوازير كون الكثير من الأشخاص يجهل الإجابة المحددة لها، في هذا المقال سنتعرف على إجابة سؤال من هو الصحابي الذي لقب بأسد الله.
من هو الملقب بأسد الله الغالب
في ظل البحث المستمر والمكثف عن إجابة السؤال السابق، فقد قمنا بدورنا بالبحث عن الإجابة الدقيقة؛ بصدد الرد على الكثير من الباحثين، وعليه إن الصحابي الملقب بأسد الله الغالب هو / الجليل عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه وكرّم الله وجهه، وفي نسبه يقودنا الحديث للقول بأنه علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، وفي صلة القرابة التي تجمعه بالنبي فهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والجدير بالذكر أن أمه قامت بتسميته عند ولادته بأسد وقد كان أبوه غائباً آنذاك فلما عاد لم يعجبه الاسم فقام بتغييره إلى علي وهنا سنقوم بعرض مجموعة من المعلومات المتعلقة بالصحابي الجليل كالتالي:
- يُكنى علي بأبي الحسن لأن ابنه الأكبر الحسن وجده رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأم الحسن هي فاطمة بنت النبي.
- قام الرسول صلى الله عليه وسلم بإطلاق لقب أبو تراب عليه؛ ويعزو الباحثون سبب هذه التسمية أن النبي ذهب إلى بينت ابنته فاطمة فلم يجد علي، فتوجه لابنته بالسؤال وذهب إليه ووجده مضطجعاً وقد سقط عنه الرداء وكساه التراب فأخذ النبي يمسح عنه، وقال له قم يا أبا التراب.
- يُكنى أيضاً بأبي القاسم.
- يُكنى بأبي السبطين (الحسن والحسين)
من هو أسد الله الغالب إسلام ويب
لقد اشتهر صحابة رسول الله رضوان الله عليهم بالعديد من الألقاب والتي كان من ضمنها اللقب الذي تم إطلاقه على الصحابي الجليل علي بن أبي طالب وهو أسد الله الغالب، ومن ضمن الألقاب التي لُقب بها الصحابة على سبيل المثال:
- أبو بكر (الصديق)
- عمر بن الخطاب (الفاروق)
- عثمان بن عفان (ذو النورين)
- حسان بن ثابت (شاعر الرسول)
- بلال بن رباح (مؤذن الرسو)
ختاماً لقد قمنا بعرض كافة المعلومات التفصيلية والمتعلقة بالإجابة عن السؤال الذي قام بطرحه العديد من الباحثين للتعرف على إجابة من هو الصحابي الذي لقب بأسد الله، وعليه من خلال البحث قمنا بعرض الإجابة الصائبة وهي (علي بن أبي طالب رضي الله عنه)، بما تقدم عرضه من معلومات نكون قد توصلنا إلى نهاية المقال.