قصة حمزة الصفواني السعودي المتوفي في زلزال تركيا، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية بخبر وفاة الشاب السعودي الأصل حمزة الصفواني، وقد عم الحزن الأخبار المتناقلة، لا سيما أن القدر حرمه من الاجتماع بوالده سابقاً، وبعد ذلك حرمه من أمه، لينتقل إلى تركيا، حيث كان الموت ينتظره دون أن يعلم هو والده، ومن الأمل بالعودة إلى الوطن أصبح ألم لن ينساه والد حمزة؛ في هذه المقالة نقدم لكم قصة حمزة الصفواني السعودي المتوفي في زلزال تركيا.
قصة حمزة الصفواني السعودي المتوفي في زلزال تركيا
ولد حمزة الصفواني في مدينة صفوي الموجودة في محافظة القطيف لأب سعودي الأصل، وأم سورية، لكن شاءت الأقدار ان ينفصل والديه، ليسافر مع أمه للعيش في سوريا، وهناك استتكثر القدر على حزة ان تبقى معه والدته، فسقطت قذيفة على المنزل الذي كان يقيم فيه مع أمه في سوريا، وماتت والدته، وكأن القدر يلعب مع حمزة لعبة أليمة، ووتتواصل حمزة مع والده في السعودية، وطلب منه أن ينتقل إلى تركيا حتى يتمكن من استكمال جميع الإجراءات الخاصة بالأوراق الثبوتية له من أجل ان يحصل على الجنسية السعودية.
وطلب والده منه أن يعيش مع خاله وجدته أم والدته في أنطاكيا التركية، وذلك للاطمئنان عليه هناك، حتى يقوم والده باستكمال أوراقه الثبوتية ليعيده إلى المملكة العربية السعودية بجنسيته، ومنذ حوالي عام والأب يسعى جاهداً، حتى حدث الزلزال في تركيا في شهر فبراير الجاري، ووجدت جثة حمزة تحت انقاض البناية التي يقيم فيها مع جدته وخاله في أنطاكيا بعد أن هدمها الزلزال، حيث وجد ميتاً، ونقلت جدته إلى المستشفى وحالتها حرجة جداً.
ليدفن حمزة الصفواني في تركيا غريب البلاد، بعيداً عن أحضان أمه التي سبقته ودفنت في سوريا، وأحضان والده المقيم في السعودية، لم تكتمل أوراق الثبوتية الشخصية لحمزة في حياته، ليعلن الموت عن نسبه لوالده وتحزن المملكة بأكملها على قته.
كم عمر حزة الصفواني الحقيقي
يبلغ حمزة الصفواني من العمر سبعة عشر عام فقط، وقد ولد في السعودية ووالده سعودي، لكن أمه السوورية رحمها الله انفصلت عن والده، وعادت إلى سورا، وأخذت طفلها معها، وتربى حمزة مع أمه، وشهد موتها بعد سقوط قذيفة على البيت الذي تقيم فيه، وانتقل هو مع خاله وجدته إلى انطاكيا منتظراً الأمل الذي منحه إياه والده باستكمال الأوراق الثبوتية منذ عام، حتى يتمكن من العودة إلى السعودية، وكأن القدر يرفض عودته إليها او الانتماء لها حياً.
من هو حمزة الصفواني السعودي المتوفي في زلزال تركيا السيرة الذاتية
حمزة الصفواني شاب سعودي يبلغ من العمر 17 عام، ولد في المملكة العربيه السعوديه وعاش في سوريا، ومات في أنطاكيا بتركيا، رته الأقدار بين أمواج الحياة تلاطمه وترميه يميناً ويساراً، ويبقى الأمل في العودة للوطن وحضن والده، ليموت تحت أنقاض منزل جدته في أنطاكيا بعد تدمير الزلزال الأخير له؛ نتعرف في هذه السطور من هو حمزة الصفواني السعودي المتوفي في زلزال تركيا السيرة الذاتية:
- اسمه الكامل: هو حمزة بن مصصطفى بن جابر آل الصفواني.
- ولد في مدينة صفوى في القطيف.
- تاريخ ولادة مصطفى: عام 2006 ميلادي.
- تاريخ الوفاة: يوم الاثنين الموافق اليوم السادس من شهر فبراير / شباط الجاري من العام الميلادي 2025.
- عمر عند الوفاة هو: يناهز سبعة عشر عاماً.
- المواطنة السعودية.
- عاش في سوريا، وبعد وفاة أمه انتقل إلى تركيا.
شاهد أيضاً: كيفية التبرع في منصة ساهم لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا 2025
حمزة الصفواني السعودي المتوفي في تركيا ضحية الزلزال الأخير
حمزة الصفواني هو ابن لأب سعودي لكنه لم ير منه إلا صور وصوت على مواقع التواصل الاجتماعي، لم يتمكن والده من ضمه حياً، او ان يشم عطره ورائحته الزكية، ليفاجأ بخبر وفاته عند الساعة التاسعة من مساء يوم الأحد، حيث انتشلت الطواقم جثة ابنه من تحت ركام المنزل في أنطاكيا، حيث كان يقيم مع جدته وخاله، في انتظار أن يستكمل والده الأوراق الثبوتية ليحصل على الجنسية السعودية، ويعود إلى حضن والده ورائحة بلاده، لكن الموت كان اسرع إليه فاختطف الأمل منه وأمات الفرحة في قلب الوالد باقتراب عودة ابنه لحضنه.
سبعة عشر عام انتظر الأب أن يعود ابنه من سوريا بعد أن قضى عمره مع والدته هناك، ورغم موت والدته، لم يتمكن والده من ضمه أو إعادته، وذلك لأنه لم يحصل على الجنسية السعودية بسبب إقامته مع أمه خارج المملكة العربية السعودية، ولكن الوالد لم يكل أو يمل، سعى من أجل استخراج الأوراق الثبوتية لنسب ابنه له، من أجل أن يحصل على الجنسية السعودية ويعود لأرض الوطن في حضن أبيه بعد 17 عام من الفراق المؤلم، لكن الموت أسرع.
شاهد أيضاً: حقيقة إصابة الشيف بوراك في زلزال تركيا
الموت حق علينا، فرق أب عن ابنه، كما فرق الابن عن أمه في وقت سابق، حمزة الصفواني ضحية الفراق والانفصال يودع الدنيا ومن فيها تحت انقاض زلزال تركيا الأخير؛ قدمنا لكم في هذه المقالة قصة حمزة الصفواني السعودي المتوفي في زلزال تركيا.