هل الدعاء يغير القدر

هل الدعاء يغير القدر، يعتبر الدعاء من أبرز الوسائل والسبل التي يمكن أن يلجأ إليها العبد في كافة أوقاته وحالاته سواء في أوقات الضيق أو في أوقات الحزن أو في أوقات الفرح والسرور وفي أوقات الحاجة، حيث أنه دائماً ما يطمع في أن يكون قريب من الله سبحانه وتعالى خالق هذا الكون الذي وعده عباده المؤمنين أن يستجيب لدعائهم وييسر لهم السبل التي تسهم في تحقيق الخير لهذا العبد اللحوح، وهناك الكثير من الناس الذين يقعون في حيرة تامة أنه هل فعلاً كثرة الالحاح بالدعاء تغير من قدر العبد أم أنه لا يحدث إلا ما كتب على العبد مهما ألح في دعائه، هذا ما سوف نوافيكم في كافة تفاصيله والذي ينص حرفياً على هل الدعاء يغير القدر ؟

هل الدعاء يغير القدر في الزواج

هل الدعاء يغير القدر في الزواج
هل الدعاء يغير القدر في الزواج

يعتبر القدر من الأمور التي بيد الله سبحانه وتعالى التي لا بد من أن تكون في هذا الكون، ويوجد هناك قسمين أساسيين من القدر والذي يتمثل فيه قدر الله الذي لا يتغير أبداً ولا يدفعه أي شيء لا حتى دعاء ولا غيره من السبل، أما القدر الآخر هو الذي يمكن أن يتغير بالسعي والأسباب التي تساعد في الوصول إلى هذا القدر الذي يستحقه الإنسان وقد يتغير بكثرة الدعاء والالحاح إلى الله سبحانه وتعالى وغيرها من الأمور، ويعد الزواج من الأمور المصيرية التي يعيشها الإنسان خلال حياته ويرغب في الاختيار الصحيح من أجل العيش في حياة زوجية هنية وكريمة تخلو من أي مشكلات عصيبة تجعل الحياة مستحيلة بين الزوجين، فكل إنسان على هذه الحياه لا يريد أن ينهي علاقاته الزوجية من خلال الطلاق أو بالخلافات المعقدة التي تجعل الحياة مرة ولا تحتمل العيش بها، كما ان الزواج هو عبارة عن سنة من سنن الحياة التي لا بد على كل فرد أن يمر بها خلال فترة حياته.

ولكن هل قدر الزواج من الأقدار التي تتغير بدعاء العبد وإلحاحه إلى الله سبحانه وتعالى؟

  • والمعروف بأن الدعاء لا يغير من قدر الله سبحانه وتعالى وعلمه وهذا ما هو مكتوب في اللوح المحفوظ الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، وإن ما يتغير قضاء الإنسان الذي تتطلع إليه ملائكة الله وذلك في الكتاب المسطور، إلى ذلك قد يكون القدر المكتوب في الكتاب المسطور يختلف تماماً عن القدر المكتوب في اللوح المحفوظ وهذا ما يتم تأثره بناء على دعاء المسلم اتجاه مسألة معينة، ولكن إن تغير القدر الذي تطلع عليه الملائكة المكتوب في الكتاب المسطور فإن القدر يتغير إلى علم الله وما هو مكتوب في اللوح المحفوظ.

هل الدعاء يغير القدر، حيث يعتبر الدعاء من أبرز الوسائل والسبل التي يمكن أن يلجأ إليها العبد في كافة أوقاته وحالاته سواء في أوقات الضيق أو في أوقات الحزن أو في أوقات الفرح والسرور وفي أوقات الحاجة، حيث أنه دائماً ما يطمع في أن يكون قريب من الله سبحانه وتعالى خالق هذا الكون، كما أنه ما تم التوصل إليه هو أن الدعاء لا يغير من قدر الله سبحانه وتعالى وعلمه وهذا ما هو مكتوب في اللوح المحفوظ الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، وإن ما يتغير قضاء الإنسان الذي تتطلع إليه ملائكة الله وذلك في الكتاب المسطور، إلى ذلك قد يكون القدر المكتوب في الكتاب المسطور يختلف تماماً عن القدر المكتوب في اللوح المحفوظ.

Scroll to Top