في اي مدينه يقع جامع الزيتون، يعد جامع الزيتون من أحد أشهر المباني المعروفة في العالم، ويعود تسميته بهذا الاسم نسبة إلى بناءه على أرض كانت تحتوي على شجرة زيتون واحدة، ويعد من أحد المباني التي تملك مساحة كبيرة حيث تصل مساحته الكلية إلى ما يقارب حوالي خمسة آلاف متر مربع، كما أنه يحتوي على عدة مداخل، إذ يبلغ عدد مداخلها تسعة مداخل، ويحتوي على ١٦٠ عمود أصلي، وبه مئذنة طويلة يبلغ ارتفاعها نحو ثلاثة وأربعين متراً، وقد شهد هذا الجامع الكثير من عمليات الترميم من قبل السلالات التي حكمت دولة الجامع إلى أن وصل إلى هذه الحالة، لهذا يعد إرثاً تاريخياً عظيماً، ويرغب العديد في معرفة في اي مدينه يقع جامع الزيتون، والتالي معلومات حول ذلك.
مؤسس جامع الزيتونة في تونس
جامع الزيتونة له عدة أسماء والتي منها جامع الزيتونة المعمور، أو يطلق عليه اسم الجامع الأعظم وذلك لعظمته ولمكانته التاريخية والاسلامية عند التونسيين، يتوسط في المدينة العتيقة في العاصمة تونس، مر الجامع في العديد من التغيرات والتطورات التي شاهدها خلال التاريخ، حيث أنه كان في البداية عبارة عن قلعة بيزنطية، كما أنه لم يكتفي قديماً بكونه جامع فقط بل كان أيضاً جامعة إسلامية، تخرج منها العديد من خيرة علماء تونس والذين كان من ضمنهم الإمام سحنون، والمؤرخ العظيم عبدالرحمن بن خلدون، وعلي بن زياد، وأسد بن الفرات، وغيرهم العديد من أشهر المصلحين والأدباء، ويرغب العديد في معرفة مؤسس جامع الزيتونة في تونس، والتالي معلومات حول ذلك:
- تم تأسيسه بأمر من حسان بن النعمان، وتم اتمامه من قبل عبيد الله بن الحبحاب سنة ١١٦هجري أي ٧٣٤ ميلادي.
- يعود للسنة على المذهب المالكي.
- يعد من أكبر وأقدم المباني الموجودة في مدينة تونس العتيقة في دولة تونس.
- يتميز بموقعه الجغرافي والاستراتيجي الذي يحمل في دلالاته العديد من الرموز التاريخية.
وصف جامع الزيتونة من الداخل
يعد جامع الزيتون الواقع في مدينة تونس العاصمة مكاناً دينياً يتم فيه أداء الشعائر الدينية و الاحتفالات الدينية مثل قيام رمضان، وليلة القدر، والمولد النبوي الشريف، وبداية السنة الهجرية، ويحضره الكثير من كبار تونس كمفتي الجمهورية التونسية، والوزراء والقيادات ، ونبلاء مدينة تونس العتيقة، ومنذ وأن تأسس هذه الجامع تأسس كمركز للتدريس، وكان لهذه الجامع دور كبير في نشر وزيادة وعي العالم بالثقافة العربية الإسلامية في بلاد المغرب العربي، كما كان له دور في تعزيز الروح الوطنية لمواجهة الغزو الاستعماري الفرنسي، من خلال عمل الندوات والمسيرات المنددة بالاستعمار، والتالي معلومات عن وصف جامع الزيتونة من الداخل:
- يعد جامع الزيتونة ثاني جامع تم بناءه في قارة أفريقيا، كما ويحتل المرتبة الثانية من حيث أكبر جامع في التونس، حيث يأتي بعد جامع عقبة بن نافع.
- يقع على مساحة جغرافية كبيرة، وله تسعة أبواب.
- يعود إنشاء تشكيل قاعته الداخلية من الموقع الأثري بقرطاج المصنف على أنه موقع تراثي عالمي منذ عام ١٩٧٩.
- في قاعته الداخلية الكثير من الأعمدة الموزعة على حسب مساحة الجامع، حيث بها ١٨٤ عموداً على مساحة ٥٠٠٠ متراً.
- أعمدته تحتوى على تيجان.
- يحتوي على رواق محاط بحصن الجامع.
- توجد به مزولة شمسية تعمل على تحديد مواعيد الصلاة.
- يرأس جامع الزيتونة هيئة تدعى باسم مشيخة الجامع الأعظم.
كما ويرغب العديد من الأشخاص في معرفة في اي مدينه يقع جامع الزيتون، لكونه من أحد الموضوعات المهمة، حيث يقع جامع الزيتون في تونس العتيقة في العاصمة تونس في دولة تونس، وهو من ضمن أهم المعالم الإسلامية السياحية المتواجدة في تونس.