أعراض ضيق التنفس الخطير، وهو حالة مرضية قد تكون عارضة وفجائية، وقد تكون دائمة ومقلقة، حيث أنها في هذه الحالة تستدعي التدخل الطبي، وهناك العديد من الأمراض التي تتسبب في ضيق التنفس وتكون أحد أعراض ضيق التنفس الخطير، والتنفس عملية حيوية يقوم بها جسم الكائن الحي، حيث أنه يقوم بهذه العملية للحصول على الأكسجين، وللتخلص من ثاني أكسيد الكربون، كما أن الجهاز المسؤول عن عملية التنفس في جسم الكائن الحي هو الجهاز التنفسي، والذي يتكون من الرئتين، والقلب، وأوردة وشرايين.
ما هو ضيق التنفس ؟
والمعروف علمياً باسم (Dyspnea)، وهو مصطلح يطلق على الحالة التي يعاني فيها الأشخاص من صعوبة التنفس، وضيق التنفس، وتؤدي هذه الحالة إلى عدم شعور الشخص بالراحة، وعدم وصول الأكسجين بشكل كافٍ للرئتين، كما أن هذه الحالة قد تكون عارضة، ومصاحبة لمرض ما، وتزول بزوال العارض، أو قد يكون المسبب نوع من أنواع الأدوية، وقد تكون حالة مرضية بسبب خلل في الجهاز التنفسي، وهذه حالة تستدعي تدخل الطبيب.
أعراض ضيق التنفس
هي حالة مرضية تختلف حدتها من شخص لأخر، كما أن هذه الحالة قد تكون عابرة ولا يصاحبها أي مضاعفات، وقد تكون مزمنة تلازمها مضاعفات عديدة مستدعية التدخل الطبي السريع.
وتحديد حالة ضيق التنفس ومدى خطورتها على المريض ملاحظة عدة علامات وأعراض؛ فإن وجدت كان الأمر خطير وعليه التوجه للطبيب مباشرة، وهذه الأعراض هي:
- أن يشعر بضيق في التنفس بعد ممارسة أي مجهود بدني سواء قوي أو خفيف.
- الشعور بحالة من الاختناق.
- الصعوبة الحادة بالتنفس.
- عدم مقدرة الشخص على أخذ شهيق عميق وملئ رئتيه بالأكسجين.
- ضيق في منطقة الصدر.
- شعوره بتسارع في نبضات القلب.
- تسارع في التنفس.
- صفير في الصدر.
- حالة من السعال تصيبه.
متى يكون ضيق التنفس خطيراً ؟
يشعر الإنسان في بعض الأحيان بوخزة في صدره، وقد يصاحب هذه الوخزة ضيق في الصدر والتنفس، وبعض الأعراض الأخرى التي تدلل على أنه يعاني من ضيق في التنفس، وهذه الأعراض تظهر فجأة وتكون شديدة وحادة، ولا تتوقف فتستمر لبضع وقت دون توقف، كما أنها تكون مؤلمة بشكل كبير، فإن شعر الشخص حينها بالاختناق، والتعب والاجهاد المستمر فإن ذلك الأمر خطير ويستدعي التدخل الطبي السريع.
مسببات ضيق التنفس
هناك العديد من الأسباب التي تكون سبباً رئيسياً في حدوث ضيق التنفس، كما أنها تحفز استمرار هذه الحالة دون توقف، وإن كانت عارضة، ومن هذه المسببات:
- الدخان.
- الأتربة.
- الغبار.
- الهواء الملوث.
- مصابي مرض الربو تكون لديهم القابلية بالإصابة بضيق التنفس أكثر من غيرهم، كما أن هذا يعد محفز طبيعي للشعور بذلك.
- إصابة الإنسان ببعض الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي لها دور أساسي، ورئيسي في أن يعاني الشخص من ضيق في التنفس، فقد يكون ذلك أعراض جانبية لهذه الأمراض، وقد تكون آثار يتركها في جسم الإنسان، مثل: الإلتهاب الرئوي الحاد، والإصابة بفيروس كورونا.
- ممارسة بعض الأنشطة البدنية الشديدة، مثل صعود المرتفعات، أو السفر عبر الطائرات إلى مناطق ذات ضغط مرتفع، وقد يكون ضيق التنفس ناتجاً عن التغير الشديد في درجات الحرارة.
- الإكتئاب، وهو حالة عاطفية يعاني منها الأشخاص لأسباب معينة، تؤدي إلى شعوره بضيق بالتنفس.
- الانضمام الرئوي، وهي حالة يحدث فيها تحصر وتجلط في الرئتين.
حالات ضيق التنفس التي تستدعي استشارة الطبيب
ليس كل الحالات التي يصاب فيها الشخص بضيق التنفس تستدعي وتتطلب التدخل الطبي، أو أن يقوم الشخص بطلب المساعدة الطبية، فبعض الحالات لا تكون حرجة وتذهب بذهاب العارض والسبب لها، ولكن هناك حالات تستدعي تدخل عاجل من الطبيب، والتي منها:
- الضيق الشديد والمفاجئ في التنفس.
- الشعور بالضيق في التنفس بشكل غير طبيعي وغير المعتاد.
- معاناة الشخص من ضيق في التنفس دون وجود أي مسبب مما ذكرناه سابقاً.
- عدم قدرة الشخص على قيامه بأي شيء بسبب ضيق التنفس.
- شعوره بألم في صدره مستمر.
- الدوار والدوخة.
- السعال والبلغم.
- ضيق في التنفس يتزايد عند استلقاء الشخص.
- الغثيان.
إن أعراض ضيق التنفس الخطير تصاحب المريض وتتطور بتطور حالته المرضية، حيث أن الإنسان الذي يصاب بضيق في التنفس عليه أن يراجع الطبيب إذا ازدادت الأعراض لديه.