صور حزينة عن وفاة الاب 2025، الأب هو الحصن المتين الذي نحتمي منه من مخاوف الحياة ومن سوءاتها، والأب هو أحنُّ الناس وأحسنهم، هو الحبيب الأول وهو البطل، هو ذاك الشخص الذي تكون حياته وتعبه وعمله ملكٌ لأبنائه، فمن مثل الأب يكون، وهل الحياة تكرر مثل الأب مرتين في نفوس وقلوب أبنائه، مات الأب، وبهتت الحياة معه، مات الأب، ولم يعد لنا سوى ذكراه والدعاء له، ولم يبق لنا الا بعضاً من صور حزينة عن وفاة الاب 2025.
صور حزينة عن وفاة الاب 2025
قد يكن أصعب شعور هو فقد الأب، حيثُ أنّ فقد الأب كأنك تفقد نفسه وتفقد روحك، بل فقد الروح أهون من فقد الأب، فالأب هو صُلبُ الحياة وأساسها، والأبُ هو الأغلى وهو الأحن وهو الأوفى، كيف تكن تلك الحياة الجاحدة دون أبي، كيف تكن دون أن أنتظر عودة أبي مساءً من عمله وهو لن يعود، ذهب مصدر النور والأمان، قلبي يعتصر ألماً، قلبي يكاد يخرج من جوفه، ليس بتلك البساطة فقد الأب، هو أبشع من ألف شعور، بل هو الشعور الأبشع على الاطلاق، هذا أبي رحل وتركنا خلفه، كم يدمينا فراقك، ولكن دوماً ما يكون قضاء الله نافذ، والله هو الأرحم بالعباد وبنا، والله هو الأحن علينا، رحم الله الآباء، وجعلهم في النعيم يرقدون وينعمون.
كلام حزين عن فقدان الأب
كلمات حزينة وكلمات دامية قد تطفىء قليلاً من الألم بداخل قلوب من فقد والده، فالأب لا يعوض، ولا يحل مكانه أحد، ذهب الأب وذهب معه نور الحياة وأمانها، ذهب الأب وترك أبنائه في شتاتهم وحزنهم حائرون، وقد كتب البعض كلمات حزينة عن فقدان الأب منّها:
- أرجو من الله أن أكون الولد الصالح الذي يدعو لك على الدوام يا أبي، ولا ينساك أبدًا، ولا يحتمل الحياة بدونك.
- لم أفطن للقدر الذي دق بابنا مبكرًا ليعلن ساعة الفراق التي إذا دقت لا نملك سوى أن نستجيب لها.
- أعلم أن كل نفس ذائقة الموت، ولكن صدقني يا أبي أنني لا أستطيع تقبل غيابك للأبد عني.
- كم أن قلبي ينزف على فراقك يا والدي، وعيني تسح بالدموع ولا تهدأ، اللهم ألهمني الصبر والقوة لأحتمل هذا الغياب.
- اللهم يا رب هذا الكون أجرني في مصيبتي وصبر قلبي على فراق أبي الغالي وارزقه جنات الفردوس.
- أذكر منك شجاعتك، وحنانك وطيبتك يا أبي، أذكر منك كل جميل، وإن كل أملي أن أكون مثلك يومًا ما، رحمك الله.
وفي نهاية مقالنا نكن قد أدرجنا صور حزينة عن وفاة الاب 2025، حيثُ أنّ الأب لا يمكن تعويضه، ولا يمكن نسيانه، والقلب دوماً ما يبكي دماً على فراقه، ولكن قضاء الله عزوجل نافذ، وهو سبحانه أرحم بعباده وأعلم بمصلحتهم، وفي السراء والضراء، وفي الفرح والترح يجب على المسلمين كافة شكره والثناء عليه بالعبادات والطاعات، فالله هو أرحم بالعبد من نفسه سبحانه.