ماهي العبادة التي لا يفعلها اثنان في وقت واحد، هناك الكثير من العبادات التي يقوم بها المسلمين من أجل التقرب لله تعالى، فقد خلق الله تعالى الإنسان وكل المخلوقات من أجل التفرغ للعبادة، فقال تعالى: “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”، فهناك الكثير من العبادات التي من خلالها يتقرب المسلم لله تعالى الذي خلقه واحسن خلقه، ولكن هناك عبادة لا يفعلها اثنان في وقت واحد، فالصلالة مثلا من الممكن أن تؤديها جماعة وفُرادى، في حين أيضاً عبادة الدعاء من الممكن للكثير ان يدهون سوياً ويعملون تلك العبادة في وقت واحد ، ولكن ماهي العبادة التي لا يفعلها اثنان في وقت واحد، وما هو السبب وراء كون تلك العبادة لا يفعلها اثنان في وقت واحد، كل تلك التساؤلات سنُعبر عنها ونوضحها من خلال مقالنا.
ما العبادة التي لا يستطيع ان يفعلها اثنان في وقت واحد
العبادة هو التقرب من الله تعالى بقول أو عمل، فالعبادة هو كل شيء يُحبه الله تعالى ويرضى عنا به، فالزكاة والصوم واداء الأمانة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الإحسان للجار كلها عبادات، وكلها أعمال صالحة باطنة كانت أم ظاهرة هي عبادات تقربنها من الله تعالى، ولكن هناك واحدة من العبادات لا يفعلها اثنان في آن واحد، بخلاف العبادات الأخرى فهي من الممكن القيام بها من قبل الشخص ومن قبل المجموعة، إذن فمن هي العبادة التي لا يستطيع ان يفعلها اثنان في وقت واحد، هي تلك العبادة التي سنوضحها لكم من خلال مقالنا، والتي لا تتم إلا بأرض مكة المكرمة.
ماهي العبادة التي لا يستطيع فعلها إلا شخص واحد وعندما ينتهي يستطيع فعلها شخص واحد
تساءل الكثير عن تلك العبادة التي لا يستطيع فعلها الا شخص واحد، وعندما ينتهي هذا الشخص، يستطيع فعلها شخص آخر، ومن خلال مقالنا هذا سنوضح لكم تلك العبادة، وهي تقبيل الحجر الأسود، فقد كانت عبادة تقبيل الحجر الأٍود هي العبادة التي لا يستطيع فعلها الا شخص واحد، وعندما ينتهي يستطيع فعلها شخص آخر، فقد اعتبرت تلك العبادة هي العبادة الوحيدة في الاسلام التي لا يقوم بها شخصان في الوقت نفسه، ومن خلال مقالنا سنقدم لكم كل ما يتعلق بعبادة تقبيل الحجر الأٍود كما بينها لنا الدين الإسلامي، ولماذا تُعد هي العبادة الوحيدة التي لا يستطيع فعلها إلا شخص واحد وعندما ينتهي يستطيع فعلها شخص واحد آخر وهكذا.
هل تقبيل الحجر الأسود عبادة
تقبيل الحجر الأسود هي من العبادات التي تُقربنا من الله تعالى، وهي من العبادات التي أمر الله تعالى القيام بها، وقد قام بها رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، واقتدى بها الصحابة والمسلمين بعده، فقد كانت عبادة تقبيل الحجر الأسود من العبادات التي نقتدي بها بالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، ولكن بشرط عدم التزاحم ودفع المسلمين، وقد انتشرت عدد من الأقوال حول ان تقبيل الحجر الأسود من عادات الجاهلية، لكن هذا الأمر خاطئ، وعبادة تقبيل الحجر الأسود من العبادات التي أمر الله تعالى بها، ولكن المحرم هو التمسح بأجزاء الكعبة الأُخرى، وتقبيلها فهي من بين الأمور الغير واردة عن رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام، وقد ورد في حديث عبد الله بن عمر أنَّه قال: “لَمْ يَكُنْ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَسْتَلِمُ مِن أَرْكَانِ البَيْتِ إلَّا الرُّكْنَ الأسْوَدَ، وَالَّذِي يَلِيهِ، مِن نَحْوِ دُورِ الجُمَحِيِّينَ”.
ماهي العبادة التي لا يفعلها اثنان في وقت واحد، هي تقبيل الحجر الأسود والتي تعد العبادة التي لا يفعلها اثنان في وقت واحد، حيث يفعلها شخص واحد وعندما ينتهي يُقدم عليها شخص آخر، فقد نزل الحجر الأسود من الجنة وكان شديد البياض، ولكنه تغير لونه للسواد بفعل خطايا بني آدم، فقد ورد ذلك في حديث رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في قوله: “نزلَ الحجرُ الأسوَدُ منَ الجنَّةِ وَهوَ أشدُّ بياضًا منَ اللَّبنِ فسَوَّدَتهُ خطايا بَني آدمَ”.