كيف نوعي اطفالنا بالحذر من الغرباء

كيف نوعي اطفالنا بالحذر من الغرباء، يواجه الكثير من الآباء بعض الصعوبات في العصر الحالي في تربية أطفالهم تبعاً لما يواجهونه من مشاكل عصرية حديثة تطلب منهم التوعية بشكل مستمر والتوجيه والمتابعة، والجدير بالذكر أن هناك الكثير من الأفكار والطرق التي من شأنها أن تساهم بشكل أساسي وكبير في توعية الأبناء خاصة الأطفال منهم، في هذا المقال سنتناول الحديث بشكل مفصل عن الإجابة عن استفسار قام بطرحه العديد من الآباء وهو كيف نوعي اطفالنا بالحذر من الغرباء، للتعرف على الطرق وكافة المعلومات المتعلقة بالموضوع آنف الذكر نتابع ما سيتقدم في المقال.

تنمية مهارة حل المشكلات عند الأطفال

تنمية مهارة حل المشكلات عند الأطفال
تنمية مهارة حل المشكلات عند الأطفال

يبحث الكثير من الآباء عن الطرق والمهارات التي تمكن أطفالهم من القدرة على مواجهةوحل المشكلات والتخلص من الخوف من المواجهة، وعليه في هذا المقال سنقوم بعرض بعغض المهارات التي تمكن الطفل من حل المشكلات التي يواجهها على اختلافها أوصعوبته كالتالي:

  • تحديد المشكلة: في البداية لا بد من قيام الآباء بمساعدة الطفل على تحديد المشكلة التي يقوم بمواجهتها؛ وذلك بهدف تسهيل الحصول على حل مناسب وبسيط لها، ويمكن مساعدة الطفل في تحديد المشكلة من خلال التحدث إليه عن طريق العبارات الواضحة التي تساعده في التعرف على مشكلته وحلها.
  • الخطوة الثانية: لا بد من أن يقوم الآباء بالجلوس مع طفلهم في سبيل إيجاد عدد من الحلول الممكنة للمشكلة التي يواجهها، وذلك من خلال استتخدام تقنية العصف الذهني والتي ترتكز بالدرجة الأولى على ذكر مجموعة من الحلول المحتملة، ثم يقوموا بالطلب من الابن أن يختار الحل الأنسب بالنسبة له، أو أن يقوم بتدوين هذه الحلول على الكراسة الخاصة به، ثم يليه طلب الأم من طفلها أن يضع الإيجابيات والسليبات من وجهة نظره لكل حل على حدة.
  • الخطوة الثالثة: تتمثل في اختيار الحل المناسب من ضمن مجموع الحلو لامتوفرة، ثم تقوم الأم بالطلب من طفلها ان يقوم بتجربة هذا الحل لاكتشاف ما إذا كان هذا هو الحل المناسب، وهذه الطريقة تعرف في علم النفس بالتعلم عن طريق التجربة والصح والخطأ الذي سيؤدي في النهاية إلى الوصول إلى الحل المناسب.

كيف نوعي اطفالنا بالحذر من الغرباء

كيف نوعي اطفالنا بالحذر من الغرباء
كيف نوعي اطفالنا بالحذر من الغرباء

يعاني الكثير من الأطفال في عصرنا الحالي من العديد من الأمراض الاجتماعي والنفسية التي أصبحت تهدد حياة العديد من الأطفال بشكل مباشر الأمر الذي يؤثر على سلامتهم واستقرارهم الجسدي والنفسي، في هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن حل هذه المشكلة يتركز بالدرجة الأولى على الآباء الذين يتعين عليهم حماية أطفالهم من كافة المخاطر الالجتماعية والنفسية من خلال القيام بتوعيتهم بكافة الأمور المحيطة بهم، كما لا بد من تحذير الأطفال من الابتعاد عن الأشخاص الغرباء وعدم التحدث أو الاكتراث لهم، في هذا المقال سنقوم بعرض مجموعة من الطرق والآليات المتبعة في تحذير الأطفال ومساعدتهم على مواجهة الأشخاص الغرباء، وهي كالتالي:

  • إن الاعتقاد السائد عند معظم الأطفال الشخص الغريب هو الرجل فقط، لذلك يجب على الآباء تنبيه أبنائهم بأن كل شخص غريب عن عائلته والمجتمع المحيط به سواء رجل أو امرأة يمنع التعامل معه ولا بد من الحذر منه وعدم الذهاب معه.
  • على الآباء أن يُشعرواأبنائهم بالأمان والاطمئنان والراحة معهم، كما ولا بد من تشجيعهم على التحدث إليهم في شتى الأمور التي يواجهونها في حياتهم اليومية سواء داخل أو خارج المنزل.
  • على الآباء أن يقوموا بتأسيس أبنائهم على فكرة رئيسية ومهمة وترسيخها في ذهن أبنائهم وهي أنه لا يجوز أن يخرج من المنزل بمفرده وعليه أن يقوم بمرافقة أحد أفراد العائلة.
  • هذه الفكرة لمنع تعرض الطفل للاختطاف الذي بات يهدد حياة الكثير من الأطفال حول العالم بشكل يومي ومستمر، ومن هنا يجب على الآباء أن يقوموا بتنبيه طفلهم إلى المتناع عن ركوب السيارات مع أي شخص غريب عنه.
  • يقوم بعض الأشخاص ممن يشكلون خطراً على المجتمعات البشرية باستخدام عدد من الأساليب التي من شأنها أن تجذب الأطفال لهم، في سبيل تحقيق غاياتهم من الأطفال ومن هذه الأساليب تقديم الحلويات والألعبا والسكاكر وغيرها، هنا يأتي دور الأهل في ضرورة تنبيه الطفل إلى عد التعاطي مع أي شخص غريب أو أن يقوم بأخذ الأطعمة التي يقوموا بتقديمها.
  • على الآباء أن يجعلوا أبنائهم متيقظين بشكل دائم إلى أن أي شخص غريب في الشارع يمنع التعامل معه بتاتاً.
  • ومن أساليب التوعية ايضاً للحفاظ على سلامة الأطفال هي ضرورة تنبيه الطفل إلى الصراخ بصوت مرتفع جداً في حال تعرضه للأذى أو المضايقة، لكي يتمكن الناس من سماع صوته ومساعدته.
  • أما هذه الخطوة فتتمثل في ضرورة أن تقوم الأم بتوعية ابنها بأن الشخص الغريب في الشارع أو في أي مكان قد يقوم بالتعامل معه في البداية بشكل لطيف ومريح لكي يصل إلى أهدافه الخطرة، لذلك عليه ألا يصدق أي شخص كان إلا بعد استشارة والديه.

لقد جاء هذا الطرح بناءً على بحث الكثير من الآباء عن كيف نوعي اطفالنا بالحذر من الغرباء، كون المجتمعات البشرية تعاني من الكثير من المشكلات الاجتماعية والنفسية النمتباينة والتي تتطلب من الآباء أن يكونوا على دراية بشكل مستمر على مختلف آليات الحلول والطرق لمواجهة وحل هذه المشاكل، بالإضافة إلى ضرورة متابعة الأبناء وتوعيتهم بعدم التعاطي مع أي شخص غريب عنه سواء في الشارع أو في المرافق العامة لتفادي التعرض للمخاطر، بما تقدم عرضه نكون قد توصلنا غلى نهاية هذا المقال.

Scroll to Top