قائل اني لكما من الناصحين
سورة الأعراف من بين سور القرآن الكريم، والتي ذُكر فيها الآية القرآنية، جيث قال تعالى: “وقاسمهما اني لكما من الناصحين”، في تلك الآية القرآنية السابقة فقد أقسم إبليس لسيدنا آدم وحواء عليها السلام بأنه يحلف ويُقسم بالله أنه يُريد لهم الخير بتناول الشجرة التي منعها الله تعالى عن آدم وحواء في الجنة، فقد منح الله تعالى لسيدنا آدم وزوجه حواء، أن يأكل من ثمار الجنة جميعها، ويترك تلك الشجرة، ولكن أخذ الشيطان يُوسوس لهم ويُقسم ويحلف بأن الخير في تلك الشجرة، وأنه لهم من الناصحين، بأنه هو خلق قبلهم، وهو أعلم منهم بما في الجنة، ونعيمها، وعندما حلف ابليس بالله تعالى صدقه آدم، لكون ابليس أول من حلف بالله كذباً، فقد كان آدم يظن أن لا أحد يحلف بالله كذب.
من القائل اني لكما من الناصحين، هو إبليس عندما حلف وأقسم بالله أن الخير في تلك الشجرة، وأنه قد خلق قبل آدم وهو أعلم منه، وفي تلك الحالة، غلبت شهوة سيدنا آدم على عقله، فنال الخروج من الجنة والاستقرار في الأرض.