جهود المملكة في التعليم عن بُعد، والذي أثار ضجة في العالم بأكمله خاصة في الفترة التي انتقل فيها التعليم في وزارات التعليم حول العالم إلى التعليم الإلكتروني، وقد تطور التعليم في المملكة العربية السعودية بشكل كبير عما كان عليه في الماضي؛ وذلك بسبب إدخال التكنولوجيا في التعليم، وتوظيف الحاسب الآلي، ومع إغلاق المدارس والجامعات في ظل جائحة كورونا لجأ العالم للتعليم عن بعد، وكانت جهود المملكة في التعليم عن بُعد قد بدأت في النصف الثاني من العام 2020م، ويعد هذا الإجراء الأكثر صحة للقضاء على انتشار فيروس كورونا.
دور المملكة في التعليم عن بُعد
إن دور وزارة التعليم السعودية كان أكثر بروزاً وضوحاً في التعليم عن بُعد عندما بدأت جائحة كورونا بالانتشار، والتوسع، مما أدى إلى دعوة منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة السعودية لتجنب تجمعات الأفراد في الأماكن المغلقة خاصة، وتعتبر المدارس من أكثر الأماكن اكتظاظاً وتجمعاً، والتي تعد بيئة مناسبة لانتشار الفيروس، وبذلك قامت وزارة التعليم السعودية للدعوة إلى التعليم عن بُعد، وكانت جهود المملكة في التعليم:
- عملت وزارة التعليم في المملكة بالدعوة لتوفير بيئة مناسبة للطالب في البيت ليتمكن من التواصل مع معلميه إلكترونياً لتلقي التعليم المناسب.
- وفرت أجهزة حاسب آلي للطلاب الذين لا يستطيعون شراء الأجهزة.
- قامت على تخصيص لجنة من المعلمين والمعلمات لمتابعة سير عملية التعليم عن بُعد.
تعبير عن جهود المملكة في التعليم
تغيرت ثقافة مجتمعاتنا العربية كثيراً مع التقدم التكنولوجي، خاصة في مجال التعليم، وقد طال ذلك التغير أيضاً المجتمع السعودي، الذي أصبح متكئاً على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، وقد كان سبب تحول التعليم إلى تعليم عن بعد جائحة كورونا التي جعلت من الضروري أن يصبح التعليم عن بُعد، وقد أصبح نجاح هذه العملية مسؤولية كبيرة تقع على عاتق كل فرد في هذا المجتمع.
أصبح التعليم عن بُعد مسؤولية أساسية وضرورية من ضروريات الحياة، والذي تبنى عليه العملية التعليمية، وقد أصبح من الضروري تفعيل المسؤوليات المجتمعية نحو دعم وتفعيل المشاركة لإنجاح العملية التعليمية التعلمية بشكلها الصحيح، والمطلوب لبناء أجيال ذات فكر واعي وقادر على النهوض بالوطن والمواطنين، وإن ذلك يضمن تقدم المجتمعات ورقيها، ونهوضها لتصبح في مقدمة الأمم.
تمتلك المملكة العربية السعودية كادراً تعليمياً مكون من مدرسين، ومدراء ومشرفين قادرين على النهوض بمستقبل التعليم في السعودية، وهم ذوي كفاءة عالية، ساهمت بشكل كبير في إنجاح العملية التعليمية التعلمية، والتعليم عن بُعد، كما أن الدور الأبرز في إنجاح هذه العملية كان يقع على عاتق المواطن، والأسرة التي كانت مطالبة بتوفير كل سبل الراحة للطالب ليحصل على تعليم إلكتروني بشكل سليم، كما أنها كانت مكملة للدور الأساسي للمعلمين والمعلمات في المدارس، والذين كانوا يقومون ببث الدروس اليومية بشكل إلكتروني.
ما هي جهود المملكة في التعليم عن بُعد ؟
لم تقف وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية مكتوفة الأيدي أمام جائحة كورونا التي أعاقت حركة التعليم، والعديد من مناحي الحياة في جميع الدول، التي تسببت في تغيير كبير بجميع مناحي الحياة، والتي وضعت الجميع في المملكة أمام مسؤوليات كبيرة، خاصة في مجال التعليم، وقد وضعت مسؤولية على الأسرة أولاً لتدعيم فكرة التعليم عن بُعد، وإنه لمن المهم أن يتشارك الجميع في تطوير التعليم.
إضافة إلى ذلك فإن تفعيل عملية التعليم بشكل إلكتروني مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع، وإن جهود المملكة في التعليم تمحورت في:
- تم إنشاء منصة للتعليم الإلكتروني وهي منصة مدرستي.
- تم توفير بيئة مناسبة للطلاب لمواصلة التعليم الإلكتروني.
- عمل أبحاث خاصة بالتعليم عن بعد.
أثر التعليم عن بُعد في المملكة
لقد أثار التعليم الإلكتروني ضجة في جميع الدول، حيث أنه أصبح ضرورة وبديل رئيسي عن التعليم الوجاهي، حيث أن ذلك وقع ضمن الخيارات والحلول للحد من انتشار الفيروس، وقد تم ربط أجهزة الطلاب والطالبات بأجهزة رئيسية للمعلمين ليتم التواصل معهم من خلال إيميلات، وقد تم تصميم موقع مدرستي الإلكتروني ليحصل الطالب على جميع البيانات والمعلومات الخاصة بالتعليم، وإن التعليم عن بُعد يعتمد على التطور الإلكتروني الذي أدخلته الحكومة السعودية في عمل المؤسسات الحكومية.
مقال عن جهود المملكة في التعليم عن بُعد
لقد حققت السعودية تقدماً واضحاً في التعليم، خاصة في الفترة الأخيرة التي تحول فيها التعليم من وجاهي إلى إلكتروني؛ فكان التعليم عن بُعد حلاً وحيداً للقضاء على التخالط الإجتماعي، وللحد من توسيع رقعة المرض، فكانت المملكة العربية السعودية إحدى الدول التي حققت نجاحاً باهراً في هذا المجال، وإن هذه الجهود التي بذلتها وزارة التعليم في المملكة تثمن وتوصف بأنها أحد الأشياء التي أحرزت المملكة فيها تقدماً.
والجدير بالذكر أن توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كانت إحدى الخطوات الرئيسية التي دعت لها رؤية المملكة 2030 برعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، فكانت هذه الخطوة سبباً أساسياً في إنجاح عملية التعليم عن بُعد.
أهمية التعليم عن بُعد في المملكة
اجتاحت التكنولوجيا حياتنا وأصبح توظيفها في جميع مناحي الحياة أمراً مهماً لمواكبة التقدم الذي شهده العالم في الفترة الأخيرة، وقد كانت السعودية أولى دول العالم التي قامت بتوظيف التكنولوجيا في المؤسسات المختلفة داخل الدولة، وقد نجحت في تسير عملية التعليم عن بُعد بشكل متقن، كما أنها قامت بوضع خطة دراسية للعام الدراسي الجديد تتناسب مع آلية التعليم الوجاهي إضافة إلى دمج التعليم عن بُعد إلى جانب ذلك.
وقد رعت وزارة التعليم السعودية عملية التعليم عن بعد، كما أنها دعت الأسرة السعودية لمساندة الوزارة في إكمال دور المدرسين لمتابعة عملية التعليم مع أبنائهم.
أبرز جهود المملكة في التعليم عن بُعد
دعت العديد من دول العالم لتطوير عملية التعليم، وتوسيعها، كما أنها دعت لأن يتم دمج التكنولوجيا في عمل المؤسسات التعليمية في الدولة بشكل يضمن حصول الطالب على تعليم جيد، و يتناسب مع ما يتطلبه العصر، وفي ذلك الجانب برز دور المملكة في تطوير عملية التعليم عن بُعد، والتي أثارت ضجة كبيرة داخل المملكة وخارجها، فأصبح بإمكان الطالب الذي يلتحق بجامعة سعودية أن يتلقى تعليمه عن بُعد من خلال الموقع الإلكتروني، ومواقع تضمن له الحصول على تعليم ذات جودة عالية.
كما وتعمل المملكة بشكل مستمر على تطوير العملية التعليمية التعلمية، وتطوير كوادرها من خلال إخضاعهم للعديد من الدورات المتقدمة والمتطورة على مستوى عالمي، وضمن برامج تدريبية معتمدة على قياسات وتوجيهات عالمية تعمل على تطوير شخصية المعلم من جميع النواحي. كما وسعت لأن تكون المملكة أولى الدول العربية التي عملت على توظيف التكنولوجيا في وزارة التعليم، وإنشاء منصات تعليمية خاصة بالطلاب للاستفادة مما تقوم الوزارة بتقديمه للطلبة في جميع المراحل سواء مرحلة المدرسة، أو الجامعة.
برزت جهود المملكة في التعليم عن بُعد بشكل واضح خلال جائحة كورونا، من خلال توفير جميع الإمكانيات اللازمة للطلاب لممارسة عملية التعليم عن بُعد دون وجود أي عائق يقف أمام هذه العملية.