عقوبة الابتزاز والتشهير في السعودية، يتعرض الكثير من المواطنين في المملكة العربية السعودية الى جريمة الإبتزاز سواء من قبل أشخاص معروفين أو مجهولين وذلك لعدة أغراض أهمها الحصول على المال، أو بغرض تشويه سمعة أحدهم، وبذلك يستحق مرتكب هذه الأفعال أن ينال عقوبة الابتزاز في السعودية، وفي إطار حرص المملكة على نشر المحبة بين المواطنين أدرجت عقوبات عديدة مثل عقوبة التشهير ، وكذلك عقوبة الابتزاز والتشهير لمن تسول له نفسه التسبب بأذية الآخرين في السعودية، فوفق القانون السعودي ومن تثبت بحقه القيام بإرتكاب جرائم الابتزاز والتشهير يتم الحكم عليه بعقوبة الابتزاز والتشهير في السعودية.
حكم الابتزاز شرعا
يتعرض البعض من الأشخاص الى جرائم الابتزاز والتشهير، والتي يرفضها الدين الاسلامي بشكل قاطع، وترفضها كذلك العادات والتقاليد المعمول بها، فالابتزاز يعمل على تفكيك المجتمع المسلم وزرع الفتنة بين أبناءه، ولذلك حدد الشرع موقفه من قضايا الابتزاز والتشهير كما يلي:
- الابتزاز والتشهير معصية ذات إثم كبير ويمكن اعتبارها كبيرة من الكبائر.
- كرم الله سبحانه وتعالى الإنسان بالعقل، فقد كرمه بالعلم والاختيار، وأن أي تهديد بسلب الإنسان لإرادته فهو حرام شرعا.
كيف تثبت قضية الابتزاز
أي قضية في حالة أردنا إثباتها يجب النظر الى أركان الجريمة بكل عناصر المادية والمعنوية، فأدوات الجريمة تساهم في إظهار الحقائق وإثبات الوقائع الالكترونية التي توضح ارتكاب الابتزاز والتشهير، وبالتالي ينال وفقا لذلك الجاني عقوبة الابتزاز والتشهير، ومن ضمن أهم الأمور التي يجب معرفتها من أجل اثبات التعرض لالابتزاز والتشهير ما يلي:
- يجب معرفة مكان المجرم، إن كان يقوم بعملية الابتزاز من داخل المملكة أو خارجها.
- يجب توضيح كل المعلومات المهمة عن المبتز، والتي تسهم في كشف هويته ولو كانت تفاصيل بسيطة ومعلومات عادية.
- يسهل على الشرطة الإلكترونية إثبات الجريمة الالكتروني عن طريق قيام المجني عليه بحفظ تفاصيل وقائع التعارف من نقطة البداية وحتى الوقت الذي تعرض فيها لالابتزاز والتشهير.
- يجب الاتصال على رقم مكافحة الابتزاز والتشهير وهو: 1909 داخل المملكة العربية السعودية.
- يجب أن يتم رفع شكوى رسمية بالتعرض للابتزاز والتشهير بحيث يتم إدراج الروابط لحسابات المجرم واللينكات من حسابات المواقع التواصل أو ايميلاته.
- القيام بتصوير المحادثات و الاحتفاظ برسائل التهديد الصوتي وكل التسجيلات والرسائل الكتابية او محادثات الفيديو.
- جمع كافة أرقام هواتف الجاني المهمة وإن كان لدى المجني عليه عناوين ولو وهمية يمكن من خلالها استشفاف مكانه ويجب القيام بتسجيل المكالمات الهاتفية التي تتضمن الابتزاز والتشهير.
الابتزاز الالكتروني في السعودية
انتشر في الوقت الحالي الكثير من قضايا الابتزاز والتشهير الإلكتروني وذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي مثل: التويتر، الانستغرام، والفيس، لذا يجب على الشخص الانتباه أثناء التعامل مع الآخرين إلكترونيا لضمان عدم وقوعه ضحية التشهير والابتزاز،
- التواصل مع الجهات الرسمة المعنية بمكافحة الابتزاز الالكتروني، ومنهم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- التواصل وتقديم دعوى من خلال تطبيق كلنا أمن.
- من خلال تطبيق أبشر يمكن تقديم دعوى التعرض لجريمة الابتزاز والتشهير.
- يقوم المبتز بإرسال ملفات إلى الضحية وعادة ما تكون هذه الملفات خبيثة لتلبي حاجاته الغير قانونية.
- يحرص المبتز على جر الضحية إلى التواصل من خلال الصوت أو الصورة وفي أغلب الحيان تكون الصورة هي الأهم وبالتالي يقوم بالابتزاز والتشهير.
- يجب ملاحظة أن البرامج التي يرسلها المبتز إلى الضحية تكون لها القدرة على منح الجاني الوصول إلى هاتف المجني والعبث بخصوصياته، من أجل سرقة الملفات أو من أجل حذفها أو حتى من أجل تخريبها، وبالتالي استخدامها في عملية الابتزاز والتشهير.
عقوبة ابتزاز الفتيات في السعودية
بعد إجراء العلاقات المختلفة مع الفيات يحرص بعض الجناة الى الابتزاز والتشهير حيث أنه أصعب مراحل ابتزاز الفتيات التي تمر بها الفتاة السعودية أو العربية في حياتها، ويمكن أن يستغل المجرم معرفته باختراق حسابها بسهولة مما يعرضها إلى التهديد المستمر، ولذلك حرصت المملكة تقديم الكثير من الخدمات لمكافحة تعرض الفتيات فريسة لجرائم التشهير والابتزاز، لذا يجب على الفتاة التي تتعرض لتلك الأنواع من الابتزاز ما يلي:
- أن تقوم الفتاة بغلق حسابها تماما، وتسجيل حساب جديد لها.
- عن طريق وجود مراقبة جيدة لمواقع الإنترنت يمكن من تتبع أي متطفل يقوم باختراق الحسابات والابتزاز الإلكتروني لأي فتاة.
- يمكن أن تتقدم الفتاة بفتح دعوى تعرضها للابتزاز والتشهير عبر تطبيق كلنا أمن الذي يراعي سرية هذه القضايا، والاسراع لحل تلك المشكلات المتعلقة بالابتزاز التي تتعرض له الفتيات في المملكة العربية السعودية، وإيقاع أقصى عقوبة الابتزاز والتشهير بالمجرم.
- يتعرض المبتز لنيل عقوبة الابتزاز والتشهير وبالتالي تنتهي تلك الجريمة.
بسبب التطور الهائل في السوشال ميديا استغل البعض هذه المواقع في استغلال البعض عن طريق الحسابات الوهمية او الحقيقية الى محاولة الدخول الى هواتف الآخرين من خلال تطبيقات الإختراق المختلفة، والعمل على الوصول لملفات الآخرين ومن ثم الابتزاز والتشهير لهم، وقد أجرمت وزارة الداخلية السعودية هذا الفعل وأدرجت عقوبة الابتزاز والتشهير في السعودية.