من هو السيد ابراهيم الخليفة، توالع عبارات النعي والحزن والأسى عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وبات العالم العربي تغشاه غيمة الفقد بين الحين والآخر، فها هي الأخبار المؤسفة تتناقلها الصفحات حلو خبر وفاة السيد ابراهيم الخليفة الأحسائي، فقد انطلقت عدد من التعليقات وعبارات نعي رواد التواصل الاجتماعي والمواطنين السعوديين، من أجل توديع فقديهم السيد ابراهيم الخليفة، والذي ذاع خبر وفاته العالم، وأكدته الجهات المختصة، فأثار خبر وفاة السيد ابراهيم التساؤلات حول من هو السيد ابراهيم الخليفة، وما هي الأعمال التي تحدث عنها المغردون ونشطاء التواصل الاجتماعي التي قدمها للمملكة، والتي جعلته يحبى بهذا الحب، وتدفق الدعوات بأن يرحمه الله ويجعل مثواه الجنان، كل تلك التساؤلات سنبينها لكم من خلال مقالنا، مبينين من السيد ابراهيم الخليفة.
من السيد ابراهيم الخليفة
باتت المملكة العربية السعودية تودع يوماً بعد يوم أبرز الشخصيات وأشرفها، فقد ذاع خبر وفاة علماً من اعلام المملكة وأجّل علمائها، السيد ابراهيم الخليفة، المربي القدير والعالم بكل أمور الدين وأسرارها، هو السيد الشريف إبراهيم بن عبد الله آل خليفة الإدريسي الحسني الهاشمي الأشعري الشافعي القادري، الذي تولى عدد من المناصب والمراكز داخل المملكة، فهو مُحدّث الأحساء والفقيه العارف بأمور الدين، فقد نعاه الكثير من الأشخاص والشخصيات في المملكة، وتصدر خبر وفاته محركات البحث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقد نعى الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي، رئيس مؤسسة طابا للأبحاث والاستشارات، الفقيه الشريف إبراهيم بن عبد الله آل خليفة الإدريسي الحسني الهاشمي الأشعري الشافعي القادري، حيث دوّن الحبيب الجعفري عبر صفحته : “رحمه الله وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وأخلفه في ولده وأهله وطلبته وأحبته وفينا وفي الأمة بخلف صالح ولأبنائه السيد عبد الله وإخوته والأسرة الهاشمية وسائر أحبته خالص العزاء”.
الشيخ ابراهيم الخليفة الأحسائي
توالت التعزيات وعبارات النعي التي أطلقها نشطاء التواصل الاجتماعي، والتي تنم عن الحزن والأسى بفراق الشيخ والسيد ابراهيم الخليفة الأحسائي، الذي لم يكن مجرد شيخ من شيوخ المملكة، بل كان فقيهاً عالماً ودارياً بأمور الدين عارفاً بأمور الطريق وأسرارها، الشيخ السيد ابراهيم الخليفة من أبناء المملكة العربية السعودية، والذي نهل العلم عن كبار العلماء ورجال الدين، ومنهم شيخ الأحساء الشيخ محمد بن أبي بكر المُلّا الحنفي الأحسائي، وعدد من أفقه العلماء التابعين للمذهب الشافعي، وقد نال شرفاً بتعلم علوم الحديث، على يد العلماء وكبار رجال الدين، فقد كان السيد ابراهيم الخليفة مداحاً مشهوراً، بصوته العذب الذي كان حاضراً في القلب، واتسم بعدة صفات منها الكرم الذي لا يُضاهى، وتواضعه عير المُتكلف، وكذلك سلامة صدره التي لا تخطئها العيون، حيث وافته المنية يوم الجمعة 11/6/2023م، حيث سيوارى جثمانه الطاهر يوم السبت 12/6/2023م، لتفقد بذلك مدينة الأحساء رجلاً عظيماً من رجالها.
من هو السيد ابراهيم الخليفة الأحسائي الذي قدمنا لكم بعض المعلومات عنه، وقد شهد له الكثير من الأشخاص القريبة والمقربة منه بأنه كان صوّاماً قوّاماً بكاءً داعياً إلى الله تعالى، وكان محباً للخير وأهله، يحب الناس ويحبونه، نسأل الله تعالى أن يتقبله ويجعله في أعلى المنازل والجنان.