هل مرض كرون خطير

هل مرض كرون خطير، مرض كرون هو عبارة عن التهابات تصيب الجهاز الهضمي بداية بالفم وحتى فتحة الشرج، في حين قد يصيب مرض كورن في أغلب الأحيان الأمعاء الدقيقة، والأمعاء الغليظة، وغالبا ما يتركز مرض كرون في القولون وهو جزء من الأمعاء الغليظة، يتسبب مرض كرون في نقصان الوزن بسبب تأثيره السلبي على الجسم، وبخاصة الجهاز الهضمي من خلال إصابة المريض بمضاعفات ناجمة عن إصابة الشخص بمرض كرون، من الإسهال الشديد، ، ونزول دم في البراز، وسوء التغذية، وآلاماً مبرحة، وتشجنات في منطقة البطن، مما تسبب في نقصان الوزن بشكل ملحوظ، وإصابة الشخص بإعياء، وإرهاق شديد، فهل مرض كرون خطير.

هل مرض كرون خطير

هل مرض كرون خطير
هل مرض كرون خطير

قد لا تتوقف إصابة الشخص بمرض الكرون على منطقة، وأجزاء الجهاز الهضمي فقط، في حين قد تُصاب مناطق أخرى من الجسم بمرض كرون، مثل إصابة الجلد بمرض كرون، وكذلك إصابة العيون، والمفاصل، وحصى المرارة، وحصى الكلي، وحدوث إضطرابات مختلفة في الكبد، والتي تؤدي في نهاية الأمر إلى إصابة الشخص بسرطان الأمعاء الدقيقة، أو سرطان الأمعاء الغليظة، ومن هنا يطرح الأشخاص المصابون بمرض كرون سؤالا هاما، ألا وهو هل مرض كرون خطير.

  • لا يعتبر مرض كرون من الأمراض الخطيرة، والتي قد تودي بحياة الأشخاص مثل بقية الأمراض الخطيرة مثل السرطان، ولكن المضاعفات الخطيرة الناجمة عن إصابة الشخص بمرض كرون هي التي تعد ناقوس خطر، والتي قد تؤدي في نهاية الأمر إلى الوفاة في بعض الأحيان.
  • ومن العوامل الخطيرة الناجمة عن إصابة الشخص بمرض كرون، أولها العمر: يُصيب مرض كرون كلا الجنسين من الذكور، والإناث على حد سواء، كما ويصيب مختلف الفئات العمرية أيضا، ولكن تتركز إصابة الأشخاص بمرض كرون في الفئات العمرية ما بين سن العشرين إلى الثلاثين عاما.
  • ثانيا مكان السكن: الأشخاص الذين يسكنون بالقرب من المناطق كثيفة السكان، والمناطق الصناعية هو أكثر عرضة للإصابة بمرض كرون، إذ أنّ مرض كرون من الأمراض التي تنتشر بنسبة كبيرة بين سكان المدن الكبرى، وسكان المناطق الصناعية، وهذا إنما يدل على أن العامل البيئي يلعب دورا هاما في الإصابة بمرض كرون.
  • ثالثا الأصل الإثنيّ: تتركز النسبة الأعلى لإصابة الأشخاص بمرض كرون الذين ينحدرون من الأصول البيضاء، وهذا لا يعني عدم إصابة بقية المجموعات الإثنيّة بمرض كرون.
  • التغذية: تساعد الأغذية التي تشتمل على الدهون، وكذلك الأغذية المصنعة من زيادة احتمالية الإصابة بمرض كورونا، بينما تزداد احتمالية الإصابة بمرض كرون في المناطق التي تقع في النصف الشمالي من الكرة الأرضية أكثر من غيرهم.
  • التاريخ العائلي: تزداد احتمالية إصابة الأشخاص بمرض كرون بنسبة ثلاثين بالمائة إذا كانوا يملكون أشخاص أقرباء لهم من الدرجة الأولى مثل الأب، أو الابن، أو الشقيق، أو الشقيقة مصابا بمرض كرون.
  • الأدوية: لم يتم إثبات تأثير الأدوية على زيادة احتمالية الإصابة بمرض كرون، لكن هنالك بعض التجارب قد أثبتت بأن هنالك بعض صلة بين تناول دواء إيسوتريتينوين (Isotretinoin‏) وبين الإصابة بالتهابات الأمعاء التقرحية.
  • التدخين: يزيد التدخين من احتمالية الإصابة بمرض كرون، بينما تقل فاعلية الأدوية المستخدمة في علاج مرض كرون لدى الأشخاص المدخنين، بل قد يزيد التدخين من استفحال مرض كورونا.

علاج مرض كرون

علاج مرض كرون
علاج مرض كرون

ما يزال السبب الرئيسي المؤدي لإصابة الأشخاص بمرض كرون مجهولا، في حين يقدر العلماء بأن النظام الغذائي، والتوتر قد تزيد من استفحال المرض، لكنها ليست السبب الرئيسي بمرض كرون، ولكن تقدر عوامل أخرى من احتمالية الإصابة بمرض كرون، منها العامل الوراثي، واضطراب في الجهاز المناعي، والتدخين، والعمر، في حين قد يؤدي إهمال علاج مرض كرون إلى تفاقهم المرض، وإلى حدوث مضاعفات خطيرة، فما هو علاج مرض كورونا.

  • يتم تشخيص الإصابة بمرض كرون من خلال إجراء مجموعة من التقنيات للكشف عن أماكن تواجده في الجسم، ومنها تنظير القولون، وتنظير الكبسولة، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي، والتنظير بمساعدة البالون.
  • وبما أن السبب الرئيسي المؤدي إلى الإصابة بمرض كرون غير معروف، وغير محدد إلى غاية الآن، وما زال العلماء في طور اكتشاف للمرض، فإن علاج مرض كرون غير محدد بصورة دقيقة.
  • ولكن هنالك بعض العوامل التي يرجح الأطباء أنها تساعد في علاج مرض كرونا، ومنها الابتعاد كليا عن التدخين، والابتعاد في المسكن عن المناطق الصناعية، وعن المناطق المكتظة بالسكان، وتغيير نمط الحياة، وأسلوب الحياة يلعب درواً هاماً في المساعدة في الشفاء من مرض كرون.
  • وهنالك بعض الأدوية، والعلاجات التي تستخدم للتخفيف من أعراض مرض كرون، وكذلك للحد من مضاعفات مرض كرون، ومنها أدوية مثبطات المناعة، وكذلك الأدوية المضادة للالتهابات مثل دواء الكورتيزون.
  • في حين يحتاج بعض الأشخاص في بعض الحالات من مرض كرون إلى إجراء عملية جراحية، ولكن هذا ليس هو العلاج لمرض كرون، بينما نتائج العملية الجراحية مؤقتة، وليست دائمة.

يُطلق على مرض كرون أسماء أخرى منها التهاب الأمعاء الناحي، والتهاب الأمعاء، وأيضا داء كرونز، ويصيب مرض كرون البطانة الداخلية للجهاز الهضمي بدءاً من الفم، وانتهاءً بفتحة الشرج، وهو الأمراض التي تُلازم الأشخاص لفتراتٍ طويلةٍ من العمر، لكنّه مرض غير معد على الإطلاق، فهل مرض كرون خطير، مرض كرون هو ليس مرضا خطيرا في ذاته، بل إن المضاعفات الناجمة عنه قد تشكل خطرا على صحة الإنسان، ولا بد من اتباع تعليمات، وإرشادات الأطباء للتقليل من مضاعفات المرض، والحد من خطرها.

Scroll to Top