قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيره، قصص أطفال من بين عناوين البحث المستمرة التي سجلتها محركات بحث جوجل، حيث تحرص الأم على ساعات نوم طفلها، لينام بكل هدور وراحة، فتسعى إلى جعل ساعات ما قبل النوم هي ساعات سرد قصص أطفال منوعة، هادفة أو مضحكة، من أجل تقوية علاقتها بطفلها، وجعل النوم له روتين يربطها بطفلها، كما وقد تستعمل الأم قصص أطفال من أجل إيصال سلوك معين لطفلها أو تعليمه أن يقوم بأداء عمل ما، فقد بينت الدراسات أن قصص أطفال من بين أحدث أساليب التربية، وأنها تبقى غارسةً في قلوب وعقول الأطفال، ولا ينساها الطفل مهما بلغ من العمر، ومن خلال مقالنا، سنقدم لكم قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيره، التي قد تقرؤها الأم والمربية للأطفال لجذب انتباههم، وتعديل السلوكيات.
قصص اطفال قصيرة
الأطفال هم صفحة بيضاء، يستطيع الأهل والمربون أن يغرسوا في عقولهم كافة الأمور التي يرغبون، فمن الأهل من يحرص أن يجعل عقل ابنه متفتحاً قادراً على فهم الحياة حوله، ومن بين الأساليب التي قد تساعد على توسيع عقل الطفل، هي قصص أطفال، والتي سنقدمها لكم خلال الآتي:
- كان هناك طفل جميل وطيب، الطفل يتصف بأنه مجتهد يحب أداء واجباته ويحب الخير للناس، في يومٍ نادى جار الطفل المجتهد عليه، وكان الجار شديد البخل.
- تربية الطفل الصغير كانت حسنة فكان يجيب على كل ما ينادى له، فلبي نداء ذلك الرجل لأنه مهذب ولا يرفض من احتاجه في شيء.
- أخرج الجار البخيل للطفل دينار وقال له يا بني، سأموت من الجوع ولي حمار لم يأكل شيئاً فاجلب لنا بعض الطعام، واشترى لنا تسلية للمساء.
- اندهش الفتى من الرجل لأن كل هذا لا يمكن أن يكون بدينارٍ واحد، كان الفتى طيب ويريد المساعدة ففكر في طريقة لشراء الطعام ومتطلبات الرجل.
- شاهد الفتى رجلاً يبيع البطيخ فقال انه رجل محظوظ، سوف اشترى واحدة بنصف دينار وعاد للجار.
- فتح له الرجل البخيل الباب وكان مندهشاً من البطيخة وقال ما هذا، إجابه الفتى هذه البطيخة بنصف الدينار وها هو نصف دينار لك.
- البطيخة ستأكل ثمارها وتطعم قشورها للحمار وتسلي نفسك في المساء باللب.
قصص اطفال مكتوبة هادفة
سنعرض لكم مجموعة من قصص أطفال هادفة، بحثت عنها المربيات والأمهات من أجل سردها للأطفال في السنوات الأولى من عمرهم، من أجل أخذ العبرة والعظة من تلك القصص، والتي بإمكانكم الاطلاع عليها واختيار الأنسب والأكثر ملائمة لأطفالكم، وهي كالآتي:
الكلب الشرير المؤذي
- كان يا ما كان كان هناك كلب عرف عنه أنه كلب مؤذي حيث كان عندما يمر أي شخص يبدأ في التسلل خلفه وعضه دون سابق انذار، مما أتعب الجميع حتى صاحبه لذا فكر صاحبه في حل لتلك المشكله، فأحضر جرس وقام بتعليقه في رقبته حتى يشعر به الناس عندما يتحرك ويتجنبوا أذاه.
- ولكن الكلب استخدم هذا الجرس للتفاخر حتى انه ظل يتجول في كل السوق مع جرسه المعلق برقبته، إلى أن قابله كلب عجوز فسأله ما هذا العرض الذي تقوم به، أتعتقد بأن هذا الجرس يعد مصدرًا للفخر، كلا يا صغير فتعليق هذا الجرس برقبتك ما هو إلا مصدر للخزي فهو انذار يخبر الجميع بأنك كلب سئ وأنه يجب تجنبك.
الراعي الكذاب
- كان هناك فتى يعمل برعي الغنم وفي يوم كان في عمله يرعى قطيع من الغنم ولكنه قام بالصياح ذئب هناك ذئب فخرج أهل القرية فزعين وهم يعتقدون أن هناك ذئب ولكنهم وجدوا الفتى الراعي يضحك ولا يوجد أي ذئاب فعرفوا أنه يكذب، إلا أن الفتى أعاد هذا الامر بضع مرات أخرى وفي كل مرة يخرج إليه اهل القرية خائفين فيكتشفوا كذبه.
- ولكن في أحد المرات وصرخ الفتي أن الذئب قد جاء وكانت هذه المرة حقيقية حيث بدأ الذئب في مهاجمة قطيع الغنيم بالفعل فأخذ الفتى الراعي يصيح حتى يقوم أحد بنجدته وإنقاذ الغنم، ولكن لم يخرج إليه احد اعتقادًا منهم أنه يكذب مرة اخرى فقد عهدوه كاذبًا حتى قضى الذئب على القطيع بأكمله.
حكاية الفأر والضفدع والصقر
- كان هناك فأر وكان يعيش على اليابسة ولكن دفعه سوء حظه إلى التعرف على ضفدع كانت اغلب حياته في الماء كما أنه يستمتع بالأذى، وفي أحد الايام قام الضفضع المؤذي بربط الفأر به وبدءوا في التجول في السفوح كالعادة وتناول الطعام.
- واخذ الضفدع يتجول وهو جار الفأر معه مقتربًا من البحيرة التي يعيش بها إلى أن وصل على حافة البحيرة، وفجأة قفز الضفدع إلى الماء وهو في غاية الاستمتاع فهو أخيرًا في بيئته التي يحيا بها ويحبها ومع قفزه في الماء سحب الفأر معه والذي لم يتحمل الماء فبدأ في الاختناق إلى أن غرق ومات.
- فبدأت جثته في الطفو على سطحا البحيرة وهو مازال مربوط بالضفدع ،وكان هناك من يراقب ما يحدث وقد كان أحد الصقور فانقض على جثة الفأر يحملها بين مخالبه ومعه الضفدع المربوط به والتهمهما معا وكان هذا هو جزاء الضفدع المؤذي الذي خان ثقة صديقه.
الجمل يشكو للنبي صل الله عليه وسلم
- كان هناك رجل من الأنصار يمتلك بستان كما يمتلك ايضًا جملًا ولكن هذا الرجل كان غافلًا قاسيًا، إذ كان يدفع الجمل إلى العمل ويجعله يتحمل اكثر من طاقته وفي النهاية يدخله إلى الحظيرة ولا يعطيه ما يكفي من الطعام ليسد جوعه ويعوض شقائه في العمل مع الرجل.
- في أحد الأيام دخل النبي صل الله عليه وسلم إلى مكان الجمل فرآه الجمل فسعد بشده وعندما اقترب منه النبي صلوات الله وسلامه عليه سقطت دموع الجمل فملس النبي خلف اذنه وبدأ الجمل يشكو صاحبه إلى النبي ويخبره عما يفعله به، وهنا صاح النبي صل الله عليه وسلم مناديًا من صاحب هذا الجمل؟، فخرج رجل من بين الناس يخبر النبي صل الله عليه وسلم أنه صاحب هذا الجمل فعنفه النبي صل الله عليه وسلم وهو يخبره أن الجمل يشكوه فهو يثقل عليه ويحمله فوق وطاقته وفي النهاية يتركه جائعًا.
- فزع الرجل من هول ما قام به ولم يشعر كيف به أن يكون بتلك القسوة على مخلوق من مخلوقات الله يشعر بالتعب والجوع ويحتاج إلى الرفق فهو لا يستطيع الشكوى وطلب الراحة، وشعر الرجل بالندم الكبير وبدأ يستغفر الله ويطلب العفو من الله عن سوء فعله وتوقف عن الاساءة للجمل وأحسن اليه وخفف عنه.
قصص اطفال مكتوبة قصيرة مضحكة
قصص أطفال مضحكة تساعد على تقوية علاقة الطفل بأمه، وتجعله دوماً قريباً منها، فهي تسعى دوماً لجعله سعيداً فرحاً، لذا إليكم قصص أطفال مضحكة، يمكنك اختيار ما يناسبك لطفلك، لتسرديها وتقُصيها له، وهي كالآتي:
قصص اطفال مضحكة قصة الفتى باسم
- كانت تعيش أسرة في أحد المُدن وكان لدى هذه العائلة فتى عاقل وذكي وطيب القلب يُدعى “باسم” وكان باسم يحب أن يذهب يوم الجمعة إلى قرية مجاورة لمدينته ليستمتع بجمال الطبيعة في هذه القرية ويستنشق الهواء النقي.
- في أحد الأيام رأى “باسم” رجلٌ ضخم ذو عضلاتٍ كبيرة جالساً مستظلاً تحت شجرةٍ والهموم تبدو على وجهه.
- اقترب “باسم” من هذا الرجل وسأله عن سبب حزنه، فأجاب الرجل الضخم باسم: أنا رجل أعمل في حمل الأمتعة والأشياء وقد أمرني الرجل الذي أعمل معه بحمل كمية كبيرة من القمح لأنقلها من الجرن إلى الطاحونة قبل أن تغيب الشمس، ولكني أشعر بالحزن لأني أفكر كيف باستطاعتي أن أحمل هذه الكمية الكبيرة من القمح لأنقلها إلى الطاحونة قبل غروب الشمس!.
- أشفق “باسم” على هذا الرجل وقرر أن يساعده وأخبر الرجل بذلك إلا أن الرجل ضحك بسخرية من “باسم” وقال له: كيف يمكنكَ أن تساعدني وأنت فتى صغير؟ .
- ثم قام الرجل من تحت ظل الشجرة وأحضر سلتين كبيرتي الحجم ثم ملأ السلة الأولى بالحجارة والثانية بالقمح، ثم حملهما على كتفيه بواسطة عصىً كبيرة، وسار من الجرن حتى يذهب إلى الطاحونة، فأثار الأمر استغراب “باسم” متسائلاً عن سبب وضع الحجارة في سلة وفي الأخرى القمح؟ .
- فأجاب الرجل باسم: حتى أوازن القمح! فضحك “باسم” وقال للرجل: عليكَ أن تملأ السلتين بالقمح حتى تتوازن السلتان وحتى تنجز أعمالك بوقت أقصر.
- فابتسم الرجل الضخم وشكر باسم على هذه النصيحة الثمينة، وبهذه الفكرة استطاع الرجل أن ينقل القمح بأكمله قبل أن تغرب الشمس.