تجاربكم مع الشغالات البرونديات، بوروندي هي إحدى الدول الإفريقية، عقدت المملكة العربية السعودية اتفاقاً مبرماً مع حكومة بوروندي باستقدام الشغالات البرونديات ، وينطوي هذا الاتفاق على قواعد تنظم سير العمل بينهم، وبالتالي فإن مكاتب الاستقدام في المملكة العربية السعودية تقوم باستقدام الشغالات البرونديات بناء على الاتفاقيات المبرمة بين الحكومتين، وذلك من أجل العمل في داخل المنازل السعودية، ومساعدة ربات المنزل، والسيدات العاملات في إدارة شؤون البيت، وللمساعدة في الأعمال المنزلية المرهقة، والحفاظ على نظافة المنزل، أو مساعدة كبار السن، والقيام على خدمتهم، ورعاية الأطفال في غياب الأهل في أوقات العمل، ومن خلال هذا المقال سنستعرض تجاربكم مع الشغالات البرونديات.
تجاربكم مع شغالات اوغندا
أصبحت العمالة المنزلية بمثابة عمود من أعمدة البيوت في المملكة العربية السعودية لاعتماد كثير من العائلات عليها في رعاية كبار السن، ورعاية الأطفال في أوقات دوام الوالدين، وأوغندا من الدول التي تستقدم المملكة العربية السعودية منها عاملات المنازل، ولهذا تبحث العائلات عن الخيار المناسب لها في اختيار شغالات، وبخاصة شغالات أوغندا كونها الدولة الثالثة التي تستقدم منها المملكة العربية السعودية العاملات المنزليات، وهذه مجموعة من التجارب مع شغالات أوغندا.
- فيما تتحدث سيدة عن تجربتها في استقدام شغالات من أوغندا من أحد مكاتب الاستقدام في المملكة العربية السعودية، وهي تصفها بأنها تجربة رائعة غير نادمة عليها، ولقد كانت شغالة مسلمة، تحافظ على صلاتها، وتتميز بنشاطها في إتمام أعمال المنزل، وتتمتع بسرعة عالية في إنجاز متطلبات المنزل، وهي عاملة مطيعة تلبي الإرشادات، والتعليمات دون عند، وهي تقوم بالنقاش، والعمل بأدب.
- وهنالك سيدة أخرى تتحدث عن تجربة إيجابية كانت مع خادمتها الأوغندية، فلقد كانت الخادمة الأوغندية تعتنق الدين الإسلامي، وتقوم بمهامها المنزلية على أكمل وجه، وهي تتمتع بذوق عال في التعامل، وتجيد التحدث باللغة الإنجليزية بإتقان.
- لكن هنالك بعض التجارب من سيدات يحذرن من استقدام شغالات من أوغندا، خشية من أمور السحر، والشعوذة لانتشارها بين الأفريقيين بشكل عام، وهنالك البعض ممن يشكو من مكاتب الاستقدام، وفقدانها للمهنية في تعاملها، وبسبب تعاملها بالغش.
- وهنالك بعض التجارب السلبية في استقدام الشغالات الأوغنديات، إذ تتحدث سيدة عن تجربتها معهن بأن عاملة المنزل لديها كانت تتباطأ في أداء المهام المنزلية، من غسيل، وكي، ولا تستجيب إلى إرشادات ربة المنزل، ولا تتقبل مهام المنزل بصدر رحب، بل تحب العمل وفقا لرغبتها.
- وهنالك عدة تجارب عن الشغالات الأوغنديات، حيث كانت تشكو أكثر من سيدة عن أن الشغالات الأوغنديات يعانين من أمراض، فأجسادهن لا تقوى على العمل، وتقول سيدة أخرى بأن الشغالة الأوغندية كانت تحب النقود، والرقص، وبأنها تحمل فكرا منحرفا، وهي كثيرة التدخل في شؤون إدارة منزلها، وسليطة اللسان.
تجاربكم مع الشغالات البرونديات
تربو أعداد العمالة المنزلية في المملكة العربية السعودية إلى ما يقارب الثلاثة ملايين مساعدة من مختلف بلدان العالم، إذ تستقطب المملكة العمالة المنزلية من سبعة عشر دولة مختلفة، وتعقد مع حكومات تلك الدول اتفاقات مبرمة حول نظم العمل، ومن خلال مكاتب الاستقدام تقوم العائلات على البحث على العاملات المنزلية وفقاً للمهام الأساسية التي تضعها العائلة، وهذه جملة من التجارب مع الشغالات البرونديات.
- تخبرنا سيدة عن تجربتها في استقدام الشغالات البرونديات للعمل في منزلها، حيث إنه من أفضل الخادمات اللواتي عملن بمنزلها، بحيث إنها تشعر بارتياح كبير اتجاه أدائها لأعمال المنزل المختلفة، وهي تتمتع بمستوى عالٍ من النظافة، ولا تشعر الشغالة بأي ضيق صدر اتجاه أعمال المنزل، وهي تصغي إلى كلامي بشكل دائم دون أن تعترض، ولذا فإن هذه السيدة تقدم نصيحتها لجميع السيدات باستقدام الشغالات البرونديات.
- وتحدثنا سيدة أخرى عن تجربتها في استقدام الشغالات البرونديات، فهي تقول بأن العاملات الإفريقيات بشكل عام يتمتعن بقوة التحمل، والصبر، لذا فهن مناسبات جدا للعمل في المنازل، كما ويصحلن لمثل هذه الأعمال المنزلية، وهي تنصح باستقدام العاملات الإفريقيات للعمل لديهن في المنازل.
- تتحدث سيدة عن تجربتها في استقدام الشغالات البرونديات، بأن والدتها قد استقدمت إحداهن، وهي تشعر بالراحة من عمل الشغالة البوروندية فهي طيبة القلب، ومتسامحة في التعامل، والمعاملة، وتتمتع بالهدوء، وهي تشعر باستحسان، وارتياح كبير اتجاه وجودها، وعملها.
- وأخيرا قد أجمعت معظم السيدات إن لم تكن جميعهن عن تجربتهن في استقدام الشغالات بشكل عام، فإن الخادمات الأندوسيات فهن أفضل الخادمات على الإطلاق من حيث النظافة، والطبيخ، والتعامل الحسن، والمعاملة الجيدة، وطيبة القلب، وتعاملهن مع كبار السن، ولكن البعض تحدثن بأنهن جيدات ماعدا أمور الشعوذة.
تختلف أوليات كل عائلة، ومهامها المنزلية التي تضعها نصب أعينها في البحث عن عاملات المنزل من أجل مساندة العائلة في أعمال المنزل، وإدارة المنزل، والحفاظ على الأطفال في حال كانت سيدة المنزل امرأة عاملة، أو في حال كان الهدف من استقدام العاملة المنزلية من أجل العناية بكبار السن، وبالتالي فإن استقدام عاملة المنزل مسؤولية تقع على عاتق العائلة المستضيفة، وبالتالي فإنه يكثر البحث عبر مواقع التواصل، والصفحات المختلفة عن تجاربكم مع الشغالات البرونديات، كون البعض يمتدح عملهن، واستضافتهن.