اذكر قصة الثلاثة الذين حبستهم الصخرة ففرج الله عنهم

اذكر قصة الثلاثة الذين حبستهم الصخرة ففرج الله عنهم، يعتبر القرآن الكريم وهو واحد من أبرز الكتب السماوية التي اتبعها الله سبحانه وتعالى في أسلوب سرد القصص وذلك من أجل العبرة والموعظة للمسلمين في ما بعد ومعرفة ما حدث للأمم السابقة وما عواقب الله سبحانه وتعالى للأمم التي عصت الله سبحانه وتعالى ورفضت دعوة الأنبياء وكذبهم، بل وتعد على انبياء الله سبحانه وتعالى بالسب والشتم والتعذيب وغيرها من سائر الأمور، واتخذ النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعلى اله أسلوب سرد القصص لما فيه من تأثير عظيم في نفوس السامعين والقدرة على التغيير من أفكارهم إلى حال أفضل، من أبرز هذه القصص قصة الثلاثة الذين حبستهم الصخرة وما بها من عبر ومواعظ للمسلمين، لذا سوف نوافيكم في كافة التفاصيل التي تتعلق باستفساركم والذي ينص على اذكر قصة الثلاثة الذين حبستهم الصخرة ففرج الله عنهم.

قصة الثلاثة الذين حبستهم الصخرة ففرج الله عنهم

قصة الثلاثة الذين حبستهم الصخرة ففرج الله عنهم
قصة الثلاثة الذين حبستهم الصخرة ففرج الله عنهم

تعتبر قصة الثلاثة الذين حبستهم الصخرة ففرج الله عنهم من القصص التي أخبر عنها النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين من أجل نشر الدعوة الإسلامية بين الناس وهدايتهم إلى الدين القويم وهو الدين الإسلامي، حيث كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتبع العديد من الأساليب في نشر الدعوة الإسلامية ومنها أسلوب القدوة وأسلوب السرد القصصي وأسلوب ضرب الامثال و غيرها الكثير من الأساليب، حيث لم يترك أي موقف يحدث أمام عينيه إلا وكان يستغل ذلك الموقف في تعليم المسلمين شيء من أمور الدين وتحبيب قلوبهم لهذا الدين، حيث أن هذه القصة كانت عبارة عن ثلاثة أشخاص كانوا يمشون في إحدى الشوارع ثم فجأة بدأ المطر يتساقط عليهم بشكل غزير، حيث أنهم لم يتمكنوا من تحمل هذه الأمطار التي تتساقط عليهم فقرر اللجوء إلى إحدى المناطق للاستخباء من قوة المطر، وبالتالي دخلوا إلى غار في أحد الجبال وبينما هم جالسون في الغار فإذا بصخرة تسقط على مخرج هذا الغار ولم يتمكن الثلاثة من الخروج بأي طريقة من الطرق، حيث حاولوا جل المحاولات لإزالة هذه الصخرة الضخمة عن مخرج الغار، ولكن لم يتمكن فبدأوا يتحدثون الثلاثة رجال في ما بينهم ينصحون بالتفكير في إحدى الأعمال الصالحة التي تم القيام بها لوجه الله سبحانه وتعالى ومناجاته لتفريج الهم عنهم وإزالة هذه الصخرة من طريقهم.

اذكر قصة الثلاثة الذين حبستهم الصخرة ففرج الله عنهم بالتفصيل

اذكر قصة الثلاثة الذين حبستهم الصخرة ففرج الله عنهم بالتفصيل
اذكر قصة الثلاثة الذين حبستهم الصخرة ففرج الله عنهم بالتفصيل

كل رجل من الرجال الثلاثة كان بينه وبين الله أعمال صالحة ممكنة يناجي ربه ويطلب منه إزالة هذه الغمة عن طريقهم والتخلص من الصخرة التي إن لم يتمكن من إزالتها، فلا طريقة لهم سوى الموت ببطء من قلة الطعام والجوع والعطش الذي سوف يسيطر عليهم ليلة بعد ليلة ويوم بعد يوم، حيث أن كل رجل من هؤلاء الرجال الثلاثة بمناجاة ربه بأحد الاعمال الصالحة التي قام بها كل واحد منهم، والتي تتمثل في كل من ما هو آتي:

  • أولاً العمل الصالح الذي ناجى به الرجل الأول

حيث بدا احدهم يضع الله سبحانه و تعالى قائلاً :” اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار كنت أرعى عليهم، فإذا رحت عليهم فحلبت، بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي، وإنه ناء بي الشجر -أي تأخر في الرعي- فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحِلاب، فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما من نومهما، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغون -أي جائعون جدًا- عند قدمي، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج لنا فرجة نرى منها السماء، ففرج الله لهم فرجة حتى يرون منها السماء.

  • ثانياً العمل الصالح الذي ناجى به الرجل الثاني

حيث بدأ أحدهم يناجي الله سبحانه و تعالى ويتوسل إليه خوفاً من الله سبحانه وتعالى وطهارته من عدم ارتكاب أي محرمات أو فاحشة بالرغم من قدرته على ارتكاب تلك المحرمات، حيث يقول بأن كان له ابنة عم يحبها بشكل جنوني وكان يراودها عن نفسها إلا أنها كانت ترفض رفضا شديداً إلى أن وقعت في حاجة ملحة وأجبرت على موافقتها بالمراودة عن نفسها مقابل دفع مبلغ من المال للخروج من هذه الحاجة التي وقعت بها، إلى أن جاءت اللحظة التي سوف يتم ارتكاب الفاحشة بها فذكرته بالله سبحانه وتعالى فقام عنها خائفاً من الله جل علاه وترك المبلغ الذي تم الاتفاق عليه، وبهذا فقد فرج الله سبحانه وتعالى عنه، بحيث تحركت الصخرة الضخمة قليلا عن مخرج الغار.

  • ثالثاً العمل الصالح الذي ناجى به الرجل الثالث

حيث بدأ أحدهم يناجي الله سبحانه و تعالى ويتوسل إليه خوفاً من الله سبحانه وتعالى وأمانته من عدم استغلال أحد من حقوق الاخرين حيث قام باستئجار موظف من اجل القيام بعمل ما وكان الراتب عباره عن الأرز، وبعد انتهاء الموظف من العمل الذي تم الاتفاق عليه عرض عليه الرجل أجره، إلا أنه غادر المكان وامتنع عن أخذ هذا الأجر، وبالرغم من أن الموظف نفسه تبرأ من المسؤولية إلا أنه احتفظ بأجره وبدأ باستغلال هذا المال حتى أصبح مالاً كثيراً وجمع من هذا المال واشترى البقر والرعاة، ثم أتى هذا العامل بعد فترة طويلة وطالب بأجره الذي تركه فأعطاه جميع الأموال التي جمعها، وبهذا فقد فرج الله سبحانه وتعالى عنه، بحيث تحركت الصخرة الضخمة إلى أن تم فتح مخرج الغار.

اذكر قصة الثلاثة الذين حبستهم الصخرة ففرج الله عنهم، يعتبر القرآن الكريم وهو واحد من أبرز الكتب السماوية التي اتبعها الله سبحانه وتعالى في أسلوب سرد القصص وذلك من أجل العبرة والموعظة للمسلمين في ما بعد ومعرفة ما حدث للأمم السابقة وما عواقب الله سبحانه وتعالى للأمم التي عصت الله سبحانه وتعالى ورفضت دعوة الأنبياء وكذبهم، وتعتبر قصة الثلاثة الذين حبستهم الصخرة ففرج الله عنهم من القصص التي أخبر عنها النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين من أجل نشر الدعوة الإسلامية بين الناس وهدايتهم إلى الدين القويم وهو الدين الإسلامي، حيث أن هذه القصة كانت عبارة عن ثلاثة أشخاص كانوا يمشون في إحدى الشوارع ثم فجأة بدأ المطر يتساقط عليهم بشكل غزير، وبالتالي دخلوا إلى غار في أحد الجبال وبينما هم جالسون في الغار فإذا بصخرة تسقط على مخرج هذا الغار وتم التخلص منها من خلال مناجاة الله بالأعمال الصالحة التي قام بها كل رجل.

Scroll to Top