موضوع تعبير عن العلم والعمل بالعناصر والمقدمة والخاتمة، من بين أهم مواضيع التعبير التي يطلبها المعلمين والمعلمات من طلابهم من أجل معرفة أهمية العلم وفضله على المتعلمين أنفسهم وعلى مجتمعهم، فالعلم هو عنوان النهضة، والدولة التي بها العلم والعلماء يخشاها الأعداء، لذلك سنقدم لكم موضوع تعبير عن العلم والعمل بالعناصر والمقدمة والخاتمة لكافة المراحل العلمية، حيث سنقدم لكم الخطوط العريضة التي يمكنكم الاعتماد عليها عند كتابة موضوع عن العلم، ومعرفة ما هي الأمور الواجب توافرها في موضوع التعبير الخاص بكم، من أجل الحصول على أفضل موضوع تعبير شامل ومتكامل.
موضوع تعبير عن العلم بالعناصر
يقول شوقي ” بالعلم والمال يبني الناس ملكهم ….. لم يبن ملك على جهل وإقلال”.
العلم هو أهم الركائز التي تبنى عليها الأمم، هو مجد الحضارة ونهضتها، والتي تتوه الأمم بعد الاستغناء عن العلم، فالعلم هو سلاح يتسلح بع كل شخص وفرد في المجتمع، يواجه فيه المخاطر والصعوبات، هو رمز التطور والازدهار، العلم هو طريق الهدى والهداية، به تستطيع الوصول إلى الحقيقة، والحق والابتعاد عن الزيف والخطأ، فقد عرف العالم لالاند العلم قائلا: هو “عبارة عن مجموعة المعارف والأبحاث التي تتصف بالوحدة والضبط والموضوعية التي تؤدي إلى نتائج مطلقة الصحة، فهي لا ترضي أذواق الآخرين وإنما هي حقيقة يجب الأخذ به، والعلم الموجود في الحياة له نوعان علوم دنيوية وهي العلوم الاجتماعية والثقافية والصحية، وغيرها من العلوم التي ينهل الفرد من الكبت والمؤلفات عنها ما يستطيع، والعلوم الدينية هي العلوم التي يحصل عليها الفرد من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فقد ذكر الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام فائدة العلم حين قال الرسول صلى الله عليه وسلم ” اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد”، ما يدل على ضرورة البحث عن العلم، والتماسه في كل الأوقات والأماكن، فالعلم يبني بيوت لا عماد لها، والجهل يهدم بيوت العز والكرم.
موضوع تعبير عن العلم والعمل والايمان تبنى الأمم نهوضها
قال تعالى: “وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين”، بالعلم والعمل تبنى الحضارات والأمم، فالعلم هو منارة كل المجالات في الحياة، فحين يتأسس جيداً لا داعي للقلق في باقي المجالات، فالعلم يليه العمل الذي سكون بناء على الدراسة الجيدة، فهناك علاقة وطية أزلية بين العلم والعمل، فكلاهما يكمل الآخر، فهو وسيلة نهضة المجتمع وبناء مستقبل واعد، فطالما اتحد العلم مع العمل، نتج الإيمان بالقدر والنجاح، لأن الإيمان يحثنا دوماً على السعي نحو العلم والعمل والبحث عنهما، حيث نجد أن الإنسان المؤمن الحق، هو الباحث جيداً عن العلم وبعدها العمل، فتلك علاقة متكاملة، إن فقد أحد حلقاتها، أبحت الدورة ناقصة، ونتائجها حتما غير مرضية، لذلك وحتى تصبح الأمم نموذجاً يحتذى به في كافة العصور والأزمان، لا بد من سير العلم بجانب العمل والإيمان، ما يساعد على بناء الأمم ومواجهة التخلف والرجعية بتلك الثلاث المتكامل.
موضوع تعبير عن العلم بالعناصر والاستشهادات
قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في حديثة ” إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالعلماء هو ورثة الأنبياء، والعلم هو الإرث الذي تحصّلنا عليه من الرسل و الأنبياء، فقد جعل الله تعالى العلم من الأمور التي تخرج الناس من الظلمات إلى النور، هو الأساس الذي يرتكز عليه المجتمع، ويواجه به الصعوبات والعقبات، لذلك فقد كانت أول آية نزلت على رسول الله هي اقرأ ليدل على أهمية العلم والقيمة والمنزلة الكبيرة للعلم، وكذلك فإن العلم من أهم الوسائل التي تدل على الله تعالى، فإن وصل الإنسان بعلمه لله تعالى، فقد وصل إلى مرحلة الإيمان القوي والعقيدة الثابتة، والتي لا يستطيع أحد أن يغيرها ولا حتى يأثر عليها، فكم من أمم سقطت بسبب جهلها وتخلفها، وكم من أمم كان العلم سلاحها، فعمرت وقويت وزادت مكانتها، لهذا وفي ختام موضوعنا لا بد من الإشارة أن العلم هو وسيلة المجتمع لحل كافة الأمور والمشاكل الذي تواجهه، فيحللها ويدرسها، ويقدم الحلول بعد تقييمها ومراجعتها، والحصول على أفضل النتائج، من أجل بناء مجتمع قوي ومتماسك.
موضوع تعبير عن العلم والعمل بالعناصر والمقدمة والخاتمة، والذي قدمناه لكم من خلال الأسطر السابقة، والذي يمكّن العديد من الكلبة في كافة المراحل العلمية، استخدامه من أجل الحصول على أفضل موضوع تعبير كامل ومتكامل.