١ شعبان كم يوافق ميلادي 2025

١ شعبان كم يوافق ميلادي، حيث يعتبر من الأسئلة الشائعة خلال تلكم الفترة الحالية وبالتزامن مع قرب بداية دخول شهر شعبان والذي يهتم به الكثير من المسلمين من أجل متابعة تلك الأيام والاستعداد التام لشهر رمضان المبارك، وفي فقرات مقالنا هذا سوف نتعرف على ١ شعبان كم يوافق ميلادي، الى جانب الحديث على التقويم الهجري لشهر شعبان لسنة 1446، وكما سنرفق لكم سبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم، وما كان يفعله النبي في هذا الشهر، والحكم من صيام النصف من الشهر مع الأدلة النبوية.

١ شعبان كم يوافق ميلادي

إن يوم ١ شعبان يوافق من الشهر ميلادي هو 21 من شهر فبراير من العام الحالي 2025، والذي يتم وفق الحسابات الفلكية، والتي من المعلن أن تكون غرة شهر شعبان 1446هـ يوم الثلاثاء القادم الموافق 21 من فبراير 2025، وسوف يولد هلال شهر شعبان مباشرة بعد أن يحصل الاقتران خلال تمام الساعة التاسعة والدقيقة 7 صباحا بتوقيت القاهرة المحلي يوم الاثنين 29 من رجب 1446هـ الواقع 20 فبراير2023 يوم الرؤية.

شاهد أيضا: متى يصادف اول احد من شعبان 1446 وماذا يطلق عليه

التقويم الهجري لشهر شعبان لسنة 1446 هـ

ومما يلي في الجدول التالي نرفق لكم التقويم الهجري لشهر شعبان مقابل التقويم الميلادي عل ىالنحو التالي:

شاهد أيضا:ما هي صلاة الليلة الثامنة عشر من شهر شعبان وعدد ركعاتها

سبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم

حيث سمي شعبان بهذا الاسم لأن العرب كانوا يتشعبون فيه بالأرض، أي يتفرقون لطلب المياه، وذكر أنهم كانوا يتشعبون في الغارات بعد نهاية شهر رجب، وكما تناقل الناس أحاديث منسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لا تصح عن شعر شعبان ومنها ما ذكر عن أنس خادم الرسول أنه قال: (إنما سُمِّي شعبان؛ لأنه يتشعب فيه خير كثير للصائم فيه حتى يدخل الجنة)، ويعتبر حديث موضوع، كما ذكر بلفظٍ آخر أخرجه الرافعي عن أنس قال: (تدرون لِمَ سُمِّي شعبان؟ لأنه يشعب فيه خير كثير، وكما سمِّي رمضان؛ لأنه يرمض الذنوب – أي: يدنيها من الحر).

شاهد أيضا:هل شهر شعبان يكثر فيه الموتى

ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكثر من صيام شهر هر شعبان، لأنه شعر ترفع فيه الأعمال إلى الله عز وجل، فعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: (قلتُ يا رسولَ اللهِ لم أرَك تصومُ من شهرٍ من الشُّهورِ ما تصومُ شعبانَ قال ذاك شهرٌ يغفَلُ النَّاسُ عنه بين رجبَ ورمضانَ وهو شهرٌ تُرفعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين وأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ)، بل لن يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان كما ذكر عن عائشة رضي الله عنها قالت: (لَمْ يَكُنِ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَصُومُ شَهْرًا أكْثَرَ مِن شَعْبَانَ، فإنَّه كانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ).

أحاديث منتشرة لا تصح عن ليلة النصف من شعبان

لا بد من التعرف على طريقة قيام ليلة النصف من شعبان، الجدير بالذكر إلى أنه تداولت العديد من الأحاديث الغير صحيحة عن تلك الليلة والتي يتم نسبها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم كذبا، ولا يصح منها شيء، ومن بينها نذكر:

• “صلاة ليلة النصف من شعبان ودعاؤها، الصلاة الألفية، وكذا الدعاء ليلة النصف من شعبان: اللهم يا ذا المنِّ ولا يُمن عليه… أو الدعاء ليلة النصف من شعبان: إلهي بالتجلِّي الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرَّم”.
• “في ليلة النصف من شعبان يُوحي الله إلى ملَك الموت بقبْض كل نفَس يريد قبضها في تلك السَّنة”.
• “إذا كانتْ ليلةُ النصفِ من شعبانَ نادَى منادٍ: هل من مُستغفرٍ فأغفرَ لهُ، هل من سائلٍ فأُعطيَهِ؟ فلا يَسألُ أَحَدٌ شيئًا إلا أُعْطِيَ إلا زانيةٌ بِفَرْجِهَا أو مُشركٌ”.
• “يا عليُّ، مَن صلَّى مِئةَ ركعةٍ ليلةَ النِّصفِ مِن شعبانَ، يقرأُ في كلِّ ركعةٍ فاتحةَ الكتابِ، و{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ} عشرَ مرَّاتٍ؛ إلَّا قضَى اللهُ لهُ كلَّ حاجةٍ… الحديثَ”.

في نهاية سطور مقالنا هذا والذي كنا قد وضعنا الحديث خلاله على ١ شعبان كم يوافق ميلادي، الى جانب الحديث على التقويم الهجري لشهر شعبان لسنة 1446، وكما أرفقنا لكم سبب تسمية شهر شعبان بهذا الاسم، وما كان يفعله النبي في هذا الشهر، والحكم من صيام النصف من الشهر مع الأدلة النبوية.