جهود المملكة في توفير الكهرباء، تعتبر الطاقة الكهربائية من اهم الطاقات التي لا يمكن الاستغناء عنها في الحياة اليومية، حيث تم اكتشاف الطاقة الكهربائية من خلال الطاقة المنبعثة من الصواعق والاحتكاكات بين المواد الموصلة للكهرباء، حيث يتم توليد الكهرباء من خلال محطات خاصة لتوليد الكهرباء، والتي تعتمد علي عدد كبير من الطرق والأساليب المختلفة، لتوليد الكهرباء، حيث تهتم المملكة العربية السعودية في توفير الكهرباء في المملكة لتوليد الطاقة الكهربائية الواصلة الي المملكة، من خلال البيوت والمؤسسات عبر اسلاك، تعمل علي امداد الطاقة الكهربائية في المملكة، فدعونا نلقي الضوء علي، جهود المملكة في توفير الكهرباء.
جهود المملكة في توفير الكهرباء
قامت المملكة العربية السعودية بتوفير الطاقة الكهربائية، في المملكة العربية السعودية، في العام 1907م، الموافق 1327هـ، حيث تم توفير الطاقة الكهربائية في المدينة المنورة، كأول المدن التي تم تمديد الكهرباء اليها، والتي عملت من خلالها علي تمديد الكهرباء للإنارة المسجد النبوي الشريف، حيث تم توفير مولدين للمسجد النبوي، احدهما يعمل علي الكيروسين، والأخر يعمل علي الفحم، والتي جاءت من خلال توفير الانارة للصلاة في المسجد في صلاة الفجر، بالإضافة الي بطارية مشحونة في حال نفاذ الوقود، لتوليد المولدات الكهربائية، ثم توالت رحلة دخول الكهرباء الي المملكة العربية السعودية، والتي تم توصيل الكهرباء الي المسجد الحرام، في العام 1918م الموافق 1338هـ، حيث زادت الحاجة للطاقة الكهربائية في المملكة العربية السعودية، حيث تم دراسة الاستثمار في قطاع الكهرباء في المملكة، والتي قامت باجتماع تضمن مساهمة المملكة بثلثي تكلفة المشروع، في المقابل يتم طرح باقي الأسهم للمواطنين، حيث لاقي المشروع تشجيعا كبيرا من رجال الاعمال في المملكة العربية السعودية، والتي تم من خلاله البدء بمشروع تمديد الطاقة الكهربائية في المملكة العربية السعودية، والتي تم من خلالها منح الامتيازات في العام 1352هـ، والتي تم منح امتيازات التوليد للعديد من الافراد في المملكة العربية السعودية، لتسهيل عملية تمديد الكهرباء في المملكة، وبالنهاية تم تأسيس شركة المساهمة في العام 1366هـ، في مدينة جازان، لجلب الماء والكهرباء للمملكة، حيث أصبحت المملكة العربية السعودية نوات صناعة توليد الكهرباء، في المملكة، والعالم العربي، حيث يعود توفير الكهرباء في المملكة العربية السعودية الي ما يقارب 113 عاما.
رؤية 2030 في الكهرباء
اتجهت المملكة العربية السعودية الي تطوير الكهرباء في المملكة، ضمن رؤية المملكة 2030، والتي تعد من الإجراءات المستقبلية المتبعة ضمن خطة المملكة للعام 2030، من التطويرات والمشاريع التي تقوم بإنشائها، وتنفيذها حتي العام 2030، حيث يعتبر المشروع القائم في المملكة للعام 2030، والتي تهدف من خلاله المملكة الي الاستعانة بالطاقة البديلة، لتوليد الطاقة الكهربائية في المملكة، للتجاوز نسبة الاعتماد علي الطاقة البديلة، ما يقارب ال 50 بالمئة، من الطاقة الكهربائية، حيث تعمل المملكة العربية السعودية علي اطلاق مشروع انتاج الهيدروجين الأخضر، بالإضافة الي مشروع احتجاز الكربون، وتخزينه والعمل علي استخدامه في تصنيع المنتجات، حيث تعمل المملكة العربية السعودية أيضا علي إعادة تأهيل محطات الكهرباء الحالية، والعمل علي بناء محطات جديدة باستخدام الطاقة المتجددة، والغاز الطبيعي، حيث جاءت رؤية المملكة 2030، والتي تقوم من خلاله علي توفير الطاقة الغير متجددة، والحفاظ علي احتياطي من الوقود واستبدالها بالطاقة المتجددة، حيث اعتمدت المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة علي توليد الطاقة، باعتمادها علي طاقة الشمس، حيث انشات مشروع اطلقت عليه اسم سكاكا للطاقة الشمسية الكهروضوئية، والذي يعمل بقدرة 300 ميغاواط، حيث تسعي المملكة العربية علي تنفيذ مشروع توليد الطاقة الكهربائية باعتمادها علي طاقة الرياح، والتي تعتبر من المشاريع ضمن رؤية المملكة 2030، والتي توفر كمية كبيرة من الطاقة الكهربائية دون الحاجة الي الاضرار بالطبيعة، والعمل علي توفير الاحتياطي من النفط والبترول، والطاقة الغير متجددة في المملكة العربية السعودية.
ماهو تصنيف الشركة السعودية للكهرباء على مستوى الشرق الأوسط؟
الشركة السعودية للكهرباء، تم تأسيسها في الخامس من ابريل للعام 2000، بعد قيامها بدمج اربع شركات كهرباء موحدة، حيث تمتلك الشركة قدرة إنتاجية تقدر ب 34 الف ميغا واط، حيث تعتبر الشركة من الشركات المهمة محليا وعالميا، حيث تعتبر الشركة شركة مساهمة سعودية، تختص بإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء في المملكة العربية السعودية، وبالتالي فانها تعد اكبر شركة تختص في مجال الطاقة الكهربائية، علي صعيد الشرق الأوسط، وشمال افريقيا، حيث قامت الشركة بالعمل علي تنفيذ العديد من الإجراءات المتعلقة بالطاقة الكهربائية، وتوصيلها في المملكة العربية السعودية، حيث عملت علي تقليل تكلفة الاشتراك علي المشتركين الجدد، وتقليل مدة إيصال الخدمة.
نظرا لقوة الشركة السعودية للكهرباء التي تمتلكها في مجال نقل الكهرباء، وتوزيعها، والتي حصدت من خلالها شعبية كبيرة، ومهمة علي الصعيد العالمي، والتي أصبحت من اهم الشركات التي تختص بالطاقة الكهربائية، في الشرق الأوسط، وشمال افريقيا، حيث قامت وكالة موديز للتصنيف الإنمائي، بمنح الشركة السعودية للكهرباء تصنيف A1، مقارنة بتصنيفها السابق الذي منح بناء علي الخدمات، والأسهم التي تمتلكها المملكة، لتحصد سابقة التنصيف A2، حيث أوضحت وكالة موديز ان التصنيف الذي وصلت له المملكة العربية السعودية، من قبل الشركة السعودية للكهرباء، والتي منح لها من خلال الدعم المتزايد من قبل المملكة العربية السعودية، والذي منحها الترتيب الرابع عشر عالميا، والثاني محليا كأكبر الدول العربية امتلاكها أصول شركات، مدرجة في المملكة العربية السعودية، حيث أوضحت وكالة موديز للتصنيف الإنمائي، ان التصنيف الذي حصلت عليه المملكة العربية السعودية، والتي تحمل ترتيب ذات مستوي متوسط، الي مرتفع، ضمن التصنيفات التي تعتبر معرضة لدرجة منخفضة، من احتمال حدوث المخاطر، ولكنها تحتوي علي بعض من الأمور التي تعرضها الي الضعف، علي المدي الطويل، وهذا الذي وضحته الشركة، بالاضافة الي تقديم الشكر لوكالة موديز، علي الملاحظات، والتصنيف الذي منحته للشركة، حيث اكدت الشركة علي امتلاكها العديد من الخطط، والاستراتيجيات التطويرية، بشكل مستمر ليشمل التطور في العمل، ضمن خطة المملكة العربية السعودية رؤية 2030، والتي تضمن مشاريع تطويرية للنهضة، بالمملكة العربية السعودية للعام 2030.
جهود المملكة في توفير الكهرباء، تعتبر المملكة العربية السعودية من اهم الدول التي اهتمت بالطاقة الكهربائية، والعديد من التطويرات المختلفة، التي اضافتها الي مجال الطاقة الكهربائية، منذ العام 1907م، حتي العام، والتي جعلها من اهم الدول العالمية، والعربية، والتي تحتل المركز ال 14 عالميا، من خلال امتلاكها لأصول الشركات، والقدرة الإنتاجية الكبيرة التي تملكها الشركة، حيث تسعي المملكة العربية السعودية، الي اطلاق العديد من المشاريع التي تعتمد علي الطاقة المتجددة، في المملكة العربية السعودية، باعتمادها علي الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح.