نسبة المتعاطين للمخدرات في السعودية، المخدرات والادمان، تعتبر المخدرات هي اولي الخطوات التي تؤدي الي الادمان، ولادمان هو رغبة الشخص في تناول المخدر ليفقد الوعي، ويذهب عقله، مما يجعل الانسان يعتمد علي المخدرات من اجل قضاء الحاجات التي يرغب بالقيام بها، مما ينعكس بشكل سلبي علي حياة الافراد والمجتمع بشكل عام، وبالحديث عن المخدرات فقد اكتسحت العديد من الدول العربية والغير عربية، فاصبح اعداد المدمنين في تزايد بسبب الاوضاع الراهنة التي يعيشها المجتمعات من فقر وبطالة، كما ان هذا المثال ينطبق علي السعودية اليوم، فهناك اعداد المتعاطين المخدرات في السعودية في تزايد من سنة الي اخر، بسبب الانفتاح والاستشراق واندماج المجتمعات الغربية مع العربية، فاصبح هناك سوق اخر لمروجي المخدرات في الوطن العربي، وهي المملكة، ووفق الاحصائيات فما هي نسبة المتعاطين للمخدرات في السعودية، في ازقة المقال سوف نتعرف علي كل ما تعلق بنسبة المتعاطين المخدرات في السعودية .
احصائيات المخدرات في السعودية 1446
المخدرات الادمان علي نوع من انواع الحبوب التي تعمل علي اذهاب العقل بالكامل، ويصبح الشخص غير مسؤول عن اي فعل يقوم بارتكابه، ووفق الاحصائيات والتقارير التي اصدرتها وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية حول الما يخص المخدرات في السعودية اليوم، فقد اظهر التقارير بان اعداد المتعاطين المخدرات “المدمنين” قد بلغ 200 ألف، بنسبة 0.7% من إجمالي عدد السكان المملكة البالغ عددهم اليوم 28 مليون نسمة، ولكن هناك بعض من التقارير والاحصائيات الصادرة عن بعض من الجمعيات تشير إلى أن النسبة الحقيقية أعلى بكثير مما اصدر عن وزارة الداخلية .
كما واشارت وزارة الداخلية في التقرير بان اكثر المواد المخدرة التي يتم الترويج لها في داخل المملكة، والتي هي اكثر انتشار بين المتعاطين وهما ثلاث انواع :
- الكبتاجون .
- الكوكايين .
- الهيروين .
- الحشيش .
كما وتصادر الوزارة ما يقارب 33% من اقراص المخدر نوع الكبتاغون والتي يتم مصادرتها في السعودية بشكل كبير، ويضاف الي المخدرات التي الحشيش والذي يعتبر من اكثر المواد المخدرة انتشار بين اوساط المتعاطين، خاصة كبار السن، حيث تقوم وزارة الداخلية في السعودية من مصادرت كميات كبيرة قد تبلغ 60 طنا في السنة، وما بين 50 إلى 60 كيلوغراماً من الهيرويين، أي ما يعادل 1.2 مليار يورو سنويا .
أحكام المخدرات الجديدة في السعودية 1446
صدر عن المحكمة العليا للقضاء الجنايات في المملكة العربية السعودية في عام 1446 احكام المخدرات الجديدة والعقوبات، والتي من خلالها يتم الحد من انتشار المخدرات بين اوساط المجتمع، والتي بدورها تقوم بالقضاء علي الفساد ومكافتها وحماية ابناء المملكة من السموم السوداء، والتي تقوم بالقضاء علي احلام الشباب، وانتشار الفتن في المجتمع، كما انها وضعت اليوم احكام جديد من خلالها يتم وضع او صدور العقوبة التي تتناسب مع الفعل الجاني المقدم به امام القضاء، ووفق ذلك لنظام مكافحة المخدرات في المملكة لعام 1446 وهي كالتالي :
- حكم معاقبة بالاعدام، وهذا يصدر بحق كل شخص مروج للمخدرات وتم اثبات عليه الاعمال التالية
- تهريب اي نوع من انواع المواد المخدرة التي تتعلق ماثورات العقلية .
- كل مروج يقوم بتهريب او تصدير، او استيراد او تصنيع اي نوع من انواع المخدرة، او يقوم بزراعتها او بيعها اي نوع من انواع المخدرات .
- المتعاطي الذي يتلقي او المروج لهذه المواد المخدرة .
- المروجين والموزعين والبائعين لهذا المواد المخدرة .
- من الممكن ان يتم تخفيف الحكم من الاعدام الي الحبس المشدد، وذلك وفق الاسباب الموضحة في القضية، وذلك يعود الي قرار المحكمة وتقديرها، حيث يتم تخفف عقوبة السجن اقلها خمسة عشر سنة، اضافة الي عقوبة الجلد والتي لا تزيد عن خمس جلدة لكل دفعة، والغرامة المالية التي يجب أن لا تقل عن مئة
ألف ريال سعودي، وهذا يعتمد علي المحامي الموكل بالقضية .
نسبة المتعاطين للمخدرات في السعودية، تعتبر المخدرات هي الافة التي تنهش في المجتمعات بشكل عام، وذلك يعود الي العديد من الاسباب التي تجل الاشخاص يلجأون الي هذا النوع من السموم، الفقر والبطالة، تفكك الاسرة، احدي الاسباب التي توقع الافراد في مستنقع الادمان، مما يجعلهم فريسة للادمان لكل المروجين ومنتجين اصحاب المال، لهذا فرضت المملكة اشد العقوبات واصدرت الاحكام التي من خلالها تتمكن من الحد من انتشار المخدرات وتقليل من نسبة المتعاطين للمخدرات .