وقل ربي ادخلني مدخل صدق متى يقال

وقل ربي ادخلني مدخل صدق متى يقال، هناك الكثير من الأدعية التي وردت في القرآن الكريم وكذلك عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، والتي أصبح يُرددها المسلمين في كل الأوقات والأحيان التي يُستحب الدعاء بها، فقد ورد دعاء الرزق ودعاء الخوف ودعاء الزواج وكذلك دعاء الهم والحزن وغيرها، وقد داوم عليها الكثير من المسلمين، ووجدوا أفضل النتائج وأعظمها فقد تبدلت حياتهم للأحسن، فالدعاء هو من أفضل العبادات وعي التي تُقرب المسلم من الله تعالى، فقد قال الله تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أُجيب دعوة الداع إذا دعان”، صدق الحق جل جلاله فقد جعل العلاقة بين المسلم وربه مباشرة دون وساطة أو وسيط، فالله وحده القادر أن يستجيب الدعاء، ومن خلال مقالنا سنقدم لكم دعاء جديد وما هي الأوقات التي يُستحب فيها الدعاء به، موضحين وقل ربي ادخلني مدخل صدق متى يقال، فتابعوا معنا هذا المقال.

 وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق

 وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق
 وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق

كثُر الأدعية المستجابة التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية، فقد كانت السنة النبوية والقرآن الكريم هما الركائز التي يستمد منها المسلم كل الأمور الدينية والحياتية التي تخص، كما أن المسلم يلجأ لترديد الأدعية الواردة بهما، لكونها من الأدعية المستجابة والتي لا ترد ويستجيبها الله تعالى ولو بعد حين، فقد ذُكر في القرآن الكريم عدة أدعية ومنها، قال تعالى: “وقل ربي ادخلني مدخل صدق”، وتساءل عنه المسلمين، حول الأوقات التي يُستحب فيها الدعاء به، وهذا ما سنوضحه، فقد نزلت تلك الآية القرآنية الموجودة في سورة الإسراء عند خروج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من مكة ودخوله المدينة المنورة، وقد كان المقصد من تلك الآية القرآنية والدعاء، أن الله تعالى علم نبيه محمد صلى الله عليه وسلم أن يدعو الله أن يُخرجه من دار المشركين ودار الغدر والإيذاء إلى دار الطمأنينة والأمن وهي المدينة المنورة، فاستجاب الله له هذا الدعاء فأُخرج من مكة إلى المدينة.

متى يُقال وقل ربي ادخلني مدخل صدق

حيث أنه يُستحب الدعاء بقول وقل ربي ادخلني مدخل صدق، في أوقات السفر، وفي كل الأعمال ووقتما شئت، فهو من الأدعية الواردة في القرآن الكريم، والتي كان دعا بها أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وإليكم هذا الدعاء:

“رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً، اللهمّ افتح لنا من خزائن رحمتك رحمة لا تعذبنا بعدها أبداً في الدنيا والآخرة، ومن فضلك الواسع رزقاً حلالاً طيباً لا تفقرنا بعده إلى أحد سواك أبداً، تزيدنا لك بهما شكراً وإليك فاقة وفقراً، وبك عمن سواك غنى وتعففاً، اللهمّ إنّي توكلت عليك وسلمت أمري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقه قولي، اللهم رب السماوات والأرض رب العرش العظيم، أستغفرك وأتوب إليك يا رحمن يا رحيم، تباركت ربي وتعاليت، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.

وقل ربي ادخلني مدخل صدق متى يقال، فقد قال هذا الدعاء الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام عندما خرج من مكة حيث التي تعرض بها للأذى هو وصحبه، وانتقل إلى المدينة المنورة حيث الطمأنينة والراحة والأمن.
Scroll to Top