هل العصب السابع خطير

هل العصب السابع خطير والذي يكثُر الإصابة به في فصل الشتاء، وذلك بسبب الخروج بشكل مُفاجئ من جو دافئ الي وجه تيارات الهواء الباردة في جو أكثر برودة، مما يؤدي ذلك الى تعرض الوجه لحدوث شلل نصفي فيه، وذلك لأن العصب السابع يُعد من أعصاب المخ الرئيسية التي تقوم بتغذية عضلات الوجه وتتحكم في حركاتها، وما يكثُر التساؤل عنه ولا يعرفه الكثير من الناس عن هذا العصب السابع ما اذا كان خطير أم لا، لهذا سوف نتعرف من خلال هذا المقال على إجابة سؤال هل العصب السابع خطير أم لا.

ما هو التهاب العصب السابع

ما هو التهاب العصب السابع
ما هو التهاب العصب السابع

يُعد التهاب العصب السابع عبارة عن حدوث ضعف أو التهاب في الأعصاب المسؤولة عن توجيه حركات الوجه، كما يتحكم هذا العصب أيضاً في مجموعة من الغدد، سواء كانت هذه الغدد غدد دمعية أم كانت الغدد التي توجد أسفل اللسان وتحت الفك السفلي، كما يكون هذا العصب مسؤول أيضاً عن مدى الشعور بجلد الوجه والأذن، وتعرضه للالتهاب قد يتسبب في حدوث تلف كامل أو جزئي للعصب، مما يتسبب ذلك في تعرض الوجه لحالة من الشلل النصفي، وفي هذه الحالة لا يستطيع المريض التحكم في سير عضلات الوجه بالشكل اللازم.

أعراض العصب السابع

أعراض العصب السابع
أعراض العصب السابع

إصابة المريض بالتهاب العصب السابع يؤدي الى شعوره بمجموعة من الأعراض، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي:

  • الإحساس الدائم بعدم توازن عضلات الوجه وذلك أثناء الإحساس بالضحك.
  • عدم التمكن من القيام بعملية مضغ الطعام بشكل طبيعي.
  • عدم التمكن من القيام بإغلاق الجفن، إما بشكل جزئي أو كلي في إحدى نصفين الوجه.
  • الإحساس بألم في المنطقة التي تقع خلف الأذن أو حول الفك وذلك في الجانب المُصاب بالشلل النصفي.
  • كثرة الشعور بحساسية وتضرر من الأصوات في الجانب المُصاب بشلل نصفي.
  • تعرض العين للجفاف، وذلك بسبب تعرض حركة الجفن للشلل، مما يتسبب ذلك في زيادة معدل الحساسية لديها بسبب تعرضها لمؤثرات الجو المختلفة من الأتربة والملوثات بشكل متواصل.
  • حدوث اضطرابات من حيث إمكانية الشعور بحاسة التذوق، وعدم القدرة على التمييز بين مذاق الأطعمة والمشروبات بصورة طبيعية، وبالتالي المعاناة من صعوبة تناول الطعام بقدر كبير.
  • المعاناة من شدة الصداع.

هل العصب السابع خطير

هل العصب السابع خطير
هل العصب السابع خطير

تتنوع الأسباب التي تؤدي الى حدوث الخلل في العصب السابع، وفي كثير من الأوقات يوجد علاج له ولكن لا بد من معرفة السبب الذي أدى الى حدوث هذه المشكلة، وأكبر خطر لمشكلة العصب السابع في حالة إصابة الوجه بشلل نصفي قد يكمن في احتمال تعرض العين للتلف، وعادةً إصابة الوجه بالشلل النصفي يؤدي الى عدم القدرة على القيام بإغلاق جفن العين أو كليهما بشكل كلي، مما يؤدي ذلك الى احتمالية تعرض العين للجفاف وبالتالي يؤدي ذلك الى حدوث مضاعفات ومشاكل كبيرة في حال أصبحت قرنية العين جافة بشكل كامل.

طرق علاج العصب السابع

طرق علاج العصب السابع
طرق علاج العصب السابع

يوجد هناك مجموعة من حالات العصب السابع التي لا تحتاج الى تدخل طبي من أجل علاجها حيث تبدأ أعراضها بالتحسن بشكل تدريجي بعد ما يُقارب اسبوعان الى ثلاثة أسابيع، ومن الممكن أن تختفي هذه الأعراض بشكل نهائي بعد مرور شهرين، وقد يحتاج بعض الأشخاص الى سنة كاملة من أجل الشفاء من هذا العصب بشكل كلي، ولكن يوجد هناك مجموعة أخرى من الحالات التي تحتاج الى تدخل طبي من أجل التمكن من علاجها، حيث يُمكن القيام بعلاج العصب السابع بمجموعة من الطُرق وأبرز هذه الطرق هي كالتالي:

  • العلاج بالأدوية: حيث يُمكن العلاج من هذا العصب من خلال القيام بتناول علاجات مضادة للالتهابات، كما ويُمكن القيام بتناول بعض مضادات الفيروسات بجانب الستيرويدات القشرية اذا كان هذا الشلل النصفي شديد، وقد يتم أيضاً تناول أدوية للعين لمنع تعرضها للجفاف.
  • العلاج الطبيعي أو الفيزيائي: قد يتم أيضاً القيام بعلاج العصب السابع عن طريق القيام باستعمال إحدى وسائل العلاج الطبيعي المتنوعة، وذلك مثل: الوخز من خلال الإبر، أو من خلال التنشيط الكهربائي وغير ذلك من وسائل العلاج الأخرى التي تتبع الى إحدى طرق العلاج الطبيعي، والتي يكون الغرض منها العمل على تنشيط العصب السابع واستعادة مهمة العضلات الحيوية، وطريقة القيام بتدليك الوجه بوسيلة أكثر أمن وسلامة من أجل المساهمة في الحد من تقلصات الوجه أو منع انكماشها.
  • العلاج المنزلي بتغيير نمط الحياة: وتتم أيضاً هذه الطريقة لعلاج العصب السابع من خلال القيام بتناول مسكنات الألم، أو القيام بممارسة مجموعة من التمارين الرياضية التي تعمل على ارتخاء الأعصاب والعضلات، وعن طريق القيام بإجراء مجموعة من التمارين التي تتعلق بالوجه بشكل مستمر في المنزل والتي تُساهم في استعادة مرونة عضلات الوجه، ويوجد العديد من العلاجات المنزلية الأخرى التي لو تم البحث عنها عبر الانترنت لتم العثور على الكثير منها.

وبعد وصولنا الى نهاية هذا المقال نكون قد تعرفنا على إجابة سؤال هل العصب السابع خطير أم لا، وذلك بعد أن تحدثنا حول مفهوم العصب السابع وأعراضه وطرق العلاج منه، حيث تكمن خطورة التهاب العصب السابع في حالة تم إهماله وعدم القيام بإجراء اللازم له، لذلك لا بد من القيام بمراجعة الطبيب من أجل إعطاء العلاج المناسب لهذا العصب.

Scroll to Top