قصة المثل ما اخس من قديد الا عسفان، المثل هو عبارة عن حكايات رويت لتسلط الأنظار على بعض العبر والمواقف والدروس، وتكون طريقة إلقاء الأمثال اما نثرية او شعرية، وهذا يكون سبب في تسهيل وصولها الى مسامع المتلقي وسلاسة فهمها، فالأمثال انتشرت لإزالة الستار عن بعض العادات والمفاهيم الأخلاقية و الحياتية، وهذا يبين لنا مدى اختلافها عن الحكايات الرمزية التي تكون منقولة عن الحيوانات او قوى الطبيعة، وفي هذا السياق سنوضح قصة المثل ما اخس من قديد الا عسفان، حيت اعتاد رواد موقع المنصة على الحصول على بعض ع الأمثال الشعبية، وذلك باللجوء إلى قسم أسئلة وألغاز في واجهة الموقع.
معنى ما اخس من قديد الا عسفان
تقع قريتي قديد و عسفان في المملكة العربية السعودية، و تشتهر هاتان القريتان بكثرة الاودية وهذا يسبب صعوبة كبيرة في السيل، قرية قديد تبعد مسافة مئة وخمسين كيلو مترا عن مكة المكرمة، وقرية عسفان تبعد خمسين كيلومتر عن مكة المكرمة، هذه الصعوبة الجغرافية جعلت اهل المملكة العربية السعودية يضربون المثل السيء بالقريتين، وبدأ الكثير بالتساؤل عن معنى قصة المثل ما اخس من قديد الا عسفان، والذي سنقدمه خلال الأسطر القادمة، وذلك توضيحاً لفهم هذا المثل الشعبي المنتشر بين الكثير من المواطنين داخل المملكة العربية السعودية، والآن ننتقل وإياكم للتعرف على قصة هذا المثل.
قصة ما أخس من قديد إلا عسفان
بعد أن تناولنا الحديث عن معنى المثل الشعبي المنتشر بين المواطنين السعوديين، الذي كان يقصد به توضيح المثل بانه يعني الشيء السيء الذي تناولناه بين القريتين اللاتان يكثر بهم الاودية وصعوبة الحركة والسيل، فإن القريتان السعوديتان قديد و عسفان قريتان مشهورتان على مستوى الممكلة السعودية بكثرة الاودية، وتعود قصة ما أخس من قديد إلا عسفان تعود إلى ذلك اللص الذي مر يوما ما بقرية قديد وقام بالسطو على أحد حقول السكان، محاولا السرقة ولكن قام أهل قرية قديد بإلقاء القبض عليه وقاموا بضربه حتى خرج من القرية هاربا، و أثناء هروبه من قديد مر على قرية عسفان التي كان يفصلها عن مكة المكرمة خمسين كيلو متر تقريبا، و في عسفان عاود كرته مرة اخرى وحاول السرقة، فعلم اهل عسفان بفعلته وقاموا بضربه وطرده من قريتهم، و هنا نوضح لكم سبب انتشار مثل ما أخس من قديد إلا عسفان.
قصة المثل ما اخس من قديد الا عسفان، التي سردناها لكم في الاسطر السابقة كانت تعني ان ما اسواء من قديد الا عسفان من وجهة نظر اللص، الذي كان يقصد به تشويه تاريخ القريتين ، ولكن تبين أن القريتين يتميزان بجمالهما وكثرة الأودية بهم وبشهامة سكانهم الذين تصدوا لهذا اللص صاحب المثل الشائع، وقد انتشرت العديد من الأمثال الشعبية مثل ما أخس من قديد إلا عسفان وكانت بمثابة المعلومات المغلوطة التي يتداولها الكثير من الأشخاص.