أسماء الكواكب بالترتيب، بدأت نشأة المجموعة الشمسية بتشكل المجموعة منذ الأزل حيث يَعتقد معظم الفلكيين حالياً بأن النظام الشمسي قد وُلد قبل 4.5مليار سنة قمرية، وكان نتيجة لعوامل انهيار وإنفلات لسحابة كثيفة مكونة من إعصار من الغبار والغازات بسلل موجة صدمت في نجم متفجر وهو ما يسمى ب المستعر الأعظم وتشكل بذلك السديم الشمسي (بالإنجليزية: Solar Nebula) كانت البدايات لهذا القرص دوار التفافي جاذبية في وسطه تجذب الأشياء اليها ما ادى إلى تكون ضغط كبير جدا في الوسط، لتعمل على دمج ذرات الهيدروجين معاً ليتم إنتاج عنصر الهيليوم لينتج طاقة كبيرة وهائلة نتجت بذلك تكوين للشمس وما كان موجود في فضاء السديم تتجمع معاً لتكون كتل ضخمة تتصادم مع بعضها البعض فتشكل أجسام أكبر منها بكتير ليشكل جسماً كروياً منفرداً بذاته، ليصبح فيما بعد كواكب ولتشكل ايضاً كواكب قزمة وايضاً أقماراً كبيرة، أما المتبقيات وهي أجزاء صغيرة يتم اتحادها معاً ولكن بشكل غير كافي ليشكل كواكب فيتكون ما يعرف جزءاً من كويكبات والأصغر منها تشكل ليسمى مذنبات،نيازك ،وأقمار صغيرة مبعثرة وغير منتظمة.
تعريف الكوكب
في عام 2006م قام الاتحاد الفلكي الدولي (بالإنجليزية: International Astronomical Union) بتعريف مصطلح الكوكب
وهو بالانجليزية يعرف (بالإنجليزية: Planet)؛وهو عدم الاتفاق الى الان ويومنا هذا حول ما يتم تعريفه للكواكب ولكي يتم تسميته بالكوكب لابدا من توفر ثلاثة شروط :
- أن يدور الكوكب حول نجم.
- يجب ان مستوى حجمه كبير جداً يكفي حتى تتمكن الجاذبية الخاصه فيه من إزالة أية أجسام تمر بالقرب من مداره حول الشمس لها نفس حجمه.
- يجب أن يمتلك حجم كبير حتى يمتلك جاذبيه تجعله يتشكل بشكل كروي قي مداره حول الشمس.
عدد كواكب المجموعة الشمسية
يبلغ عدد كواكب المجموعة الشمسية الى ثمانية كواكب حول الشمس وبالتالي يوجد نوعين من الكواكب وتقسم الى كواكب خارجية وكواكب داخلية:
- فالكواكب الداخلية هي صخرية اي بمعنى صخرية القشرة وأمثلة عليها هي: عطارد، والزُّهرة، والأرض، والمريخ.
- أما الكواكب الخارجية،وثمتل الكواكب الضخمة أو ما تسمى بالكواكب العملاقة والعملاقة الجليدية وهما كوكبي زُحل والمُشتري من الكواكب العملاقة أما العملاقة الجليدية فهما نبتون، وأورانوس.
كما هو معروف يوجد ما وراء الكواكب بعدد من الكواكب وهي تسمى بالكواكب القزمة ومن أشهرها كوكب بلوتو.
أسماء كواكب النظام الشمسي و سبب تسمية
الكل يبحث عن اسماء الكواكب في النظام الشمسي للتعرف عليها ومعرفة سبب تسمية كل كوكب منها لمعرفة الفضاء وما يدور فيه، لغموضه وعدم رؤيته فهذا يخلق فضول لديهم.
كوكب عطارد
يعتبر كوكب عطارد من أقرب الكواكب الى الشمس حيث يدور حول الشمس بسرعة تصل الى ٨٨ يوماً، لذلك قام العرب بتسميته بكوكب عطارد وهي من فعل طارد أو مطرد اي يعني يسير بتتابع وبسرعة كأنه يجري فالفضاء ويتناسب ذلك مع صغر حجمه بالنسبة لكوكب الأرض أي خمسي المسافة بين الأرض والشمس، يوجد تفاوت كبير وجذري في درجات الحرارة ليلاً ونهاراً حيث تصل درجة حرارة النهار إلى أعلى درجات الحرارة وهي شديدة الحرارة وهي ٨٤٠ فهرنهايت اي ٤٥٠ درجة مئوية وهي كافية لتذويب الرصاص، أما درجات الحرارة فالليل فأنها تتغير بشكل جذري وكبير وتصل الى ٢٩٠ فهرنهايت اي ناقص ١٨٠ درجة مئوية وهذا كله بسبب قربه الأول للشمس، كوكب عطارد يمتلك غلاف جوي رقيق وفقير من الأكسجين والصوديوم والهيدروجين والهيليوم والبوتاسيوم ما يجعله عاجز عن تفتيت كل ما هو وارد من الفضاء من نيازك وغيرها ما جعل من شكل سطحه حفر تغطي شكل كوكب عطارد وما يشبه بذلك القمر تم اكتشاف من قبل مركبة فضائية MESSENGER تابعة لناسا حول اكتشافات جديدة وهي نتائج لاكتشاف جليد الماء والمركبات العضوية المجمدة في ناحية القطب الشمالي لكوكب عطارد كما لعب البركان دوراً اساسياً في تشكيل سطح كوكب عطارد وهي اكتشافات جديدة ولا تصدق حيث تحدى فيها علماء الفلك في هذه الاكتشافات، كوكب عطارد ( Mercury ): فقد أطلق الرومان على كوكب عطارد( Mercury ) نسبة إلى إله التجارة لديهم.
كوكب الزهرة
قديماً عند العرب كانت الفتاة ذات صاحبة الوجه الحسن والبياض تسمى بالزهرة، لذلك فقد قام علماء الفلك بتسمية هذا الكوكب بكوكب زهرة وذلك بسبب قربه للشمس ما يعكس أشعة الشمس بكميات كبيرة على الكواكب ما يسبب إشراقه وسطوعه، اما عند الرومان فقد سموه واطلق عليه اسم ( Venus ) نسبة إلى إله الجمال و الحب.
وإن سبب سطوعه هو أنه الكوكب التاني بعد عطارد للشمس ويوجد تفاوت من ناحية الحجم هو وكوكب الأرض تكشف صور الرادار الموجودة أسفل الغلاف الجوي بأن سطح كوكب الزهرة يوجد به الكتير من الجبال والبراكين، كما أنه ليس بإختلاف كبير عن عطارد وذلك بسبب أن غلافه الجوي سميك ومكون من سحب لحمض وهو حمض الكبريتيك، ما يتميز كوكب الزهرة بارتفاع كبير لدرجات الحرارة واكثر سخونة من عطارد وهو الأقرب منه للشمس فإن كوكب الزهرة هو مثال صارخ على تأثير الغازات الدفيئة، حيث يبلغ متوسط درجة الحرارة على سطح الزهرة 900 فهرنهايت (465 درجة مئوية)، وضغط يعادل 92 بار، وهذا يعني ان هذا الضغط يكفي لقتل وسحق اي كائن عليه كما أنه يتميز انه يدور ببطء على عكس كوكب عطارد ويدور من الشرق الى الغرب وهو اتجاه مغاير لاتجاه دوران باقي كواكب المجموعة الشمسية.
كوكب الأرض
جاءت تسميته من اللغة الإنجليزية الأرض (Earth ): تعني كما هو واضح من إسمها أنها الأرض، يعد كوكب الأرض هو الكوكب الثالث الأقرب للشمس فهو كوكب شبه مائي أي يحتوي ع ٧٠٪من ماء و٣٠٪من يابس اي ثلثي الكوكب تغطيه المياه وتكون بشكل محيطات، وهو العالم الوحيد الحي الذي يحوي بداخله إيواء الحياة لجميع الكائنات الحية إن غلاف الأرض غني بعناصر مهمة وأكتر عنصرين هما عنصري الأكسجين والنيروجين سرعة دوران الأرض حول محورها بسرعة 1532 قدمًا في الثانية (467 مترًا في الثانية)، أكثر بقليل من 1000 ميل في الساعة (1600 كيلومتر في الساعة) عند خط الاستواء ويدور كوكب الأرض حول الشمس بسرعة تفوق 18 ميلًا في الثانية ( أي 29 كم في الثانية).
كوكب المريخ
يتميز كوكب المريخ بلونه المائل للحمرة وكلمة مريخ عند العرب تأتي أصلها من كلمة أمرخ اي ذو البقع الحمراء، أما عند الرومان يطلق عليه ( Mars ) وهو نسبة إلى إله الحرب وهو بذلك للونه الذي يشبه لون الدم، كوكب المريخ هوالكوكب الرابع من حيث الترتيب الأقرب إلى الشمس فهو بارد يشبه الصحراء معظمه مغطى بالتراب ويتكون هذا الغبار من مركب أكسيد الحديد هذا ما يكسب كوكب المريخ لون الأحمر الأيقوني كما يوجد تشابه بينه وبين كوكب الأرض من حيث أن قشرة كوكب المريخ صخرية، ولها جبال ووديان وأودية، وأنظمة عواصف مكونة من الغبار الشبيهة بالإعصار، كما تشير البراهين العلمية أن كوكب المريخ قبل مليارات السنين كان عالماّ مليئاً بالدفئ والرطوب حتى بالأنهار والوديان والمحيطات ربما . على الرغم من أن جو المريخ رقيق جدًا بحيث لا توجد مياه سائلة على السطح لأي فترة زمنية، إلا أن يوجد لهذا الكوكب بقايا الأكثر رطوبة لا تزال موجودة حتى اليوم، حيث توجد بصفائح الجليد وهي كبيرة جداً تحت سطح كوكب المريخ حيث هناك أمل من وجود علامات على وجود شكل من أشكال الحياة حيث أصبح المريخ من أكتر الكواكب زيارة واكترهم اكتشاف من باقي كواكب المجموعة الشمسية.
كوكب المشتري
سمي كوكب المشتري قديماً لدى العرب وذلك بسبب أنه يمضي أو يستشري في طريقه بدون إنكسار أو إنحراف فهو الكوكب الخامس الأقرب إلى الشمس، يعتبر كوكب المشتري كوكب غازي وذلك لأنه مليئ بالغاز فهو أضخم الكواكب وهو كوكب عملاق والأكثر ضخامة في كواكب النظام الشمسي أي ضعف وأكتر من حجم كل الكواكب الأخرى وفقا لما ذكرته الناسا أنه يتواجد حوله غيوم ملونة وذلك بسبب الأنواع المختلفة من الغازات النزرة كما يتميز كوكب المشتري أن لديه مجال مغناطيسي قوي، ومع 75 أقمار، يبدو إلى حد ما مثل نظام شمسي مصغر، كما أطلق عليه الرومان اسم ( Jupiter ) نسبة إلى إله السماء و البرق ، بينما أطلق عليه اليونانيون أو الإغريقيون القدماء اسم ( Zeus ) وذلك بسبب أنه أكبر و أضخم الكواكب.
كوكب زحل
عند العرب تعرف كلمة زحل كلمة مشتقة من زَحَل أي تباعد، أي سمي بذلك لكونه يبدو بعيداً في السماء،فهو سادس الكواكب الأقرب الى الشمس يتميز كوكب بعدد حلقاته ، أعتقد العالم جاليليو جاليلي Galileo Galilei أن كوكب زحل كائن يتكون من ثلاثة أجزاء: كوكب واثنين من أقمار كبيرة على كلا الجانبين لكن بعد أكثر من 40 عامًا، اقترح كريستيان هيغنز أنها حلقات، وأن هذا الحلقات مكونة من جليد وصخور كما أن نسبة الشك أكبر من اليقين من ماذا تشكلت هذه الحلقات وان غالبية كوكب زحل مكون من عنصري الهيليوم والهيدروجين، كما أطلق عند الرومان واليونان ( Cronos ) ذلك نسبة إلى آله الزراعة و الحصاد.
كوكب أورانوس
كوكب ليس من القديم أي من الحضارات القديمة وسمي ( Uranus ) ذلك نسبة إلى الإله اليوناني و هو إله السماء أما فلكياً فأن كوكب أورانوس هو الكوكب السابع مم حيث الترتيب الأقرب للشمس يعتبر كوكب أورانوس كوكب غريب الأطوار أي له سحب مكونة من كبريتيد الهيدروجين، أي مثل رائحة البيض الفاسد فهي رائحة كريهة وفاسدة يشابه دوران هذا الكوكب بدوران كوكب الزهرة أي من الشرق إلى الغرب مثل كوكب الزهرة؛ لكن على عكس كوكب الزهرة أو أي كوكب آخر، يقع خط الاستواء في زوايا صحيحة تقريبًا إلى مداره؛ إنه يدور بشكل أساسي بجانبه كما يعتقد أن لكوكب أورانوس تقريباً ٢٧ قمر وذلك بسبب تصادم في مدار هذا الكوكب يتميز كوكب أورانوس بلونه
الأزرق والأخضر وذلك بسبب وجود غاز الميثان الذي يملئ حيزه كما أن لديها 13 مجموعات من حلقات باهتة.
كوكب نبتون
سمي كوكب نبتون عند الرومان نسبة إلى اله لدن الرومان باسمه ( Neptune ) أما فلكياً فهو الكوكب الثامن الأقرب إلى الشمس، يشابه بحجم كوكب أورانوس يتميز بالرياح القوية الأسرع من الصوت كما أنه كان متوقع اكتشافه بصرياً من قبل الرياضيات قبل اكتشافه فلكياً أي بصرياً.
كوكب بلوتو
معروف لدى الرومان ( Pluto ) نسبة الى إله العالم السفلي لدى الرومان كما هو معروف أيضاً بإسم ( Hades ) أما فلكياً فإن كوكب بلوتو هو كوكب على عكس الكواكب الأخرى من حيث انه صغير جدا أي أصغر من قمر كوكب الأرض كما أن مداره بيضاوي الشكل بدرجة كبيرة وبذلك فأنه يسمى بالكوكب القزم وذلك بسبب أنه في عام 1979 حتى أوائل عام 1999، كان يعتبر بلوتو بالفعل الكوكب الثامن من الشمس. ثم في 11 فبراير 1999 عبر بلوتو طريق نبتون وأصبح مرة أخرى الكوكب البعيد عن النظام الشمسي حتى تم تصنيفه ككوكب قزم، يعتبر هذا الكوكب من الكواكب الباردة جداً لبعده هن الشمس كما أنه صخري مع جو ضعيف عالم بلوتو هو عالم جليدي نشط للغاية حيث يشكل من براكين جليدية وحمم جليدية مصنوعة من الماء أو الميثان أو الأمونيا.
كوكب Planet Nine
تم إستنتاجه من قبل العلماء في عام 2016، حيث اقترح الباحثون وجود كوكب تاسع، يُطلق عليه الآن “الكوكب التاسع” أو الكوكب العاشر. حيث يبلغ حجمه حوالي 10 أضعاف كتلة الأرض، حيث تم استنتاج وجوده بالرغم من أن العلماء لم يتم رؤيته فالواقع.
بالرغم من كل ذاك إلا أن الأبحاث العلمية مازالت مستمرة حول اكتشاف الكتير حول عالم الفضاء والكواكب فى النظام الشمسي إلا أن العلماء يبهروننا دائماً بمعلومات جديدةومطورة وذلك بسبب التطور العلمي الهائل في التكنولوجيا والعلوم كما لا يزال الكتير والكتير لم يتم اكتشافه بعد هذا والله أعلى وأعلم.