هل يجوز الاشتراك في الأضحية مع الأب، كثير من الناس في هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة يبحثون عن قاعدة لمشاركة الأب والابن في تضحية واحدة خلال عيد الأضحى المبارك، حيث أن في معظم الدول العربية والإسلامية يصادف عيد الأضحى في الثامن والعشرون من شهر يونيو، هذا يرجع إلى المكانة العظيمة التي تحتلها السنة النبوية في أرواحنا تماما كما أصبح الناس حريصين جدا على تطبيق السنة وقانون التضحية إلى حد كبير، هل يجوز الاشتراك في الأضحية مع الأب.
هل يجوز الاشتراك في الأضحية مع الأب
سنة التضحية من أضمن السنة التي تجلب الفرح والسعادة لقلوب صاحب التضحية وعائلته ومن يتبرع لهم من الفقراء، وبالتالي أكد علماء المسلمين أنه إذا كان الأب والابن يعيشان في نفس المنزل كعائلة مستقلة، حيث يسمح لهم قانونا بالمشاركة في التضحية.
- ثم يمكن الذبح ذبيحة واحدة لإعطاء الزكاة للأسرة والأولاد وهذه الفتوى مبنية على ما جاء في السنة النبوية الشريفة وإجماع علماء المسلمين.
- ولكن لا مانع من ذبح الابن لشاة منفصلة عن أبيه فهذا يعود بالنفع على فقراء المسلمين.
- فتكون الأضحية لكل من يستطيع وإذا كان الابن قادرًا على أن يذبح شاة واحدة منفصلة عن أبيه، حتى لو كانوا يسكنون في بيت واحد فهذا أفضل.
- لأن سنة النحر من الطقوس التي يمكن للإنسان أن يقوم بها إن استطاع.
- أما إذا كان الابن يسكن في بيت منفصل عن بيت أبيه فلا يجوز لهم أن يشتركوا في ذبيحة واحدة.
- ويجب على كل واحد منهم أن يضحى بنفسه من ماله المستقل ما دام يقدر على ذلك.
- وهي سنة مؤكدة لكل مسلم يقدر عليها.
شاهد أيضا: هل يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية
هل يجوز مساعدة الأب في ثمن الأضحية
تعتبر التضحية من أهم الأعمال الدينية التي يقترب فيها المسلمين من الله عز وجل، باتباع العديد من الشروط والضوابط التي وضعتها الشريعة الإسلامية، هنا سوف نشرح ما إذا كان يجوز مساعدة الأب في ثمن الأضحية:
- يجوز للأبناء مساعدة الأب في ثمن الأضحية، وذلك للمشاركة معه في ثمن ذلك.
- ومع ذلك لا يتم مشاركة كل أنواع التضحيات في السعر.
- حقيقة أن الخروف لا يجوز أن يشترك فيه أكثر من شخص.
- بالتالي يجوز الاشتراك في البقر أو الجمل ويتقاسمه سبعة أفراد.
حكم اشتراك الإخوة في ثمن الأضحية
بما أن هذا يتم ضمن العديد من الشروط والضوابط المحددة في مصادر الشريعة الإسلامية، فهناك العديد من الأسئلة حول موضوع المشاركة في التضحية، وفي هذا الصدد سنشرح لكم حكم مشاركة الإخوة في ثمن الأضحية:
- إذا كانت النفقة للأخوة هي نفسها ويعيشون تحت سقف واحد فيسمح لهم بالمشاركة في تضحية واحدة.
- بالإضافة إلى ذلك يسمح لكل منهم بالتضحية بأنفسهم بشكل فردي ولكن إذا كانت الإقامة والنفقة للأخوة ليست هي نفسها، حيث لا يسمح لهم بالمشاركة في التضحية.
شاهد أيضا: هل يجوز الاشتراك في اضحية العيد ابن باز
الشروط التي يجب أن تتوافر في الشخص الذي يقوم بالأضحية
هناك مجموعة من التي يجب أن يستوفيها الشخص الذي يقدم التضحية، بالتالي سوف نرفق لكم أبرز هذه الشروط وهي كالتالي:
- يجب أن يكون الضحية شخصا عاقلا وبالغا لا يعاني من مرض عقلي يمكن أن يتسبب في فقدانه للوعي.
- يجب على الشخص الذي يقدم التضحية أن يكون صادقا في نيته تقديم التضحية في وجه الله لأن صدق النية وعدم النفاق هو الشرط الأكثر أهمية.
- يجب على أولئك الذين يقدمون التضحيات أن يميزوا بين الخطأ والصواب والإدراك الحسي وصانع القرار.
- أولئك الذين يقدمون التضحيات يجب أن ينوها لوجه الله سبحانه وتعالى.
الشروط التي يجب مراعاتها عند اختيار ذبيحة الأضحية
يمكنك تحديد أهم الشروط التي يجب مراعاتها عند اختيار الذبيحة، حيث يشعر بعض المسلمين بالارتباك عندما يذهبون لشراء تضحية الضحية، لذا فإن أهم الشروط هي:
- يجب أن تكون الذبائح سليمة تماما وخالية من العيوب حيث لا يسمح لها بذبح الذبائح بالكسور أو العرج أو العمى.
- كما لا ينبغي أن يكون لديها مشاكل مع اللحوم والشحوم.
- يجب أن تكون التضحية من الأنعام التي حلتها الشريعة الإسلامية.
- حيث ان الأنعام المسموح بها (الأبقار والأغنام والماعز والجاموس والجمال).
- وبما أن الشريعة الإسلامية حددت عمر كل نوع من الحيوانات المسموح بذبحه للضحية.
- حيث يجب ان تكون إذا أخذت في الاعتبار سن التضحية عند اختياره فلا ينبغي أن يكون أقل من ذلك بل يمكن أن يكون أكثر من ذلك.
في نهاية المقال تعرفنا على هل يجوز الاشتراك في الأضحية مع الأب، وبالتالي تعرفنا أيضا على هل يجوز مساعدة الأب في التضحية، وبالإضافة إلى ذلك سردنا لكم حكم الاشتراك الأخوة في ثمن التضحية، كما تعرفنا أيضا على كافة الشروط التي يجب مراعاتها عند اختيار الذبيحة، والشروط التي يجب توفرها في الشخص