انشاء عن حلبجة مكانتها وتاريخها وتراثها الجميل، هي أحد المدن التابعة لدولة العراق، تقع بين دولة العراق والدولة الإيرانية، فبعد الحرب العراقية الإيرانية التي لا يزال هناك بعض من التعصبات بينها، إلا أنه لا يزال غالبة سكان إقليم كردستان في العراق يطلقون لقب الشهيدة على مدينة حلبجة، وقد وقعت عليها الحرب قوية وطاحنة، منذ 32 عاما، ولا يزال الكثير يذكرها ويذكر تضحيات أهلها، وفي أطار الحديث فإننا من خلال السطور التالية من المقال نكتب إليكم انشاء عن حلبجة مكانتها وتاريخها وتراثها الجميل.
مقدمة انشاء عن حلبجة
حلبجة الشهيدة وهي أحدى المدن التابعة لدولة العراق، فقد شهدت على حرب قوية وطاحنة، منذ قرابة 32 عاما، وهذا كونها تقع بين دولة العراق وإيران، فمن الجدير بالذكر بأن هناك عدة من المدن التي وقعت تحت الاستعمار بكافة أنواعه، منها إقليم حلبجة، فلا شك بأن الغزو يكون الهدف منه نهب وسرقة خيرات البلاد، وكذلك فرض الحكم والسيطرة عليه، إلا أن البعض قد تمكن من السيطرة بشكل كامل الى يومنا هذا، والبعض تمكن من التحرر والانتصار منها شعب حلبجة، التي شهدت غزوا إيرانيا نظرا للموقع الاستراتيجي الخاص بها، وهي تربط بين دولة العراق وجنوبها ووسط وحتي إلى الشمال، بالإضافة الي ربطها الطريق باتجاه الدول التركية وأوروبا.
انشاء عن حلبجة مكانتها وتاريخها وتراثها الجميل
اليوم أصبحت مدينة حلبجة واحدة من الرموز العالمية التي وضعت انتصارها علي طاولة الشعب الكردستاني والتضحيات التي قدمها، وكذلك فقد قدمت المدينة العديد من الشهداء وضحايا هذه الجريمة وأن تبقي ذكراها خالدة في نفوس أبناء المدينة والشعوب العربية اليوم، فهي حاربت وقاومت حتي انتصرت على الغزو الإيراني.
حلبجة ومكانتها
حيث تميزت مدينة حلبجة بمكانتها وقوتها في المنطقة، فهي واحدة من أهم الدول العراقية ذات الموقع الإستراتيجي المهم، تابعة بشكل إداري لإقليم كردستان العراق، تبعد مسافة ما بين 8 الى 10 أميال عن الحدود الإيرانية، وهي من المحافظات التي استهدفها النظام العراقي من قبل الرئيس العراقي صدام حسين بالهجوم الكيميائي، وهي لا تبعد عن العاصمة ما يقارب 240 كيلو متر فقط.
تاريخ حلبجة
- تعد مدينة حلبجة واحدة من المدن التي تتميز بتاريخها العريق، حيث أنها حاربت العديد من المعارك التي جعلت منها مدينة صلبة وقوية.
- وهي من المدن القديمة ويعود الى عصر اللولو بيون.
- كما ويُعقد بأن المدينة خار القديمة 2000 قبل الميلاد، والتي تعرف اليوم باسم حلبجة.
- وقد تم تحريرها من قبل الجيش المسلمين من الحكم الإمبراطورية الساسانية وقد أصبحت ضمن الدول الإسلامية.
- وفي أصل تسميتها بمدينة حلبجة، فقد قيل بأنها تصغير لكلمة حلب، وبهذا لأن واليا من الولاة ذات الأصول العثمانية تولي الحكم في مدينة حلب، وانتقلت ولايته على مدينة شهرزور، ومن ثم مدينة حلبجة.
تراث مدينة حلبجة
- فإن تراثها عظيم وله أهمية كبير، لاسيما بأنه جميل وتتمتع بصفات شعبها القوي والمنتصر.
- كما وتشتهر المدينة بإحدى فواكه وهي الإجاص، وتتميز بموقعها الاستراتيجي بين المدن العراقية اليوم.
- ولا شك بإنها تتمتع بتراث الشعب العراقي الجميل فهي من ضمن المدن العراقية.
معركة حلبجة 1988
معاركها كبيرة، وحروبها طالت الأخضر واليابس، إلا أنها انتصرت وتحررت من الغزو الإيراني، فقد تعرضت الى معركة قوية في عام 1988من والتي تعرف بمعركة حلبجة الشهيدة، وحول المعلومات الخاصة بذكرى مجزرة حلبجة تتلخص في النقاط التالية:
- في ذكرى معركة حلبجة بتاريخ السادس عشر من مارس عام 1988م، التي لا يزال أبنائها الى اليوم هذا يطلقون عليها باسم حلبجة الشهيدة.
- فمن الجدير بالذكر بأن هذه المحافظة استهدفها نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بالهجوم وتحديدا بسلاح الكيميائي.
- كما وقد تم قتل ما يزيد عن خمسة آلاف شخص في تلك الضربات.
- ويشار بأن كافة الضحايا هي كانت من النساء والأطفال.
- وقد أُضيف على ذلك فقد استخدم الرئيس العراقي في حينها حربه ضد المدينة الكردية الغازات ومنها غاز الخردل والسارين القاتلين.
سبب مجزرة حلبجة
لا شك بأن الأسباب التي تؤدي الي حدوث مجزرة كبيرة في مدينة حلبجة، وهذا ما أدي الي مقتل العشرات بل الألاف من المواطنين في حلبجة الشهيدة، وقد تم توضيح الأسباب:
- جاءت المجزرة نتيجة لإطلاق غازات كيميائية ألقتها طائرات الجيش العراقي بأمر من صدام حسين على مدينة حلبجة في الشمال الشرقي من العراق.
- وقد اعتبره القصف الخبراء أخطر هجوم بالغاز يستهدف مدنيين فقط.
- ومن الناحية الأخرى فقد أشار عدة من العلماء والخبراء بأن هذا الهجوم كان ردا على دعم مقاتلي البيشمركة للجيش الإيراني في الحرب التي كانت بدأت في العراق عام 1980م.
- وعليه فقد نقلت كافة الصحف الإخبارية والإذاعات والتلفزيون في ذلك الوقت الحدث والصورة كاملة مع تحميل الجيش العراقي نتائج هذه الاعتداء الوحشي الذي كان ضحيته آلاف من الأطفال والنساء.
خاتمة إنشاء عن حلبجة
ولكل حرب لها ضحاياها، تنتهي ويبقي الجرح ينزف، وتبقي الذاكرة تحتضر كافة المشاهد المؤلمة التي كانت سببا في الدمار والخراب الكثير من البيوت، فإن مرارة الفقد شديدة، ذات علقم سقيم، يذيب القلب من الشوق والحنين الى الماضي والحياة، هذا حال أحل مدينة حلبجة اليوم مع اقتراب ذكرى معركة حلبجة الشهيدة.
شاهد ايضاً: انشاء عن العادات والتقاليد وكيفية الحفاظ عليهما كامل
انشاء عن حلبجة مكانتها وتاريخها وتراثها الجميل، وتبقي الذكرى خالدة في عقول الكثير من الذين شهدوا الأمر، ذكرنا الكثير عن أهمية حلبجة وتراثها الجميل.