كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد

كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد، يُعتبر مرض التوحد، أو ما يُسميه البعض مرض الذاتوية، هو عبارة عن إضطراب يحدث في عملية النمو، يحمل في قدومه العديد من السلبيات التي تعيق على حامل هذا المرض ممارسة حياته بطريقة سليمة، وتتمثل في صعوبات كبيرة في التواصل، وصعوبات في عملية التواصل مع الأخرين، وصعوبات في إصدار سلوك يتناسب مع السلوك الإجتماعي، ويقترن مُصطلح التوحب في كلمة الطيف، وذلك بسبب تواجد عدة إختلافات كبيرة وواسعة النطاق من حيثُ أنواعه، وكذلك من حيثُ شدته، وفي أغلب الأوقات يظهر مرض التوحد على حامله، في أول عامين من حياته، وبسبب إنتشاره بصورة كبيرة، يرغب الكثير معرفة معلومات حول كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد، والتالي معلومات حول الرد على هذا.

الفرق بين الطفل الطبيعي والمتوحد

الفرق بين الطفل الطبيعي والمتوحد
الفرق بين الطفل الطبيعي والمتوحد

يُعتبر مرض التوحد من ضمن الأمراض الخطيرة على واقع نفس المريض وعائلته، وذلك لكون البيئة التي نعيش فيها، هي بيئة إجتماعية بكافة المقاييس الخاصة بها، ومريض التوحد هو عبارة عن شخص فاقد لعملية الإتصال والتواصل مع البيئة المحيطة فيه، ويجد صعوبات كبيرة في التأقلم مع البيئة المحيطة فيه بشتى أنواع التواصل، وفي العادة يبدأ مرض التوحد بالتواجد لدى المريض في حلول عمر العامين من عمره، وقد  ينمو معه دون معرفة الأم أو مقدمين الرعاية للطفل من إصابته، وذلك لكون الطفل في هذا العمر قليل التفاعل مع الأخرين، وكذلك قليل التفاعل مع كافة تفاصيل البيئة الإجتماعية المحطية فيه، ولأن إنتشار مرض التوحد في الآونه الأخيرة، أصبح كبير بشكل لا يصدق، أصبح التخوف كبير لدى العديد من الأمهات حول إن كان طفلهم مصاب بمرض التوحد، من عدم إصابته، وترغب الكثير من الأمهات في معرفة كافة المعلومات حول الفرق بين الطفل الطبيعي والمتوحد، والتالي معلومات حول الرد على هذا:

  • يتم إكتشاف الفرق بين الطفل الطبيعي والمتوحد، من خلال مراقبة طبيعة الإنفعال الخارجة من كلاً منهما، ويتم إختبار طبيعة الإنفعال من خلال طريقة الإستجابة للمؤثرات، وتتمثل إختبار طبيعة الإنفعال من خلال:
    • مناداة الطفل بإسمه: إن إلتفت الطفل بمجرد أنك قمت بالمناداة وأظهر تعبير سواء سعادة أو غضب، فإنه سليم من التوحد، وإن لم يظهر فإنه مصاب بالتوحد.
  • الإهتمام بمتابعة الإتصال البصري للطفل، ويتم إختبار الإتصال البصري من خلال:
    • إحداث أشياء مُلفت للنظر، إن تجاوب معك فهذا دليل على أن الطفل سليم، وإن لم يتجاوب معك فإن هذا دليل على تواجد مرض التوحد في الطفل.
  • لا تعد تكرار الكلمات نفسها، أو تكرار الحركات نفسها مؤشر على إصابة الطفل بالتوحد، بل في الكثير من المرات يظهر الطفل المتوحد بكونه عادي للغاية، ودراسة تكرار الحركات والكلمات دراسة قديمة تم تصحيحها من قبل العلماء والمختصين في المجال.
  • يظهر الطفل المتوحد عصبية مُفرطة ومُبالغ فيها بشكل كبير، إن قام أحد بتغيير الروتين اليومي لهُ، أما الطفل العادي فلا يكترث حتى لو قمت كل يوم بتغيير الروتين لهُ بشكل يومي.
  • وأكثر ما يمييز الطفل المتوحد، هو محبته الكبيرة للوحدة والإنعزال عن البيئة المحيطة فيه، ولا يستجيب للتعامل مع أقرانه.
  • قد يتم تمييز الطفل المتوحد بكونه يعاني في الكثير من المرات من صعوبات في النطق.
  • لا يستجيب الطفل المتوحد مع الألعاب بشكل كبير، وخصوصاً عند جلب ألعاب جديدة، ويتمركز كل إهتمامه حول لعبة واحدة، ويصبح في أعلى صفات العصبية إن قام أحد بأخذ اللعبة الخاصة فيه منه، أما الطفل العادي فإنه يترك ما بين يديه في حال ظهور لعبة جديدة.

أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال

أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال
أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال

يُعتبر مرض التوحد من ضمن الأمراض التي أصابت العديد من الأطياف العرقية، ولا يتعلق في المستوى المعيشي الذي تعيشه الأسرة كما يعتقد البعض، وأوضحت دراسات علمية تابعة إلى مجلة الأكاديمية الأمريكية للطب النفسي قامت لتُحدد نسبة إنتشار مرض التوحد، فأظهرت أن مرض التوحد يُصيب الإناث بنسبة أقل من إصابة الذكور فيه، كما وقامت بإيضاح أن ما بين مئة وستون طفل يوجد طفل مصاب بمرض التوحد حول العالم، وجاءت أيضاً في نهاية التقرير الخاص بها، أن هناك إحتمالية في زيادة إنتشار مرض التوحد بين أطفال العالم، وعلى الرغم من أن مرض التوحد لم يتواجد لهُ علاج كيميائي فعلي يُساهم في القضاء عليه، إلا أن التشخيص المبكر لمرض التوحد، يساهم بطريقة كبيرة وفعالة في التخفيف من مخاطر تواجده على حياة الطفل الإجتماعي، من خلال دمج في مدارس وبرامج مُخصصة في التعامل مع التوحد، وتعليمه بعض الأساليب التي من شأنها تعليم الطفل الإندماج ولو قليلاً مع الحياة الإجتماعية، ولأجل هذا يرغب العديد معرفة أعراض التوحد الخفيف عند الأطفال، والتالي معلومات حول الرد على هذا:

  • مشكلات في عملية التواصل:
    • عدم فهم المزاح.
    • إستخدام الضمائر بشكل خاطئ.
    • صعوبات في تعلم اللغة.
    • التكلم بنبرة الرجل الآلي.
  • مشكلات في المهارات الإجتماعية:
    • البقاء وحيداً.
    • عدم الإستجابة، حينما يقوم أحد بالمناداة عليه بإسمه.
    • الرفض القطعي لأن يقوم أحد بإحتضانه، أو مسك يده.
    • رفض التواصل البصري.
    • صعوبة في التعبير عن مشاعره.
  • مشكلات في السلوك:
    • العدوانية المفرطة.
    • رفض اللعب.
    • عادات أكل صعبة: رفض الأكل من طعام يحمل نفس اللون.
    • التحديق المستمر.

ولأن الدراسات البحثية تؤكد بطريقة مُستمرة من إحتمالية إزدياد عدد إصابات مرض التوحد، أصبح العديد يرغب في معرفة كافة المعلومات حول كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد، وذلك حتى تقوم بالتأكد من سلامة طفلها

Scroll to Top