قصة امل الشهراني وهروبها، بين الحين والآخر تتصدر بعض العناوين البحثية الخاصة بالمشاهير ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، ويطل علينا أحدهم بقصة وتصبح محط اهتمام وعناية البعض، وقد كانت قصة أمل الشهراني، أحد مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي، والتي انتشر اسمها وذاع صيتها في الآونة الأخيرة، فقد كانت من نشطاء الإنترنت الذين دافعوا عن حقوق المرأة السعودية، كما وقد كان لصورها التي أطلت بها خلال صفحاتها وحساباتها الشخصية الدور الكبير في إثارة الجدل والانتقادات والتساؤلات حولها، ما جعل المتابعين يتساءلون ما قصة أمل الشهراني وهروبها، وذلك ما سنتطرق إليه من خلال موقع المنصة، الذي عوّدكم على ذكر العديد من المسائل التي تدور داخل وسائل التواصل الاجتماعي، والعناوين البحثية التي تصدرت محركات البحث.
قصة هروب أمل الشهراني
قصة أمل الشهراني، الناشطة السعودية، التي تصدر اسمها محركات البحث الإلكتروني، وأصبحت تتصدر العناوين الرئيسية في بعض المواقع والصفحات، لكونها واحدة من النشطاء السعوديات اللواتي دافعن عن حقوق المرأة السعودية، فقد تركت أمل الشهراني المملكة وهربت متجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لتُكمل دراستها وتعليمها بما يخص حقوق المرأة والدفاع عنها، فقد استطاعت الناشطة أكل الشهراني، جلب وحصد عدد من المتابعين حولها وخاصة السيدات بأسلوبها ورقي حديثها، فقد تميزت بإمتلاكها قدرة على الإقناع بأسلوبها المميز، فقد تناولت الحديث عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن العنف وكل الأمو التي تتعلق بالمرأة والعادات السعودية التي تعتبرها أمل الشهراني بأنها أسلوب من شأنه أن يُقيد المرأة السعودية، فقد وضحت أمل الشهراني بأن ما عانت به من طفولتها بعد انفصال والديها، كان هو السبب الذي جعلها تدرس عن حقوق المرأة من أجل تغيير نظرة المجتمع لها، فقد أعطتها تلك الحياة الجرأة والشجاعة، وأصبحت أمل الشهراني، من بين أكثر الشخصيات المؤثرة في المجتمع السعودي، وخاصة المرأة السعودية، لكون أمل الشهراني، ذات أسلوب متمكن من الإقناع والتأثير على الغير.
أمل الشهراني وزوجها
قصة أمل الشهراني، الناشطة السعودية البالغة من العمر 41 عاماً، وكانت قد تزوجت بشاب سعودي وأنجبت منه ابنتان وولد، وقامت بعد فترة من زواجها بالإعلان عن انفصالها عن زوجها السعودي، واستمرت بالعيش مع أبنائها دون الزواج مرة أخرى، وكرّست وقتها في عملها، والتي دافعت عن حقوق المرأة، وذلك بعد أن هربت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد التعرض للعنف والتعذيب من قبل أفراد أسرتها بعد انفصال أبويها، ما جعلها تُكرّس جهودها نحو الدفاع عن المرأة السعودية، وتغيير النظرة السائدة في المجتمع السعودي والتي من شأنها أن تُقيد المرأة، فقد قامت أمل الشهراني بإكمال تعليمها في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم قامت باللجوء لدى السلطات الأمريكية بتقديم كل ما لديها من إثباتات تُوضح حالة العنف الأسري التي عانت منه، وبالفعل فقد تم منح أمل الشهراني الجنسية الأمريكية، وقد استخدمت وسائل التواصل الاجتماعي التي ساعدت أمل الشهراني للوصول لأكبر عدد من السيدات السعوديات، لنساعدهن على النهوض والحرية حسب وصفها، وقد لاقت كلماتها وعباراتها التي تطل بها بين الحين والآخر عن حقوق المرأة اقبالاً شديداً وإعجاباً من السيدات السعوديات وغيرهن من اللواتي يُعانين من الاضطهاد والظلم، وأصبحت أمل الشهراني من النشطاء المؤثرات بشكل كبير على المرأة.
قصة امل الشهراني وهروبها، الناشطة السعودية التي أصبحت من أشهر النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تقوم من خلاله بالدفاع عن حقوق المرأة، وتغيير النظرة السائدة عنها، ولكنها في الآونة الأخيرة أثارت جدل كبير حولها بعد نشر أمل الشهراني صور جريئة لها، حيث أنها أصبحت قدوة للسيدات فلا يصح ان تقوم بنشر تلك الصور، وعلق أحدهم قائلاً لها: “أنتِ حرة أن ترتدي ما تريدي ولكن لا يصح نشر مثل هذه الصورة الجريئة عبر صفحات السوشيال ميديا التي يتابعها فئات عمرية مختلفة، وقد يراكِ البعض قدوة لهم وخاصة أن غالبية المتابعين من الفتيات الصغار والشباب.