كيف اجعل طفلي يتكلم بطلاقة، تهتم الأم بشكل دائم بصحة وسلامة أبنائها في كافة الأحوال والظروف فهي الراعي الأول لطفلها، ومن هنا تواجه الكثير من الأمهات العديد من المشاكل خلال فترة نمو الطفل حتى وصوله إلى سن البلوغ، ومن المشاكل التي تواجهها في طفلها في سن صغير هي صعوبة النطق في الكثير من الحالات، وعليه تذهب الأم بدورها للبحث عن كافة الوسائل التي من شأنها أن تساعد الطفل على الكلام، فتلجأ في بعض الحالات إلى الحلول الطبية وبعضها إلى الحلول التقليدية المجربة، في هذا المقال سنتوجه للتعرف على بعض الحلول التي من شأنها أن تساهم في حل هذه المشكلة، وللإجابة على سؤال طرحه الكثير من الأمهات وهو كيف اجعل طفلي يتكلم بطلاقة.
ماهو علاج الطفل الذي لا يتكلم
تبدأ الأم بملاحظة طفلها منذ أول يوم يولد فيه وذلك للاطمئنان على السلامة الجسدية الخاصة به والحد من تفاقم المشكلات الصحية في حال تعرض الطفل لها، والجدير بالذكر أن مشكلة الصعوبة في الكلام تظهر في مراحل متقدمة من عمر الطفل أي في سن الثانية أو الثالثة، ففيحين لاحظت الأم عدم تكلم طفلها في هذا العمر تدرك حينها أنه يواجه بعض المشاكل، وبدورنا في هذا المقال سنقوم بعرض بعض الطرق العلاجية المجربة التي من شأنها أن تساهم في حل هذه المشكلة كالتالي:
- إن أول الخطوات في علاج الطفل الذي لا يتكلم تتمثل في قيام الأهل بتوجيه الحديث إلى الطفل قدر المستطاع، مع مراعاة وملاحظة مدى اهتمام الطفل للحديث الموجه له، وعندما يبدأ الطفل في الحديث لا بد من التركيز حينها على ما يقوله بصدد مساعدته على شعوره بالثقة بنفسه.
- عندما يبدأ الطفل بالحديث وامتلاك مهارة التواصل لا بد من قيام الأم أو الأهل بتوجيهه بملاحظات واضحة مثل نعم، وصحيح، وغير ذلك.
- من الطرق التي تساعد الطفل على مواصلة الحديث والفهم، أن تقوم الأم في كل وقت بتوضيح ما تفعله بالحديثعنه، ففي حال قامت بتحضير وجبة الغذاء وتجهيزها ووضعها على الطتولة، لا بد أن تفصح معربة بقولها “حان وقت الغذاء”، فإن هذا سيكسب الطفل قدرة على التركيز في الأمور التي تحدث مما ينمي قدرته على الكلام بشكل أكبر.
- ومن الطرق أيضاً أن لا بد أن تقوم الأم بتوجيه الحديث لطفلها مع مراعاة ذكر اسمه في الحديث وذلك للفت انتباهه.
- لا بد من إعطاء الطفل فرصة ومساحة ليتحدث بها عن نفسه وعما قام به من نشاطات خلال اليوم، وأن تنتظر الأم ما يقار العشر ثواني ليقوم بالرد على أي سؤال توجهه له ليتمكن من التفكير أولاً.
- لا بد من اصطحاب الطفل إلى الأماكن العامة والمختلفة فإن هذا سيمنحه فرصة كبيرة لتعلم مهارات جديدة وكلمات متنوعة.
- تقوم الأم في الكثير من الحالات بتكرار الكلمات التي تلفظ بها طفلها مع مراعاة دمج الكلمات بالصور.
- تعلم الأم الطفل وتعوده على التعبير عما يريد من خلال استخدام الجمل التعبيرية البسيطة، مع مراعاة استخدام الكلمات الرئيسية، فإن من شأن هذا أن يساعده على التركيز على المعلومات المهمة أثناء الحديث.
- عندما يتحدث الطفل في أي من الأمور لا بد أن تراعي الم إيقاف الضجيج الحاصل في حال تشغيل التلفاز، أو الراديو، لأن ذلك يشتت انتباه الطفل عن الحديث.
طفلي لا يتكلم وعمره 4 سنوات
كما أسلفنا الحديث تواجه الأمهات مشكلة صعوبة النطق لطفلها في كثير من الأوقات فتذهب باحثة عن بعض الحلول التي من شأنها أن تساعدها في حل هذه المشكلة، وعليه إن من هذه المشكلات التي عرضتها بعض السيدات أنفلها لا يتكلم وعمره أربع سنوات، ومن ذلك نذهب إلى التالي:
- إن الطفل في الأشهر الأولى يقوم بإصدار الأصوات والتي تسمى بالمناغاة، أما عند الوصول إلى عمر عام فيمكن للطفل حينها أن يتلفظ بكلمتين وهي (ماما، بابا)، أما في عمر السنة ونصف ففي الوضع الطبيعي لا بد من أن يكون لديه حصيلة لغوية بما يعادل خمسين كلمة ليستطيع التعبير عن الحاجات التي يرغب بها، لا يشترط الوضوح بشكل كبير في هذه الكلمات، هذا العمر يتطلب من الأم التركيز بشكل كبير مع طفلها لمراجعة ما يقوله من كلمات.
- إن القدرة على الكلام تختلف من طفل لآخر تلعاً للبيئة التي يعيش فيها، بالإضافة إلى القدرات العقلية وغيرها الكثير من العوامل، والجدير بالذكر أن القلق في حالة بلوغ الطفل عمر ثلاث سنوات وهو لا يتكلم أو يعبر عما يريد فهنا يتطلب من الأم أن تقوم باستشارة الطبيب، وفي الساق ذاته نذكر بعض الأسباب التي تمنع الطفل من التحدث منها التالي
- العامل الوراثي له دور كبير في تأخر الكلام عند الطفل، ففي حال كان احد الوالدين يعاني من مشاكل تأخر الكلام فإن ذلك ينتقل إلى الطفل عبر الجينات الوراثية.
- من الأسباب أيضاً نقص التركيز عند الطفل الأمر الذي يمنعه من ترديد ما يسمعه.
- نقص التحفيز، في حال تجاهل الآباء تحفييز طفلهم على الحديث وذلك بتركه فترات طويلة أما التلفاز، فإن من شأن ذلك أن يمنع الطفل عن الحديث.
- من المشكلات أيضاً ضعف السمع الذي يؤدي بدوره إلى ضعف القدرة على الكلام
- نقص الذكاء في بعض الحالات.
- ومن الأسباب أيضاً مرض التوحد.
- الانشغال في الأجهزة الحديثة مثل الجوال ووسائل التكنولوجيا المختلفة، التي تفصل الطفل عن العالم الواقعي وتجعله يعيش في عالم آخر.
- انشغال الوالدين بأمور الحياة والمنزل وعدم الاهتمام بالطفل.
كيف اجعل طفلي يتكلم بطلاقة، كما أسلفنا الحديث إن من المشاكل التي تواجهها الأم مع طفلها في الكثير من الأحيان هي صعوبة النطق، الأمر الذي يدفعها إلى البحث عن العوامل أو الأسباب التي تحول دون حديث طفلها لتساعدها في حل هذه المشكلة، ومن هنا قمنا بعرض بعض الحلول التي من شأنها أن تساعد الأم في حل مشكلة النطق، بالإضافة لعرض بعض الأسباب والحالات التي تستدعي الاستشارة الطبية، بما تقدم عرضه من معلومات نكون قد توصلنا إلى نهاية هذا المقال.