من قام بسرقة لوحة الموناليزا عام 1911، هناك العديد من اللوحات التي تتميز بشهرة واسعة وعالية على الصعيد المحلي والعالمي، ومن ضمن هذه اللوحة هي لوحة الموناليزا التي تعتبر من أشهر اللوحات التي تم رسمها في عام 1503 م، والتي تعتبر أكثر اللوحات سعرا كما انها تعتبر اجمل اللوحات الفنية التي قام برسمها الفنان الإيطالي ليوناردو فينشي، حيث يبلغ سعر لوحة الموناليزا لحد هذه اللحظه 2 مليار دولار امريكي، وقد حدث حادث طارئ على هذه اللوحة، حيث تم تعرضها الى السرقة بعملية السرقة تعتبر من ضمن أكثر عمليات السرقة احترافا، وكما بدورنا في هذا المقال سوف نقدم لكم من قام بسرقة لوحة الموناليزا في عام 1911.
من هو الذي قام بسرقة لوحة الموناليزا عام 1911
قام فينتشنزو بيروجى في عملية السرقة والتي تعتبر ضمن أكثر عمليات السرقة باحتراف على مستوى العصور السابقة، حيث قام بالتوجه إلى أحد المتاحف المتواجدة في فرنسا والتي تضم لوحة الموناليزا و غيرها من التحف ولوحات الأخرى التي تعتبر من ضمن اللوحات الأكثر ثمنا وشهرة، استغرق الفنان الإيطالي ليوناردو فينشي رسم لوحة الموناليزا لمدة لا تقل عن سبع سنوات، حيث بدأت فينشي في رسم اللوحة منذ عام 1503 م ، وانتهت من رسم الجزيئات منها بعد ثلاث أو أربع سنوات، حيث لم تكتمل اللوحة ولم تكتمل في عام 1510 م، وقيل إن هذه اللوحة لسيدة إيطالية تدعى مادونا ليزا دي أنتونيو ماريا جيرارديني ، زوجة تاجر في فلورنسا فرانسيسكو جيوكوندو، صديق دافنشى، حيث كان دا رسم فينشي اللوحة بناءً على طلبه وكان ذلك عام 1503.
قصة سرقة لوحة الموناليزا 1911
اختفت لوحة الموناليزا صباح يوم الاثنين 21 أغسطس 1911، لكنها لم تكتشف إلا في اليوم التالي، عندما ذهب الفنان لويس بيروت إلى متحف اللوفر في طريقه إلى صالون كاري للمشاركة في النقاش حول الموضوع لوحة زجاجية خلف لوحة الموناليزا، لكن الغريب أنه منذ أكثر من 48 ساعة والسارق لم يطلب فدية مقابل اللوحة، اعتمدت الشرطة على التحقيقات للتعرف على اللص، وبالفعل عثرت الشرطة على مقبض باب الدرج ببصمة الإبهام، حيث قامت الشرطة بفحص بصمات أصابع جميع عمال المتحف، ولكن دون جدوى، والتي رآها المسؤولون تقول إنه من الضروري حماية اللوحات المهمة من التخريب، حيث يمكن الاعتراض على السبورة بأنها تعكس صورة الشخص الذي ينظر إلى اللوحة بشكل كبير، لذا رسم الفنان لويس بيرود لوحة لفتاة تصفف شعرها أمام زجاج الموناليزا، لكن تحفة دافنشي اختفت، أبلغ مسؤول إدارة الآثار المصرية بشرطة باريس، أن مدير المتحف، توماس فيل هو مول، كان في إجازة، وأن شرطة باريس أرسلت 60 محققًا إلى متحف اللوفر، حيث المتحف تم إغلاقه لمدة أسبوع لمساعدة المحققين، ولكن بعد ذلك فتح متحف اللوفر أبوابه للزوار الذين اصطفوا في طابور لرؤية لوح الزجاج الفارغ ، وترك زائر مجهول باقة من الورود في إحدى الزوايا، مدير المتحف متحف تيوفيل هاميل، اضطر إلى الاستقالة بسبب تصريحه قبل عام من سرقة الموناليزا، ثم أصدر جورج باندي أمرًا إلى أمين متحف اللوفر، إزالة جميع اللوحات من المتحف، ووضعها في مكان سري، وأعلنت الشرطة أن اللوحة هي السرقة الرسمية.
وبهذا قد انتهينا من هذا المقال الذي تضمن فيه، معرفة من هو الشخص الذي قام بسرقة لوحة الموناليزا في عام 1911 وبعد تحرى كما اتعرف على شخصيته وهو فينتشنزوبيروجى، وكما وايضا تعرفنا على القصة كاملة إلى حين القبض على سارقها وارجاعها الى مكانها الاصلى.