ماذا تفهم من هذه الجملة لم يعد يرسم نفسه لنفسه، بل يرسم للآخرين

ماذا تفهم من هذه الجملة لم يعد يرسم نفسه لنفسه، بل يرسم للآخرين، واللغة العربية الفحصى هي لغةٌ معجزة، وهي لغةٌ مليئة بأساليب الفن والدهاء والمحاورة في الكلمات والبلاغة، حيثُ أنّ كلمات اللغة العربية كلماتٌ بليغة لا يستطيع فهم المقصود منها الا من تشرّب من هذه اللغة العظيمة، فاللغة الفصحى هي أبلغ وأعظم مما قد يتصورها أيُّ عقلٍ، ومن أجل أن تصبحَ كاتباً مبدعاً وبليغاً يجبُ أنّ تدرك الروابط القوية في معاني اللغة العربية، وأن تعِ أسلوب البلاغة والدهاء فيها، وفي مقالنا سنتحدثُ حول ماذا تفهم من هذه الجملة لم يعد يرسم نفسه لنفسه، بل يرسم للآخرين.

ماذا تفهم من هذه الجملة لم يعد يرسم نفسه لنفسه، بل يرسم للآخرين

ماذا تفهم من هذه الجملة لم يعد يرسم نفسه لنفسه، بل يرسم للآخرين
ماذا تفهم من هذه الجملة لم يعد يرسم نفسه لنفسه، بل يرسم للآخرين

الرسم هو تطبيقُ الألوان أو الطلاء أو الصبغة على أيّ سطح مرن وصلب، حيثُ أنّ الرسام يقوم بالرسم والابداع والتدرج في الألوان باستخدام فرشاة الرسم، أو باستخدام بخاخات الألوان، أو السكاكين، أو الاسفنج، والتي تعتبرُ جميعها من أدوات الرسم، والرسم لا يكون فقط بالفعل وتطبيقُ الألوان على السطح الصلب، فإنّ الرسم يطلقُ على الفعل وعلى نتيجة الفعل، حيثُ أنّك رسمت على سطح صلب، فإنّه عليك أن تخرج بما يُسمى اللوحة، والتي عادةً ما يتمُّ تنفيذ اللوحات على الورق، القماش، الفخار، الخشب، الجدران، وقد يكونُ تنفيذُ اللوحة ورسمها على الرمل أو على ورق الذهب أو الفلين، وكان السؤال حول ماذا تفهم من هذه الجملة لم يعد يرسم نفسه لنفسه، بل يرسم للآخرين:

  • واجابة هذا السؤال هو أنّ ذاك الرسامُ لم يعد بلوحاته وجمالها ومدى الابداع بها، بل أنّ جُلّ همه أصبح هو جني الأموال من الآخرين، وذلك مقابل الرسم لهم.

وفي نهاية مقالنا نكن قد تعرفنا على إجابة سؤال ماذا تفهم من هذه الجملة لم يعد يرسم نفسه لنفسه، بل يرسم للآخرين، حيثُ أنّ الرسم هو فن عظيم، يجبُّ التريثَّ والابداع به، فالرسم يجمعُ ما بين الابداع والمشاعر والكلمات والفن والصمت، كلّه يكون خلال لوحة واحدة، لذا فإنّه يجبُ تقديس الرسم وبذل المجهود فيه، كي ينتجُ كاملَ العبارات والمعنى.

Scroll to Top