ماهي السورة التي كانت سببا في اسلام جبير بن مطعم، القرآن الكريم هو كلام من الله تعالى أنزله لعباده جميعاً، في قراءة القرآن الكريم اطمئنان للصدور، وسكينة تغشى كل من سمع هذا القرآن، فقد تسبب الكثير من الآيات والسور القرآنية في إسلام أشخاص يعتنقون الديانات المختلفة، ولمجرد سماعهم القرآن الكريم وآياته، شرح الله صدورهم للإسلام، ونالوا بذلك شرف اعتناق الدين الإسلامي، ومن بين هؤلاء واحد من أسياد وشرفاء قريش اسمه جبير بن مطعم، هذا الذي سمع القرآن الكريم فرق قلبه وخشعت حواسه وشرح الله صدره للإسلام، فماهي السورة التي كانت سبباً في اسلام جبير بن مطعم، وما هي قصة اسلام جبير بن مطعم وما فضل السورة التي كانت سبباً في إسلام جبير بن مطعم كل تلك التساؤلات سنتناولها خلال مقالنا.
اسلام جبير بن مطعم
يهتم الكثير من المسلمين في معرفة قصص وأحداث الصحابة وقصص اسلامهم، فقد كان لكل صحابي قصة خاصة به وبإسلامه، ومن خلال مقالنا سنختص بالحديث عن اسلام جبير بن معطهم، والسورة التي كانت سبباً في اسلام جبير بم مطعم، فقد كان جبير بن مطعم من أسياد قريش، فهو جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي، وقد كان يُكنى جبير بن مطعم بعدة ألقاب منها أ[ا محمد وأبا عدي، وقد كانت أمه أم حبيب، وقد قيل أن أصل أمه هو انها أم جميل بنت سعيد، من بني عامر بن لؤي، وقيل: أم جميل بنت شعبة بن عبد الله بن قيس من بني عامر بن لؤي، وأمها: أم حبيب بنت العاص بن أمية بن عبد شمس؛ قاله الزبير، فقد كان لسورة قرآنية السبب في اسلام جبير بن مطعم، والتي سنذكرها من خلال مقالنا في الأسطر القادمة، موضحين الآية التي شرحت قل جبير بن مطعم.
السورة التي كانت سببا في اسلام جبير بن مطعم
كان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام، يُصلي بالمسلمين صلاة المغرب، ويتلو بعض الآيات القرآنية، فقدم إليه جبير بن مطعم فداء لأسرى معركة بدر، وعندما وصل للرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وجده في صلاته ويتلو بعض الآيات القرآنية، وعندما وصل للآية القرآنية حيث قال تعالى: “أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ* أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ* أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ”، فقد شُرح در جبير بن مطعم وقال حينها، كاد قلبي أن يطير، وبالفور أعلن إسلامه، فقد كانت الآيات السابقة من سورة الطور، السورة التي كانت سبباً في إسلام جبير بن مطعم.
سبب نزول سورة الطور
سورة الطور السورة التي كانت سبباً في اسلام جبير بن مطعم بمجرد سماع آياتها، فقد كان سبب تسمية سورة الطور بهذا الاسم، نسبة إلى جبل الطور الموجود في مصر، وهو الجبل الذي كلم الله تعالى به سيدنا موسى عليه السلام فوقه، وهنا سبب لنزول سورة الطور السورة التي كانت سبباً في إسلام جبير بن مطعم، فقد أنزل الله تعالى سورة الطور لتف مكائد وتربصات كفار قريش بالرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وكذلك ورد فيها الأوصاف البغيضة التي وصفها الكفار لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فقد نزلت سورة الطور التي أسلم بسببها جبير بن مطعم، بكفار قريش الذين اجتمعوا في دار الندوة من أجل التخطيط لقتل الرسول عليه الصلاة والسلام، فأنزل الله تعالى تلك السورة على سيدنا محمد ليُعلمه بتخطيطات قريش بقتله كما فعلوا بالكثير من الشعراء قبله.
ماهي السورة التي كانت سببا في اسلام جبير بن مطعم، هي سورة الطور التي كانت سبب في اسلام جبير بن مطعم، ورق قلبه بمجرد سماعه بعض الآيات التي كان يتلوها الرسول عليه الصلاة والسلام في صلاة المغرب مع جموع المسلمين حينها.