هل الجرأة مطلوبة في العلاقة الحميمة

الجرأة المخيفة في العلاقة الحميمة بين الزوجين

تكون الجرأة الجنسية مخيفة لكل من الشريكان، وفق ما قال عدد من الأطباء وهذا لعدد من الأسباب التي تدفع العلاقة الجنسية لأن تميل إلى الخمول بين الزوجين، ولا بد من الكشف عن تلك الأسباب من أجل الوصول الى حل بينهما وتجنبها من أجل الوصول الى المتعة في الجنس وهي كالتالي:

• الجانب المظلم في جرأة العلاقة الحميمة: فخلال تعبيركِ عن جرأتك في فراش الزوجية من غير موافقة الشريك عن طريق التواصل الجيد والمنفتح القائم على الصدق فإن الجرأة الحميمة تنطوي على إمكانية إساءة الممارسة، وعلى سبيل المثال يخاف الزوج من أن جرأته في العلاقة مع زوجته، ستؤدي إلى احساسها بالوجع أو قلة الاحترام، وهذا آخر شيء يريد الزوج أن يسببه لزوجته.
• الجرأة في العلاقة الزوجية تحتاج للشجاعة: الجرأة الجنسية تبان بالثقة لكنها تحتاج الى شجاعة كبيرة، ذلك لأن الجرأة داخل غرفة النوم تزيد من توقع الرفض عند الطرف الآخر، لأنكِ سوف تكونين ضعيفة حينما تعبرين عن رغباتك وتوقك للجنس بوضوح.
• الجرأة في العلاقة الحميمة والشعور بالضعف: صحيح تسبب الضعف لأنك واضحة وسوف تخاف الزوجة نظرة الشريك إليكِ “ماذا لو كنت سخيفة بنظره؟” أو أن خطوتك الجريئة تلك لم تلقَ القبول لدى زوجك؟ بالنتيجة أنت تجازفين بكرامتك وبالنتيجة الإحساس بالعار، وهو من أكثر المشاعر سمية للعلاقة بين الزوجين، والعلاقات البشرية بوجه عام.
• الجرأة في العلاقة الحميمة تتطلب الجهد والطاقة: من الأسهل بكثير أن تكون شخصا سلبياً، معتمداً على الزوج فيث خلق تجربة جنسية مرْضية لك.
• تتطلب الجرأة في فراش الزوجية معرفة الذات: وهنا يعني أن تكوني على اتصال مع عواطفك وجسدك، كذلك عليك أن تعرفي ما تحبين وتمنحين لنفسك الإذن للاستمتاع والتوقف في العلاقة الجنسية مع زوجك.

شاهد أيضا: أهم علامات تدل على أن الرجل يشتهيك

كيفية اتقان الجرأة في فراش الزوجية والعلاقة الحميمة

حيث إن إثارة الزوج تحتاج الى تقنيات متعددة، الى جانب توافر كيمياء الجسد والانجذاب والظروف المحيطة ونحوها، وللعلاقة الجنسية لا بد أن تكون من الأمور المتفق عليها ما بين الشريكان، وتوجد عدد من التقنيات والأشياء التي لا بد من توافرها واتقانها في فراش الزوجين وهي:

• الزوجة تحب الجنس: أي شيء تحبه فإنك سوف تقوم به بشكل جيد، والزوجة التي تحب ممارسة العلاقة الجنسي مع زوجها، تتعلم ما يحبه وإدراك هي ما تحبه.
• الزوجة استباقية في العلاقة الحميمة: أي أنها تتمكن من التحكم بهزات الجماع ووصولها للنشوة، كما أنها قادرة على شرح الطرق التي يستطيع زوجها إرضائها عن طريقها، لأن الأزواج لا يحبون المرأة الصامتة والمفتقرة إلى العاطفة في العلاقة الجنسية.
• الزوجة تتقن الغزل والتلميحات الجنسية: بالتالي تجعل زوجها يعرف أنها تفكر فيه من الناحية الجنسية بينهما، وهو مرغوب فيه من قبلها.
• تقوم بمفاجأة زوجها: فلا تكون تقليدية في علاقتها مع زوجها، بالطبع يرجع هذا بالدرجة الأولى إلى صراحة التواصل بينهما، والتعرف على ما يحبه كل منهما في العلاقة الجنسية، فتكون حريصة فيما تختاره من ملابس وعطور وما تسبغه من أجواء رومانسية في غرفة نوم الزوجية، بحيث لن تسمح بدخول الكسل إلى حياتهما.
• ستعامل زوجها بالمثل: كلما امتلكت الزوجة جرأة في العلاقة الجنسية، وقابلها زوجها بالمثل، سوف يكون ذلك إكسير لدفع علاقتهما الزوجية للنمو والحب للتطور، بينما في حال قابل زوجكِ جرأتك في الفراش بالخوف والشك بأنك قد تقومين بخيانته! فأنك سوف تقابلين هذا ببرود ثم ابتعاد تدريجي عن علاقتك الحميمة به، وربما تزداد المشاكل بينكما، حتى أنك ستفكرين بالانفصال.

الجدير بالذكر الا أن جميع الأمور التي تتعلق بالحياة الزوجية لا بد أن يكون كلا الشريكان على علم بها، وبها يخلق جو التفاهم والمتعة ومن بين تلك الأمور التي تعرفنا عليها عبر الفقرات السابقة هل الجرأة مطلوبة في العلاقة الحميمة، وكيفية اتقان تلك الجرأة.