من هو النبي الذي ما رآه أحد إلا أحبه

من هو النبي الذي ما رآه أحد إلا أحبه ، أرسل الله الأنبياء رحمة للعالمين، حيث أرسلهم ليخرجوا الناس من وحل الظلمات، إلى النور المبين، بهم تستنير الحياة، وبهم يشع النور والأمل على كل أركان الكون، والإيمان بالأنبياء هو ركن من أركان الإيمان، إذ لا يكتمل إيمان أي شخص إلا إذا آمن بهم جميعا، سواء النبي الذي أرسل إليه أو لا، ومحبة الرسل هي جزء لا يتجزأ من الإيمان بهم، ولقد وضع الله في قلوب الأنبياء محبة وقبولا بحيث يراهم الجميع ويستشعرون بالراحة، إلا أن أحد الأنبياء جعله الله موضع محبة لكل من يراه، فما رآه أي أحد إلا وقد أحبه، في هذا الموضوع سنتعرف إلى هذا النبي من خلال الإجابة على من هو النبي الذي ما رآه أحد إلا أحبه.

وألقيت عليك محبة مني

وألقيت عليك محبة مني
وألقيت عليك محبة مني

في القرآن الكريم يقول الله تعالى: “وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني”، رغب الكثيرون بعد سماع هذه الآية في معرفة هذا الشخص الذي ألقى الله عليه محبته، وبالتالي فإنه لم يره أحد من العباد إلا وأحـبه، والمقصود في هذه الآية هو نبي الله موسى عليه السلام، وموسى عليه السلام هو من أكثر الأنبياء ذكرا في القرآن الكريم، حيث ذكرت قصته في الكثير من المواضع، وذلك لما فيها من عبر وعظات متعددة.

ولادة ونشأة سيدنا موسى عليه السلام

ولادة ونشأة سيدنا موسى عليه السلام
ولادة ونشأة سيدنا موسى عليه السلام

في الفترة التي ولد فيها عليه السلام، كان فرعون في قراره يقتل كل طفل ذكر يولد، لأنه نبئ من قبل بأن ذكرا سيولد سيكون ضده، ولذا فقد اخفته أمع عن اعين الناس، ووضعته في صندوق وألقته في البحر، لكن إرادة الله عز وجل أبت إلا أن يذهب البحر بموسى الصغير إلى باب القصر، وحنت عليه زوجة فرعون، وأخبرت زوجها بأن يوافق أن يتخذوه ولدا، فكان كذلك، ولكنه رفض كل المراضع إلا ان أرضعته أمه، فسبحان الله على هذا القدر الذي أعاده إلى أمه، ولكن موسى تربي في قصر فرعون، لكنه كان غاضبا وساخطا لما يقوم به فرعون من معاملته لهم وتعذيبه لهم، فكان يدافع عنهم دائما.

من هو النبي الذي ما رآه أحد إلا أحبه، كان موسى عليه السلام هو الذي الذي وضع الله فيه محبة الناس كافة، فما يراه أحد إلا وأحبه، بهذا ننهي المقال والذي تحدثنا فيه عن جزء من قصة ولادة النبي عليه السلام.

Scroll to Top