الفرق بين السنة الهجرية والميلادية

الفرق بين السنة الهجرية والميلادية، تتكون السنة سواء كانت هجرية أو ميلادية من مجموعة من الشهور، والأسابيع، والأيام، ومن الأوقات الثمينة، كما أنها تضم مجموعات من المناسبات المختلفة سواء كانت دينية، وطنية، ثقافية، سياسية، متعلقة بجماعة معينة، أو مناسبة شخصية، وتحتوي السنة أيضاً على عدد من الأعياد المختلفة وذلك تبعاً لتنوع الديانات الموجودة على سطح الأرض، وتحتوي أيضاً على أشهر مخصوصة للعبادة كما هو الحال عند المسلمين الذين يعتمدون في معظم حياتهم على نظام التقويم الهجري، كشهر رمضان وبعض الأيام الفضيلة التي حددت في السنة النبوية التي وردت عن النبي محمد الله عليه وسلم، كما وتضم السنة عدد من الأعياد المسيحية، واليهودية، وأعياد الديانات الأخرى، ويرغب العديد في معرفة الفرق بين السنة الهجرية والميلادية، والتالي معلومات حول ذلك.

لماذا سميت السنة الميلادية بهذا الاسم

لماذا سميت السنة الميلادية بهذا الاسم
لماذا سميت السنة الميلادية بهذا الاسم

يعد التقويم الميلادي من أقدم التقاويم التي تم التعارف عليها، وتم استخدامها من قبل الكثير من الدول والجماعات، ويملك التقويم الميلادي الكثير من المسميات التي تم تداولها بين الناس، والتي من بينها التقويم الجديد، أو التقويم الشمسي نظراً لأنه يبدأ في الفترة التي تدور فيها الشمس حول كوكب الأرض دورة كاملة، والتقويم الغريغوري وذلك نسبة إلى البابا غريغوريوس الثالث عشر، وعلى الرغم من أنه قديم إلا أنه هو الأكثر شيوعاً في هذه الأيام، والتالي لماذا سميت السنة الميلادية بهذا الاسم:

  • سميت السنة الميلادية بهذا الاسم نسبة إلى ميلاد السيد المسيح سيدنا عيسى عليه السلام.
  • أول من استخدم التاريخ الميلادي هم النصارى وذلك بحسب اعتقادهم لمولد سيدنا عيسى، ورد بأن الراهب النصراني دنيسيوس الصغير الذي أنشأ التقويم الميلادي، حدد سنة ميلاد المسيح واعتبرها أول سنة في هذا التقويم.
  • بدأت السنة الميلادية بدءاً من السنة التي ولد فيها سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام.

كم تنقص السنة الهجرية عن الميلادية

كم تنقص السنة الهجرية عن الميلادية
كم تنقص السنة الهجرية عن الميلادية

تعتمد معظم دول العالم التقويم الميلادي في حياتها، بينما تعتمد الدول الإسلامية التقويم الهجري وذلك لارتباطه بالأحداث والمناسبات والأعياد الدينية، ويختلف التقويم الميلادي عن الهجري في عدة أوجه والتي منها، سبب التسمية حيث يعود سبب تسمية التقويم الهجري نسبة إلى هجرة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في سنة ٦٢٢ ميلادي، أما الميلادي فيحمل عدة أسماء مرتبطة بأسباب معينة، ومن أوجه الاختلاف بداية الشهر في كل منهما حيث تعتمد السنة الهجرية على ثبوت رؤية هلال كل شهر، أما السنة الميلادية فهي محددة ومقسمة وغير مرتبطة برؤية ظاهرة معينة، وتختلف كل منهما عن بعضهم البعض أيضاً في عدد أيام السنة، والتالي كم تنقص السنة الهجرية عن الميلادية:

  • عدد أيام السنة الميلادية هو ٣٦٥ يوماً، أما عدد أيام السنة الهجرية هو ٣٥٤ يوماً.
  • تنقص السنة الهجرية عن السنة الميلادية بحوالي ١١ يوماً تقريباً.
  • يعود سبب نقص السنة الهجرية عن الميلادية بأن الشهر في التقويم الهجري قد يكون ٢٩ يوماً أو ٣٠ يوماً، وذلك تبعاً لدورة القمر الظاهرية التي تساوي ٢٩.٥٣٠٥٨٨ يوماً.

متى تتساوى السنة الهجرية مع الميلادية

متى تتساوى السنة الهجرية مع الميلادية
متى تتساوى السنة الهجرية مع الميلادية

تقسم عدد أيام السنة في التاريخ الهجري إلى ٣٥٥ يوماً أو ٣٥٤ يوماً، تقسم هذه الأيام على ١٢ شهراً، قد يمتد عدد أيام الشهر إلى ٢٩ يوماً أو ٣٠ يوماً، أما في التاريخ الميلادي تقسم عدد أيام السنة إلى ٣٦٦ يوماً وربع اليوم، كما وأنها تقسم على ١٢ شهراً، يمتد عدد أيام أشهرها إلى ٣٠ يوماً او ٣١ يوماً باستثناء شهر شباط الذي يكون ٢٨ يوماً والذي يضاف إليه يوم كل أربع سنوات و تسمي حينها بالسنة الكبيسة، والتالي متى تتساوى السنة الهجرية مع الميلادية:

  • تتساوى السنة الهجرية مع السنة الميلادية من خلال إجراء العملية الحسابية المتمثلة بقسمة الرقم الممثل للسنة الهجرية على مائة ومن ثم نضرب الناتج في سبعة وتسعين، ثم نضيف عليهم العدد ٦٢٢ وهو تاريخ هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام، وبذلك تم الحصول على السنة الميلادية.
  • أما إذا أردنا معرفة السنة الهجرية من السنة الميلادية فإننا نجري عملية طرح للعدد ٦٢٢ من العدد الممثل للسنة الميلادية، ثم نقسم على ٩٧، ومن ثم نضرب الناتج في ١٠٠.
  • من خلال إجراء العمليات الحسابية اتضح بأن السنة التي يلتقي فيها كلاً من التقويمين هي سنة ٢٠٧٣٣.

ويرغب العديد في معرفة الفرق بين السنة الهجرية والميلادية، لكونه من أحد الأسئلة المهمة التي يجهل عنها الكثير، ولكل من السنة الهجرية والميلادية خصائص تميزها عن غيرها.

Scroll to Top