رشيدة مهران السيرة الذاتية وابرز المعلومات عنها، رشيدة مهران هي مؤلفة وكاتبة مصرية، وتعتبر من أبرز الكتاب الذين ظهروا في القرن العشرين، وقد ألفت وكتبت حتى في أيامها الأخيرة من العمر، وقد ارتبط اسمها باسم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات،لذا كثر البحث من هي رشيدة مهران، وتساءل الجميع هل هي زوجة الرئيس ياسر عرفات، وما هي الصلة التي ربطتها به؛ في هذه المقالة نضع لكم من هي الدكتورة والكاتبة رشيدة مهران السيرة الذاتية وابرز المعلومات عنها.
رشيدة مهران السيرة الذاتية
رشيدة مهران السيرة الذاتية، رشيدة مهران هي كاتبة موهوبة مصرية الجنسية، وتتميز بأنها ذات بشرة متوسطة اللون، وشعر أحمر طويل، وعيونها واسعة وسوداء اللون، تتميز بأن شعرها ناعم، ويبلغ طولها نحو 160 سنتيميتر؛ ونذكر هنا رشيدة مهران السيرة الذاتية:
- الاسم: رشيدة مهران عيسى عوض.
- الجنسية: مصرية.
- تاريخ الميلاد: في الخامس من شهر ديسمبر للعام 1931م.
- مكان الولادة: الإسكندرية – القاهرة.
- المهنة: كاتبة مصرية.
- الدراسة: اللغة العربية، وحصلت على الماجستير في اللغة العربية.
- الشهرة: صداقتها بالرئيس الراحل ياسر عرفات.
ابرز المعلومات عن رشيدة مهران
ابرز المعلومات عن رشيدة مهران، رشيدة مهران هي كاتبة مصرية، اشتهرت كثيراً بعد أن رافقت الرئيس عرفات في تونس، وقيل أنها عشيقته، قيل أن المصرية رشيدة مهران التصقت بالرئيس الراحل ياسر عرفات عندما كان في زيارة لمصر، وظن البعض أنها تعمل لصالح أمن الدولة والمخابرات المصرية، وقد تقربت منه بحجة أنها تريد كتابة وتأليف كتابة عن قصة حياة الرئيس ياسر عرفات، وأنها تريد أن تكتب عن حياته لثورية، وبالفعل سافرت معه إلى تونس، لتقيم معه هناك، وقد ذكرها ناجي العلي في إحدى رسوماته، كما تحدث عنها قبل عملية اغتياله بيومين، لمجلة الأزمنة العربية قائلاً:
- “هل تعرفون رشيدة مهران…؟؟
لا تظنوا أنها احدى الفدائيات ..رشيدة مهران سيدة مهمة تركب الطائرة الخاصة برئيس منظمة التحرير وتسكن قصرا فى تونس وتقرب وتبعد فى المنظمة وهيئاتها ….رسمت عن رشيدة مهران وبعدها انهالت تهديدات وتهانى وتعاطف…
تصوروا أن واحدا من طرف أبو إياد أبلغنى سروره من الرسم وقال انى فعلت الشىء الذى عجز الكبار فى المنظمة عن فعله ولكنه قال أنى بهذا قد تجاوزت الخطوط الحمر وأنه خائف على وأنه يجب أن أنتبه على حالى فقلت له يا أخى لو انتبهت على حالى ما بقى عندى وقت لأنتبه فيه اليكم”.
مؤلفات رشيدة مهران
مؤلفات رشيدة مهران، لقد ادعت رشيدة مهران أنها تريد تليف كتاب عن حياة الرئيس ياسر عرفات الثورية ونضاله مع الشعب الفلسطيني في سبيل القضية الفلسطينية، وقد انتقلت معه وتقربت منه وألفت عنه أكثر من كتاب، وقد عينها الرئيس مستشارة له، ومن مؤلفات رشيدة مهران:
- عرفات نبيي.
- عرفات الرقم الصعب.
- عرفات الهي.
وقد طبعت لها كتباً أخرى على حساب منظمة التحرير الفلسطينية، ولكن يقال أنها مجرد خربشات، ولم تكن كتباً قيمة، وقد أهدى الرئيس ياسر عرفات رشيدة مهران تكاليف رسالة الماجستير على حساب المنظمة بعد إعلان إقامة دولة فلسطين في الجزائر، وذلك بمناسبة عيد ميلادها.
علاقة رشيدة مهران بالقضية الفلسطينية
علاقة رشيدة مهران بالقضية الفلسطينية، لم يكن للكاتبة المصرية رشيدة مهران أي صلة بالقضية الفلسطينية، غير أنها التصقت بياسر عرفات رحمه الله، بزعم أنها تريد أن تؤلف كتاباً عن حياته، وانطلقت رشيدة مهران معه إلى تونس، تاركة حياتها في الإسكندرية وقد كانت تسمى سيدة البحر، لتقيم مع الرئيس ياسر عرفات، وقد عينها مستشارة له في ذلك الوقت، وألفت أكثر من كتاب عن الرئيس ياسر عرفات، وتحدثت عن الثورة والقضية الفلسطينية وكفاح الرئيس لإعلان دولة فلسطين.
ابرز المواقف عن الكاتبة رشيدة مهران
ابرز المواقف عن الكاتبة رشيدة مهران، لقد ظهرت الكاتبة رشيدة مهران في حياة الرئيس عرفات قبل إعلان قيام دولة فلسطين، وقد عرفها رجال القضية الفلسيطينية الذي عاصروا الرئيس ياسر عرفات وناضلوا معه، وقد روى أحدهم في لقاء معه موقف عن رشيدة مهران؛ ونضع هنا ابرز المواقف عن الكاتبة رشيدة مهران:
- “طلعت من خرجها الأخت “فاطمة برناوي”، في مؤتمر المجلس الوطني الذي انعقد في الجزائر عام 1988كانت “د. رشيدة مهران” آنذاك جالسة بين الحضور تعاكس أبو عمار؟؟؟؟
- في ذلك الحين، في الخامس عشر من تشرين ثاني عام 1988، حيث وقف الرئيس الراحل ياسر عرفات على منصة الخطابة في قاعة قصر الصنوبر عام 1988 في العاصمة الجزائرية “ليعلن باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني قيام دولة فلسطين في الدورة الـ 19 في الجزائر، وحيث إحتشدت الوفود الدولية والأعلامية تغص بها القاعة، وحيث كانت االأنظار ترنو نحو الرئيس، والآذان مصغية لأقواله.
- في ذلك الحين جلست بين الحضور، سيدة غريبة الأطوار، لا تنتمي للثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، سيدة مصرية إسمها “رشيدة مهران”، كانت تقوم بحركات مخجلة, لا يليق بامرأة متزنة القيام بها في مثل ذلك اليوم التاريخي.
- كانت “مهران” قاعدة تحسس على شعرها “وتذبل حالها” وتغمز أبو عمار في عينيها طول الوقت، كانت مشغولة بلفت أنظاره من على منصة الخطاب، فأثارت حركاتها حفيظة الأخت (فاطمة برناوي)، التي انتفضت وهبت لتوقفها عند حدها
- لقد هزأتها أمام الجميع، وطلبت منها أن تكف عن حركاتها، فهي أولا وأخيرا ليست فلسطينية، ويفضل أن تجلس مؤدبة، حتى لا تضطر لإخراجها من القاعة.
- برناوي” رفيقة محترمة مناضلة ومتزنة وسجينة محررة، وكان “أبو عمار” لا يعترض على أي شىء تقوم به.
- برناوي كانت خائفة أن يلحظ المصورون حركات “مهران” وتلتقط عدساتهم مشاهدا منها، لقد أثنى الجميع على ما فعلته برناوي، فالسيدة المصرية لم تكن محببة أو قريبة من قلوب الفلسطينيين وفقا لما كان يقال عنها”.
من هو زوج رشيدة مهران
من هو زوج رشيدة مهران؟ لقد تزوجت الدكتورة والكاتبة المصرية رشيدة مهران من نقيب الصحافيين المصريين “أنور سعيد”، وقد أنجبت منه ابنتها أمل أنور سعيد التي تقيم في الإسكندرية، ولكن لا يعرف أحد هل تزوجت من الرئيس ياسر عرفات أم أنها كانت عشيقته، أو صديقته، أم أنها كانت مجرد مستشارة له، ولم يتكد أحد هل مدسوسة عليه من أمن الدولة المصرية، أم أنها من المخابرات الأمريكية، ولكن ناجي العلي رسمها في أحد كاريكاتيراته الساخرة “هل تعرف رشيدة مهران”.
وبهذا نصل بكم لختام هذه المقالة التي تعرفنا في سطورها السابقة عن رشيدة مهران السيرة الذاتية وابرز المعلومات عنها، وذكرنا لكم مؤلفات رشيدة مهران، علاقة رشيدة مهران بالقضية الفلسطينية، كما وضعنا لكم ابرز المواقف عن الكاتبة رشيدة مهران، وذكرنا لكم من هو زوج رشيدة مهران؟