الشخصية المسيحية الذي كان مسؤولا عن إدارة الشؤون المالية في دمشق لأكثر من خليفة في العهد الاموي

الشخصية المسيحية الذي كان مسؤولا عن إدارة الشؤون المالية في دمشق لأكثر من خليفة، بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وتولي أبو بكر الصديق الخلافة من بعده فانه قام بالعديد من التغيرات في هيكلية الدولة الاسلامية لتناسب الفتوحات الكبيرة التي كانت تحصل انذاك ومن اهم ما ادخله الى الحكم الاسلامي هو انشاء بيت المال للمسلمين لادارة شؤونهم المالية وكان يحرص على تنصيب مسؤولين يعرف عنهم بالامانة والصدق، واستمر بعد ذلك مفهوم بيت المال حتى اصبح يطلق عليه في العصر الاموي ادارة الشؤون المالية التي تعادلها اليوم في عصرنا الحالي وزارة المالية .

الشخصية المسيحية الذي كان مسؤولا عن إدارة الشؤون المالية في دمشق لأكثر من خليفة

الشخصية المسيحية الذي كان مسؤولا عن إدارة الشؤون المالية في دمشق لأكثر من خليفة
الشخصية المسيحية الذي كان مسؤولا عن إدارة الشؤون المالية في دمشق لأكثر من خليفة

من خلال ما نتناوله هنا عن معلومات هامة جدا في تاريخ الحكم الإسلامي، كان هناك الشخصية المسيحية الذي كان مسؤولا عن إدارة الشؤون المالية في دمشق لأكثر من خليفة فمن هو هذه الشخصية، ويمكن هنا أن نضع الإجابة الصحيحة على سؤالنا المهم جدا، وهو بالتالي:

  • إجابة / الشخصية المسيحية الذي كان مسؤولا عن إدارة الشؤون المالية في دمشق لأكثر من خليفة.
  • الجواب هو: يوحنا الدمشقي

لمحة تاريخية عن يوحنا الدمشقي :

لمحة تاريخية عن يوحنا الدمشقي :
لمحة تاريخية عن يوحنا الدمشقي :

هو القديس السوري منصور بن سرجون الدمشقي احد مواطنين مدينة دمشق المشهورين وقد عاش في العصر الاموي وهو من اسرة سورية غنية وعريقة وقد كانت مشهورة انذاك في دمشق، واكثر ما كان يميزها هو حبها للعلم وتفضيلها له، وقد كان والد منصور وجده يعملون في جمع الخراج من المسيحين ويشغلون وظيفة في ادارة الشؤون المالية من قبله وبعدهم قام هو بادارة الامر وعينه الملك مروان لشدة ما راى فيه وفي اهله من قبله من الامانة والصدق، وكان قلما يتم تعيين مسيحيين في شؤون الحكم بشكل عام انذاك، وقد كان القديس يوحنا يعتكف دوما في صومعته ويتلو الترانيم المسيحية هو واخوه في كنيسة ما سابا وكانوا يقومون بتاليف هذه الترانيم بانفسهم وما زالت الترانيم تستخدم حتى الان .

الشخصية المسيحية الذي كان مسؤولا عن إدارة الشؤون المالية في دمشق لأكثر من خليفة، وفي نهاية المقال نكون قد ذكرنا احد مزايا الدولة الاموية وهي العدل في الحكم بين المسلم والمسيحي بتعيينها يوحنا مسؤولا عن الامور المالية في دمشق انذاك .

Scroll to Top