طريقة النوم الصحيحة بعد الولادة القيصرية، تعد الولادة من أحد عمليات الحياة الطبيعية، التي يتم بها التكاثر و استمرار الجنس البشري، وتمر المرأة في العديد من فترات التعب والإرهاق وأخرى السعادة عندما ترى بأن جنينها يكبر في بطنها وصولاً إلى مرحلة الولادة وهي المرحلة التي يتم بها إخراج الجنين من رحم الأنثى، وتقسم الولادة الطبيعية إلى عدة مراحل، بدايةً من حدوث تقلصات في عنق الرحم من حيث القصر والاتساع، ومن ثم نزول وولادة الطفل ونقله من بيئة الرحم إلى بيئة أخرى، وانتقالاً إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من الولادة خروج المشيمة وهي عبارة عن عضو دائري يكون متصلاً بالجنين بواسطة الحبل السري في رحم الأم، ويرغب العديد في معرفة طريقة النوم الصحيحة بعد الولادة القيصرية، والتالي معلومات حول ذلك.
طريقة الجلوس الصحيحة بعد الولادة القيصرية
تعرف عملية الولادة بالمخاض، وهناك عدة أنواع للولادة والتي يتم تحديدها وفقاً لعدة ظروف ومن أنواع الولادات: الولادة الطبيعية وهي الأكثر شيوعاً والاقل خطورة، وترجع الأم لممارسة حياتها المعتادة بوقت قصير بعد أن تتم، كما أنها تحقق الأمومة بطريقة طبيعية، أما عن الولادة القيصرية وهي التي يتم من خلالها إخراج الجنين عن طريق إجراء عملية فتح البطن والرحم، وذلك من خلال إعطاء الام مخدر كلي أو نصفي حسب الحالة التي يقررها الطبيب، وهناك نوع آخر من أنواع الولادات وهي الولادة بالملقط أو من خلال جهاز الشفط والتي يلجأ إليها الطبيب عند عدم إمكانية الأم على إعطاء الدفع المطلوب، وعند مواجهة الولادة تعسير في مراحلها النهائية، وكذلك يلجأ إليها الطبيب عند ضعف نبض الجنين وتكون حالته شبه خطرة، ويرغب العديد من النساء في معرفة طريقة الجلوس الصحيحة بعد الولادة القيصرية، والتالي معلومات حول ذلك:
- بعد خضوع الأم للعملية القيصرية يتوجب عليها الراحة التامة، لكي يلتئم الجرح بشكل كامل.
- الجلوس في هذه الحالة يعد خطراً، وقد يسبب بعض المشاكل الصحية، وذلك لأن الجلوس لا يساهم في التئام الغرز مما قد ينتج عن ذلك حدوث نزيف مكان الجرح.
- لذا ينصح بعدم الجلوس لتفادي أي خطر في هذه الفترة، والاستلقاء على أحد الجانبين أو على الظهر.
طريقة الصحيحة للنهوض من السرير بعد العملية القيصرية
يلجأ إلى إجراء العملية القيصرية للأم عند عدم قدرتها على الولادة الطبيعية من فتحة المهبل، نتيجة عرقلة بعض الأمور كأن يكون الجنين ليس على وضعه الطبيعي، متخذ الوضع الجانبي أو العرضي في الرحم، أو كأن تكون مؤخرته في اتجاه المهبل بدل من الرأس، انخفاض المشيمة عند الأم، وجود عيوب خلقية في الجنين، إصابة الأم ببعض الأمراض، عندها يحدد الطبيب إجراء العملية القيصرية، وعليها بعد الخضوع لهذه العملية أن تنال قسطاً كبيراً من الراحة وعدم القيام بأي مجهود بدني، لكي يلتئم الجرح بشكل أسرع، وتعود الأم لحياتها المعتادة، ويعد النوم، الاستلقاء والنهوض من السرير، والجلوس من الأمور التي تصعب على المرأة القيام بها بعد العملية، والتالي طريقة الصحيحة للنهوض من السرير بعد العملية القيصرية:
- يتم النهوض الصحيح من السرير بعد العملية القيصرية من خلال الاستلقاء على الجنب قدر المستطاع.
- المحاولة في انزل القدمين بكل راحة وهدوء إلى الأرض، وعدم الاسراع في ذلك.
- رفع الجذع بشكل كامل إلى أعلى، وبشكل مستقيم متخذة وضعية الجلوس.
- يمكنها بعد ذلك بالنهوض والوقوف مع التنبيه على المحافظة على ابقاء وضعية الجسم بشكل مستقيم.
كيف أعتني بنفسي بعد العملية القيصرية
تعد العملية القيصرية من أكثر طرق الولادة أماناً في يومنا هذا، وتفضلها الكثير من نساء العالم عن الولادة الطبيعية، وذلك لوجود العديد من التقنيات الطبية الحديثة التي ساهمت في تقليل حدوث مضاعفات أثناء وبعد العملية، ومن المضاعفات التي يمكن أن تحدث في العملية القيصرية: مضاعفات التخدير، النزيف، التهابات، تشنجات وانقباضات الرحم، ألم بمنطقة الثدي، نقصان الوزن، تساقط الشعر، الإفرازات المهبلية، والإصابة بالاكتئاب، كما وقد تظهر بعض المضاعفات على الجنين كصعوبة في التنفس، وقد يصاب الطفل بعض الجروح أثناء العملية، وغيرها من المضاعفات، ويجب تقديم العناية بشكلها كامل للأم بعد العملية، سواء كانت في المستشفى أو المنزل، والتالي كيف أعتني بنفسي بعد العملية القيصرية:
- تناول المسكنات الآمنة في حال الرضاعة الطبيعية.
- نجنب الاستحمام إلا بعد التأكد من وقف النزيف.
- تناول الوجبات الصحية الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية.
- تجنب ممارسة الأعمال الشاقة كرفع الأشياء الثقيلة أو الصعود على الدرج.
- نيل قسط كبير من الراحة، والاستلقاء على أحد الجانبين، أو على الظهر.
- كثرة شرب السوائل.
- ارتداء الملابس القطنية الفضفاضة كي لا تلامس الجرح.
- وضع وسادة على البطن أثناء الحركة المفاجئة كالضحك، والعطس.
ويرغب العديد من النساء في معرفة طريقة النوم الصحيحة بعد الولادة القيصرية، لكونه من أحد المواضيع المهمة التي لابد من معرفتها أثناء فترة الحمل، لتجنب أي من الأضرار التي قد تحدث بعد الخضوع للعملية القيصرية