الانبياء والرسل بالترتيب ومعجزاتهم، هم بشر مثلنا اختارهم الله لتعليم البشر الأسس والقواعد التي يجيب أن يتبعها الناس لكي يحوزوا رضى الله عز وجل، وهنالك فرق واضح بين الأنبياء والرسل، ولكل منهم رسالته وبعض المعجزات التي خصهم الله بها دون الناس جميعاً، أولهم كان آدم عليه السلام وأخرهم كان خاتم الأنبياء والمرسلين محمد “صلى الله عليه وسلم” واختار الله الأنبياء والرسل بحيث لم يحدث وأن تكرر اسم نبي أو رسول، وكذلك عاشوا لمدد زمنية متفاوتة ومختلفة، ولم يكن وجود الأنبياء والرسل مقصور على زمن معين، وسنتعرف اليوم وايام على سيرة أفضل الخلق وبعض التفاصيل التي تخص الانبياء والرسل بالترتيب ومعجزاتهم.
الأنبياء والرسل بالترتيب
تاريخ الأنبياء والرسل بدأت كتابته مع نزول سيدنا آدم رفقة امنا حواء إلى المعمورة، بعدما أراد الله ذلك، حيث كان آدم أول الأنبياء جميعاً، ومن بعد آدم عليه السلام لم يكف الله عن ارسال الأنبياء والرسال للبشر إلى أن ختم المرسلين بسيدنا محمد “صلى الله عليهم وسلم”، وسنقدم لكم أسماء الانبياء والرسل وبالترتيب على النحو التالي:
- النبي آدم عليه السلام.
- النبي إدريس عليه السلام.
- الرسول نوح عليه السلام.
- الرسول هود عليه السلام.
- الرسول صالح عليه السلام.
- الرسول إبراهيم عليه السلام.
- النبي لوط عليه السلام.
- النبي إسماعيل عليه السلام.
- النبي إسحاق عليه السلام.
- النبي يعقوب عليه السلام.
- النبي يوسف عليه السلام.
- النبي أيوب عليه السلام.
- الرسول شعيب عليه السلام.
- النبي موسى عليه السلام.
- النبي هارون عليه السلام.
- النبي ذو الكفل عليه السلام.
- النبي داوود عليه السلام.
- النبي سليمان عليه السلام.
- النبي إلياس عليه السلام.
- النبي اليسع عليه السلام.
- الرسول يونس عليه السلام.
- النبي زكريا عليه السلام.
- النبي يحيى عليه السلام.
- النبي عيسى عليه السلام.
- الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
الأنبياء ومعجزاتهم واقوامهم
خلق الله سبحانه وتعالى آدم عليه السلام وشقه حواء واسكنهم الجنة، ثم انزلهما إلى الأرض بعد أن خالفوا أمر الله، ثم جعل آدم نبياً على نسله ثم أرسل لنا الأنبياء والرسل في كافة الأزمان، وهو فعل بحد ذاته معجزة، وهي معجزة رحمة الله التي لا ولن تتوقف حتى بعد قيام الساعة، فالرحمن الرحيم سيرحم من العصاة من لم يأتِ الكبائر وما إلى ذلك، وسنتعرف واياكم على بعض الانبياء والرسل ومعجزاتهم على النحو التالي
- صالح عليه السلام: كانت معجزة رسول الله صالح معجزة خارقة لكل ما يعرفه البشر لا يقدر على الاتيان بمثلها إلا الله عز وجل، حيث أن معجزة نبي الله صالح كانت اخراج الناقة من الصخور، بعد أن طغى قومه في كفرهم وطلبوا منه ذلك تفصيلاً.
- إبراهيم عليه السلام: أما عن معجزة سيدنا إبراهيم عليه السلام فكانت لا تقل ابهاراً عن معجزة سيدنا صالح، حيث أن الله جل وعلا أفقد النار قدرتها على الحرق، فكانت برداً وسلاماً على سيدنا إبراهيم، ولم تصبه بأي مكروه.
- موسى عليه السلام: أما معجزة سيدنا موسى عليه السلام، كانت مزلزلة لأفئدة المشركين، حيث أنه ألقى بعصاه فتحولت لأفعى حقيقية عظيمة، وليست كالأفاعي الوهمية التي ابتكرها كهنة فرعون، ولنبي الله موسى العديد من المعجزات الأخرى أيضاً.
- عيسى عليه السلام: أما سيدنا عيسى عليه السلام، فكان يصنع أشكال على هيئة طيور ثم ينفخ فيها فتتحول بأمر الله إلى طيور حقيقية، وله العديد من المعجزات أيضاً.
- سليمان عليه السلام: كان سيدنا سليمان يتحكم بالرياح كما يشاء بأمر الله، كما أنه كان يسيطر على ممالك الانس والجن ويستطيع مخاطبة الحيوانات والطيور والحشرات.
- محمد صلى الله عليه وسلم: كانت معجزة سيدنا محمد تختلف عن كل معجزات الأنبياء والرسل الذين سبقوه، حيث أن معجزته كانت القرآن ودقته، والقرآن الكريم بحد ذاته ملئ بالإعجاز العلمي واللغوي.
الفرق بين الرسل والانبياء
يختلط الأمر على الناس في جزئية تحديد الفرق بين الانبياء والرسل، بل ويخلط البعض في المسميات حيث يقول عن النبي رسولاً ويقول عن الرسول نبي، وبغض النظر عن أن لا حرج ديني في ذلك أو اثم، ولكن يجب على المسلم أن يعلم الفرق بين الانبياء والرسل، وهو ما سنذكره لكم على النحو التالي:
- الأنبياء: هو المُنبّأ أو المخبر، والنبي هو احد عباد الله الذي خصه وميزه واصطفاه، وهو الذي هداه الله ليكون مثالاً يحتذى به، ويسير على درب يصلح لكل البشر، وقد يكون النبي نبياً بلا أي تكليف من الله عز وجل، ولكن يضع الله في قلبه الإيمان والهداية لينشرها بين الناس، ولا يشترط أن يكون النبي مدججاً بكتاب إلهي سماوي من عند الله.
- الرسل: هم مبعوثي الله عز وجل لتبليغ رسالة معينة، ويجوز قول أن الرسول هو النبي المؤيد برسالة سماوية مباشرة عن طريق الوحي.
لم يبخل الله علينا برحمته، فبعث لنا الانبياء والرسل لكي ينيروا لنا دروب الحياة الدنيا التي هي دار اختبار وليست دار استقرار، ونسأل الله تعالى أن تكون الجنة مستقر لكم ولنا، وهؤلاء الرسل والأنبياء الذين بعثهم الله لنا وسيرتهم العطرة هو ما دفعنا للتعرف بشكل أكبر على الانبياء والرسل بالترتيب ومعجزاتهم.