من القائل لن نصبر على طعام واحد، وردت العديد من القصص القرآنية بين آيات القرآن الكريم، والتي كانت من أجل التوضيح للرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، ما حدث مع أنبياء ورسل الله تعالى وأقوامهم، لتكون بمثابة تخفيف ومآزرة للرسول عليه الصلاة والسلام لتحمل الأذى الذي لاقاه في سبيل نشر الدعوة الإسلامية ومن معه من المسلمين، وقد وردت لن نصبر على طعام واحد، بين أحد القصص القرآنية، والتي سنتعرف عليها من خلال مقالنا، مبينين من القائل لن نصبر على طعام واحد، وما هي المناسبة التي قيلت بها تلك الآية، وذلك للاطلاع عليها من قبل الأشخاص الذين يُحبون الاطلاع على القصص الدينية.
من القائل لن نصبر على طعام واحد
قال تعالى: ( وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (61) )، تلك الآية القرآنية التي وردت في سورة البقرة الآية 61، والتي دارت بين سيدنا موسى عليه السلام، وبني إسرائيل، الذي قالوا لنبي الله تعالى موسى أنهم لا يستطيعون الصبر على نوع واحد من الأكل والطعام، فعليك أن تدعو ربك أن يجعل الأرض تُخرج الثمار والأطعمة المتنوعة، وذلك كنوع من تعجيز سيدنا موسة والاستكبار عليه وجحودهم والاعراض عن قبول دعوة سيدنا موسى لهم.
من القائل لن نصبر على طعام واحد، وهم بنو اسرائيل الذين دعاهم سيدنا موسى عليه السلام إلى عبادة الله تعالى، ولكنهم رفضوا فاستحقوا غضب الله تعالى عليهم وسخطه.