هل طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين، حيث يعتبر الزوج هو الشريك الذي تختاره الزوجة ليكون شريكاً لها في الحياة التي سوف نعيشها، فهو بمثابة الشخص الذي يُكمل للزوجة نصف الدين كما قال الدين الإسلامي الحنيف، حيث أمرنا الإسلام على الزواج من الزوج الصالح ذو الخلق والدين السوي لنتمكن من الخروج بنسل ذا أخلاق حميدة يمثلون الدين الإسلامي بالطريقة الصحيحة، كما أنه لا بد على الزوجة ان تطيع زوجها في ما يقول في كل شيء ما عدا ما يغضب الله سبحانه وتعالى فلا طاعه لمخلوق في عدم طاعه الخالق، وهناك الكثير من النساء والناس الذين يتساءلون بشكل مستمر حول هل طاعه الزوج متقدمة على طاعه الوالدين ام العكس، لذا سوف نوافيكم في كافة التفاصيل التي تتعلق باستفساركم والذي ينص على هل طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين ؟
طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين إسلام ويب
يعتبر الزواج هو عادة من العادات التي تتواجد في كل مجتمع من المجتمعات بغض النظر عن الديانة السائدة في المجتمع، وكل دولة من الدول لها مراسم وعادات تختلف عن بقية الدول في إتمام هذا الزواج، كما انه الزواج يقوم على العديد من الأسس والمبادئ التي لابد ان تتواجد من أجل إتمام هذا الزواج على اكمل صوره ومن هذه الأسس والمبادئ هو طاعه الزوج في كل شيء يقوله باستثناء ما يطلبه من أشياء تغضب الله سبحانه وتعالى حيث لابد ان نكون على موقف انه لا طاعه لمخلوق في معصية الخالق، لذلك لا يجوز مهما كان هذا الشخص سواء الزوج أو الأم أو الأب أن نطيعهم في معصية خالق هذا الكون الله سبحانه وتعالى، ولكن من المعروف أن بر الوالدين من العبادات العظيمة و عدم طاعتهما يعتبر كبيرة من الكبائر التي يحاسب عليه العبد الحساب العسير، كما أن رضا الزوج ضروري جداً وتؤثم المرأة في حال عدم طاعة زوجها، لدرجة أنه لا يجوز للزوجة أن تقوم بإرضاء أمها على حساب رضا زوجها ولا عكس ذلك أي لا يجوز طاعة الزوج على حساب عدم طاعة الأم أو الأب وغضبهما، فلا بد على الزوجة أن تكون في حالة من التوازن بين كل من طاعة الأم وطاعة الزوج بحيث لا تضعي أحدهما على الأخرى، في بعض الأحيان تكون طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين.
هل طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين، حيث أن الزواج يقوم على العديد من الأسس والمبادئ التي لابد ان تتواجد من أجل إتمام هذا الزواج على اكمل صوره ومن هذه الأسس والمبادئ هو طاعه الزوج في كل شيء يقوله باستثناء ما يطلبه من أشياء تغضب الله سبحانه وتعالى حيث لابد ان نكون على موقف انه لا طاعه لمخلوق في معصية الخالق، أما في مسألة تقديم طاعة الزوج على طاعة الأب والأم، فهو لا يجوز للزوجة أن تقوم بإرضاء أمها على حساب رضا زوجها ولا عكس ذلك أي لا يجوز طاعة الزوج على حساب عدم طاعة الأم أو الأب وغضبهما، فلا بد على الزوجة أن تكون في حالة من التوازن بين كل من طاعة الأم وطاعة الزوج بحيث لا تضعي أحدهما على الأخرى، في بعض الأحيان تكون طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين.