من القائل مامكني فيه ربي خير، سورة الكهف أحد السور القرآنية التي يقرأها المسلمون يوم الجمعة، لكونها من أفضل الأعمال المستحبة يوم الجمعة، بجانب الإكثار من الصلاة على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، والكثير منا مرت عليه الآية القرآنية التالية عند قراءة سورة الكهف، حيث قال تعالى: “قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما”، وتساءل بسببها عدد كبير من المسلمين، فقد تكرر سؤال من القائل ما مكني فيه ربي خير، في بعض أسئلة المسابقات الدينية، والتي يلعبها عدد من الأشخاص من أجل زيادة معلوماتهم الدينية والتي وردت في الآيات القرآنية، فإن كنت تريد أن يُصبح لديك رصيد من المعلومات الدينية عليك الدخول لموقع المنصة الذي طالما طرح لكم مجموعة من المعلومات الإسلامية على هيئة أسئلة وألغاز، بامكانكم الاطلاع عليها والاستزادة منها.
من القائل مامكني فيه ربي خير
القرآن الكريم اشتمل على مئة وأربعة عشر سورة، كل سورة من السور القرآنية بها عدد من الآيات، وقد ذكر بها قصص عن الأقوام السابقة والأحداث التي حدثت في الماضي وسبقت عهد الرسول عليه الصلاة والسلام، وقد أخبر الله تعالى نبيه ببعض القصص الخاصة بالأقوام السابقة، وقصص أخرى لم يسردها عليه، وكان من بين تلك القصص، قصة ذو القرنين، وهو أحد الملوك الذين تولوا حكم الأرض، وقد سمي بذلك لعدة أسباب منها بسبب أن له قرنين تحت عمامته، ومنهم من يقول لأنه انتقل حتى وصل الشرق والغرب، وغيرها من تلك الأسباب، وقد كان ذو القرنين هو من بنى السد على يأجوج ومأجوج، أما فيما يخص آية “قال مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا.
فقد كانت تلك القصة أن ذي القرنين كان ينتقل حتى وصل الشرق والغرب من الأر ، فبينما هو كذلك فقد مر على قوم يتكلمون اللغة العربية، وكانوا قد طلبوا منه أن يبني لهم سداً بين جبلين موجودين وبينهم فجوة، مقابل أن يُعطيه المال، وبالفعل فقد قام ذو القرنين ببناء السد الذي يحيل بينهم وبين يأجوج.
من القائل مامكني فيه ربي خير، هو ذو القرنين، تلك القصة الواردة في سورة الكهف، والتي بحث عن القائل عدد من الأشخاص، الذين يرغبون بنهل عدد من المعلومات الدينية والتعرف على القصص الواردة في القرآن الكريم.