هل يجوز خروج المطلقة في العدة

هل يجوز خروج المطلقة في العدة، هناك العديد من الأحكام والقرارات الشرعية، التي يجب على كافة المسلمين تطبيقها، وان الخروج على هذه الأحكام يعتبر الخروج على الحكم الإلهي، وهذا يؤدي الى الاثم والخروج عن طاعة الله، ومن ضمن هذه الامور والاحكام الشرعيه، هي عدة المرأة المطلقة أو عدة المرأة التي توفي زوجها، حيث تختلف مدة عدة كل منها باختلاف طبيعة العدة للمرأة سواء كانت مطلقة أو كانت قد توفي زوجها، لكن هناك بعض الاستفسارات التي تؤدي إلى معرفة الحكم الشرعي عند خروج المرأة من بيتها إذا كانت في عدة الطلاق، وكما بدورنا في هذا المقال سوف نقوم بتزويدكم بكافة الأحكام الشرعية والفتاوى التي تختص حول خروج المرأة من بيتها وهي في فترة العدة.

هل يجوز خروج المطلقة في العدة

هل يجوز خروج المطلقة في العدة
هل يجوز خروج المطلقة في العدة

هل يجوز خروج المطلقة في العدة، يعتبر من أكثر الأسئلة المهمة التي تختص بالنساء المطلقات، حيث يفرض على هذه النساء عدة الطلاق، ولكن لا يخلو الطلاق من حالتين إما أن تكون عدة من طلاق رجعي او عدة من طلاق بائن بينونة صغرى وكبرى، أما بخصوص الطلاق الرجعي فمن الممكن أن يسمح لهذه المرأة أن تخرج من بيتها اما الى المسجد او لاي مركز تحفيظ لقراءة القرآن الكريم، لكن بشرط أن تستأذن زوجها حتى وإن كانت مطلقة لأن الطلاق في هذه الحالة يكون رجعي، ولها كافة الحقوق الزوجية وعليها ما على الزوجه الطبيعية، فهذا استند إلى رأي ابن عمر انه يقول: “اذا طلق الرجل امرأته تطليقة أو تطليقتين لم تخرج من بيتها إلا بإذنه”، وهذا بالطلاق الرجعي أما بخصوص الطلاق البائن في هذه الحالة لها أن تخرج من بيتها الى جيرانها أو أقاربها أو الى المسجد او الى دور التحفيظ، ام بخصوص المرأة التي مات زوجها، في هذه الحالة لا يجوز للمرأة التي مات زوجها أن تخرج من بيتها، اما في حاله كان بائنا بينونة كبرى فإذا كان طلاق ثلاث أو بينونة صغرى، حيث ايضا في هذه الحالة يجوز لها الخروج من بيتها ولو بغير إذن الزوج.

كم عدة المطلقة

كم عدة المطلقة
كم عدة المطلقة

ان المرأة المطلقة من زوجها تختلف العدة الخاصة بها باختلاف الطلاق سواء كان طلاق رجعي وطلاق بائن بينونة صغرى أو بينونة كبرى، حيث تتمثل عدة المطلقات في ما يلي:

  • المرأة المطلقة وهي تحيض: فإن عدتها هي ثلاثة قروء و يوجد اختلاف في تحديد مدة التلات قروء، حيث أن بعض فقهاء الدين قالوا ان الثلاثة هي ثلاثة شهور، وبعضهم قال إن الثلاث قروء هي ثلاثة حيضات، وأن الراجح هو عدة المطلقة التي تحيض هي ثلاث حيضات.
  • عدة المطلقة التي لا تحيض: حيث اتفق فقهاء وعلماء الدين على العدة التي تختص بالمرأة التي لا تحيض أو اليأس، وهي عدتها ثلاثة أشهر ولكن في حالة إذا اعتدت المرأة واكتملت عدتها أي اكتملت ثلاثة أشهر وانتهت هذه العدة، ومن ثم بعد ذلك أتاها الحيض، ففي هذه الحالة تكون العدة التي قامت بها هي عدة صحيحة ولا يجب عليها أن تقوم بإعادتها.
  • عدة المطلقة الحامل: حيث ايضا اتفق فقهاء وعلماء الدين أن العدة التي تختص بالمرأة الحامل المطلقة، هي الى حين ان تنتهى وتضع الحامل الخاص بها، سواء كان وضع الحمل بمدة قصيرة أو بمده طويله.
  • عدة المرأة الغير مدخول بها بعد عقد الزواج، ففي هذه الحالة لا تقلل هذه المرأة عدة ويجوز للرجل في هذه الحالة أن يرجع زوجته التي طلقها قبل الدخول بها لكنه يرجع بعقد ومهر جديد.

وبهذا نكون قد انتهينا من هذا المقال التي تضمنا فيه معرفة مدى جواز خروج المرأة وهي في فترة العدة حيث تبين انه يحق لها الخروج في حاله كان طلاق رجعي لكن بإذن زوجها، اما في حاله كان الطلاق بائن فهنا يجوز لها أن تخرج دون إذن زوجها.

Scroll to Top