آيات السكينة والانشراح والأمن من الخوف مكتوبة ،ان السكينة والطمأنينة هي اعظم شعور يمكن ان يحصل عليه الانسان او يشعر به، فان وجد الامن والامان في كل الجوانب خلقت معه السكينة والطمأنينة، وهذا شعور لا يعادله شعور في الحياة، فكم من شعوب في الارض كلها تتعرض لحروب وكوارث ونزاعات وتتمنى ان تعيش بسلام وطمانينة، ولكن في بعض المواقف البسيطة يتعرض الانسان احيانا الى مواقف يضطرب فيها ويعلوه القلق، ويشوبه الخوف من كل ناحية وفي كل وقت، فليس للمسلم في هذا الوقت الا ان يلجا الى كتاب الله عز وجل القران الكريم، والذي فيه شفاء لما في الصدور، راغبين في ان يحصلوا على الامان والراحة والهدوء والسكينة، وسنقدم لكم خلال هذه المقالة مجموعة آيات السكينة والانشراح والأمن من الخوف مكتوبة.
آيات السكينة والانشراح والأمن من الخوف مكتوبة
شعور الخوف والرهبة من اي شيء او من بعض الامور مفزع جدا، ويحتاج الانسان لتسكين هذا الشعور المفزع، وذلك من اجل الحصول على الامن والانشراح والسكينة، وهناك الكثير من الايات القرانية التي تعمل على تهدئة الانسان المسلم وطمأنته، وتزيل عنه شعور الخوف وتعطيه الامن من الرهبة والخوف وشعور السكينة، وفيما يلي مجموعة هذه الايات القرانية:
- الم *ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ* الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ *وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ* أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.
- “اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَ “اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عنده إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”
- “واتَّـبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ, فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَــّرِقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِيّنَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَـلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ.
- “الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا
حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ* فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ * إِنَّمَا ذَٰلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ”. - “آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”.
وهناك سور اخرى يلجأ اليها المسلم لتزيل عنه شعور الخوف، ويشعر بالامان والسكون مثل قراءة سورة الفاتحة ثلاث مرات، وكذلك قراءة سورة الكافرون وسورة الفلق وسورة الناس وسورة الاخلاص ثلاث مرات لكل سورة، وكذلك قراءة سورة الصافات.
آيات السكينة والهدوء
كثيرا ما تعاني بعض الامهات من فزع اطفالها اثناء النوم، وعدم استجابتهم على الاطلاق لاي من الامور التي تدعو الى النوم والطمأنينة والسكون، فالقران الكريم والرقية الشرعية يعتبر علاجا لكثير من هذه الامور، وفيما يلي مجموعة من هذه الايات التي يمكن ان يقراها المسلم من اجل السكينة والطمانينة:
- “هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا”.
• “لِإِيلافِ قُرَيْشٍ * إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ *
الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ”. - “إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُم بِأَلْفٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ * وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىٰ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ”.
- “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ”.
- “فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ”.
- “أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا(5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ”.
- “قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُو قولي”.
- “أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ”.
- “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ”.
كيف تحصل على السكينة والطمأنينة والراحة النفسية
ان السكينة التي هي ثمرة من ثمار الصيام، وقد وردت السكينة في القران الكريم في ايات كثيرة جدا تحدثنا عنها بالاعلى، حيث انه لا سعادة من دون السكينة، ولا سكينة من دون ايمان، انها سكينة النفس هي اولى ينابيع السعادة، حيث ان السلامة والسعادة مطلبان ثابتان لكل انسان، فالله تعالى يعطي المال والجمال والذكاء للكثير من ابناء خلقه، لكنه يعطي السعادة بقدر لاصفيائه المؤمنين، فالسكينة هي السمة الاولى للشخص المؤمن، وتزدهر بغير مدد او عون من المال او الصحة، فالانسان يسعد بها لو فقد ماله كله، ويشقى من دونها لو ملك كل شيء من هذه الدنيا، ان للسكينة مصدرا واحدا لا ثاني له، وهذا هو الايمان بالله الذي يحمل على طاعته، فهو الذي لا يكدره شك ولا يشوبه نفاق، فالانسان عندما يكون مؤمنا بالله تعالى بكل يقين فانه من المستحيل ان يقدم على ايذاء مسلم، ولقد تعلمنا في الحياة ان اكثر الاشخاص اضطرابا وقلقا وضياعا واضطرابا وشعورا بالتفاهة هم المحرومون من نعمة الايمان.
ان هذه السكينة هي نفحة من الله تعالى ينزلها من عنده على عبادا من اهل الارض، ليثبتوا عندما يضطرب الناس ويوقنوا اذا شك الناس، وليصبروا اذا جزع الناس، ولكي يحلموا اذا جزع الناس، انها نور من الله وروح منه يسكن فيها الخائف، ويتسلى بها القلق، ويسترخي بها المتعب، ويهتدي بها الحيران ويقوى بها الضعيف، وبهذا فان السكينة هي نافذة على الجنة يفتحها الله لعباده، وتهب في رمضان نسماتها عليهم، وتفوح حولهم شذاها وعطرها وانوارها، وهذا جزاء ما قدموا من خير في الحياة الدنيا، وبهذا فان السكينة والطمانينة هي الامن والايمان والروح والريحان.
الى هنا نصل بكم الى ختام هذه المقالة، قدمنا لكم من خلالها مجموعة من الايات التي تتحدث عن السكينة والطمأنينةن حيث قدمنا لكم ايضا طريقة يمكن ان يحصل من خلالها المسلم على الراحة النفسية والسكينة والطمانينة، وقدمنا لكم مجموعة من الايات القرانية عن الهدوء والسكون، وقد قدمنا لكم ايضا آيات السكينة والانشراح والأمن من الخوف مكتوبة.