قصة بنت الحسكه كاملة، فتاة الحسكة التي أثارت قصتها جدلاً كبيراً وأشعلت غضباً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتنوعة. فتاة مراهقة لا زالت بعمر الزهور تقتل على أيدي أحد عشر فرداً من عائلتها، تلذذوا بدم بارد بقتلها. شربوا دماءها عبر فيديو قاموا بتصويره، ورقصوا فوق جثتها غير ملتفتين لحقوقها الإنسانية، ولرقابة الله على ما فعلوه من تنكيل بها. يطلق ناشطون عبر المواقع هاشتاغ #حق_فتاة_الحسكة من أجل فضح الجناة والمطالبة بإجراء محاكمة لهم؛ فما هي قصة بنت الحسكه كاملة؛ هذا ما نتناوله اليوم في هذا المقال بين سطورنا الحزينة.
قصة بنت الحسكه كاملة
فجعت محافظة الحسكة التي تقع في شمال شرق دولة سوريا العربية، بمقتل لفتاة صغيرة في العمر، جريمة مستنكرة هزت كيان كل من في الحسكة قبل بضعة من الأيام. جريم لقتل طفلة على يد والدها ومشاركة أخيها، ومجموعة من أفراد عائلتها، وهم يتذرعون بداعي الشرف، أي شرف وقد فضحتموها على العلن، هذا ما أثار غضب العديد من الجماهير عبر صفحات التواصل المتباينة. والناس مستنكرين، مذهولين كيف لبشر ارتكاب مثل هذه الجريمة، بل أنهم يصورون الجريمة كاملة وينشرونها عبر مواقع التواصل.
ما هي قصة بنت الحسكه كاملة
ما هي قصة بنت الحسكه كاملة؟ جريمة توثق بشكل كامل بكافة مشاهدها وعناصرها، وأحداثها عبر مقطع فيديو مسجل لأبشع المشاهد. ظهر فيه فتاة صغيرة في العمر تقتل وتعدم عن طريق رميها بالرصاص، حيث اقتادها أهلها إلى أحد المنازل المهجورة بالكامل في منطة ريف الحسكة. فيديو يبث وينتشر كسرعة البرق، مما يبعث شعور بالغضب، ويشعل ناراً ضد هؤلاء المجرمين، مهما كان ذنبها، فهل ورد في كتاب الله رميها بالرصاص، أمر تقشعر منه أبدان البشر، دفع العديد من النشطاء بالمطالبة بوقف العنف المتبع ضد النساء.
فيديو قصة بنت الحسكه كاملة
فيديو قصة بنت الحسكه كاملة، فيديو تم تصويره لعملية اطلاق النار على الفتاة في حي الحسكة، فتاة صغيرة في العمر. حتى أنها لم تستطع الدفاع عن نفسها، قتلت رمياً من أهلها بالرصاص، لا نعلم حقيقة الذنب الذي ارتكبته، لكنها قتلت بكل دم بارد. أطلق عليها والدها وكذلك أخوها الرصاص، وشاركهم مجموعة من أفراد عائلتهم في قتلها أما فيديو قصة بنت الحسكه كاملة.
هوية بنت الحسكه
هوية بنت الحسكه، ذكرت بعض المواقع للاخبار أن بنت الحسكة تبلغ من عمرها ستة عشر عاماً، لكن هنا تأكيد على ان هذه الفتاة تبلغ الثامنة عشر عاماً من العمر. أما عن هويتها فهي الفتاة عيدة الحمودي ” السعيدو”، والتي أصلها من حي الزهور، من حي الغويران الموجود في مدينة الحسكة، وقد تم التأكيد على عمرها البالغ ثمانية عشر عام.
هاشتاغ #حق_فتاة_الحسكة
في حقيقة هذه الجريمة، فقد تأكدت الأنباء على أن بنت الحسكة قد قتلت على أيدي أبناء عائلتها، وفي الغالب هم أشقاء لها وبنو عم برفقة والدها. وكانت الحجة المؤكدة أن هذه جريمة شرف، وهؤلاء الشباب من العشيرة الدعوة الشرابين. وانطلق الهاشتاق عبر صفحات الاجتماعية بعد بث فيديو تصويري لأحداث قتل الفتاة واطلاق النار عليها في منطقة مهجور في ريف الحسكة.
جريمة بنت الحسكة
فتاة لا تزال في سن الثامنة عشر، كانت لها علاقة مع شاب يحبان بعضهما من نفس منطقتها، لكن الشاب لاذ بالفرار، وتركها وحيدة لتلاقي هذا المصير المفجع المأساوي اللا إنساني. حيث حرمت العائلة هذه الفتاة بعد حبسها عدة أيام فحرموه الماء وكذلك الطعام قبل جرها إلى بيت مهجور هناك في ريف الحسكة. ومن ثم قتلها برصاص اسلحة رشاشة دون رحمة بالتناوب عليها ومسدسات لم ترحم ضعفها خرجت الرصاصات لعلها تكن الرحمة لها مما رأت من وحشيتهم.
حيث تباهت هذه العائلة برش ابنتها بالرصاص، واشترك أحد عشر شاباً ورجلاً في قتل هذه الفتاة برصاص مسدساتهم ورشاشاتهم. قد ظهر هؤلاء الشباب سعداء، وفرحين بقتلهم لهذه الفتاة وكأنهم يأخذون ثأر أو يقتلون عدو لهم، كل منهم أطلق عليها الرصاص ولم يرحمها أي واحد منهم.
وينتظر الناشطون رد القانون على مثل هذه الجرائم، بزعم الشرف، ولا زال الهاشتاج يزلزل الأرجاء بحثاً عن صدى وعقاب للجناة. هكذا ننهي موضوعنا الذي تحدثنا فيه عن قصة بنت الحسكه كاملة.