معدل السكر الطبيعي حسب العمر، يتابع الفرد منا مستوى صحة الجسم، من خلال اجراء الفحوصات الشاملة، وعمل التحاليل المخبرية المطلوبة بين فترة وأخرى، وهذا في سبيل الإطمئنان على السلامة الجسدية ومتابعة المشاكل الصحية ان وجدت، بعلاجها ومحاولة القضاء عليها، وخاصة الأمراض التى تأتى بدون سبب معين وبشكل مفاجئ، كأمراض السكر وارتفاع ضغط الدم بالجسم وغيرها، جميعها تتطلب رعاية مستمرة ومتابعة أولية قبل أن تتطور وتصبح عقبة كبيرة في حياة الشخص، وفي مقال اليوم نتعرف على معدل السكر الطبيعي حسب العمر.
معدلات نسبة السكر الطبيعي في الدم تبعاً للعمر
يتأثر معدل ارتفاع نسبة السكر أو انخفاضه بكثير من العوامل، أهمها عمر الشخص، بالاضافة الى العوامل الوراثية التى يتبعا نوع من أنواع سكر الدم، حيث وضح الأطباء أن هذا المرض هو عبارة عن مرض غُدي، ناتج بشكل رئيسي عن اضطراب في كمية الأنسولين التي يفرزها الجسم من خلايا “بيتا” في البنكرياس، مُشيرة الى أنه قد يكون لمرض السكري أساس وراثي، وأن المرض لا يعتبر من الأمراض المعدية.
- وهنا نضع بين أيديكم معدلات السكر المتباينة تبعاً للأعمار:
- الأطفال أقل من 6 سنوات؛ معدل السكر التراكمي الطبيعي هو: أقل من 7%.
- الأطفال من 6 الى 15 سنة؛ معدل السكر التراكمي الطبيعي لديهم هو: أقل من 6.5%.
- البالغين والكبار؛ معدل نسبة السكر لديهم هو: 5.7%.
- النساء الحوامل؛ نسبة السكر الطبيعي لديهم: أقل من 6%.
- وبشكل عام يجب أن يتراوح معدل السكر التراكمي ما بين 4% الى 6%، لدى كافة الفئات العمرية بشكل طبيعي، ماعدا الأطفال فيجب أن يزيد عن هذا الحد قليلاً.
ما هو اختبار السكر التراكمي الطبيعي
يمتلك السكر التراكمي الكثير من المسميات العلمية، من ضمنها ” الهيموجلوبين السكري”، وهو عبارة عن اختبار أو فحص يتم إجراؤه على من يعاني من مرض السكر، بمعدل أربع مرات في السنة كلها، وهذا لمتابعة مستويات السكر (الجلوكوز) لديهم خلال الثلاثة أشهر الماضية، وفي حال غياب الأنسولين من الجسم وعدم افرازه؛ يتراكم السكر في الدم، وبما أن الانسولين مسؤول عن تنظيم السكر في الخلايا، فإن غيابه يؤدي الى ارتباط السكر مع الهيموجلوبين.
ومن المسميات المذكورة في اتحاد السكر مع هيموجلوبين الدم:
- HbA1c أو A1c اختصاراً.
- السكر التراكمي.
- الهيموجلوبين السكري.
- الخضاب السكري.
- الجلوكوهيموجلوبين.
- الخضاب الجلوكوزي.
أما بالنسبة الى الاختبار أو الفحص المخبري للسكر التراكمي؛ فهو عبارة فحص متوسط السكر (الجلوكوز) في الدم المرتبط بالهيموجلوبين، حيث يتم اجراءه كل ثلاث أشهر مرة، فمن خلاله يتم معرفة العمر الزمني لكرات الدم الحمراء، وهذا في سبيل المتابعة والعناية بحالة مريض السكري، وتحديد مدى استجابة جسمه للعلاج، وتتمثل أهمية هذا الاختبار في التالي:
- يوضح نسبة متوسط الجلوكوز في الدم لدى النساء قبل الحمل وأثناء الحمل أيضاً.
- يمكن من تشخيص حالة مريض السكري، سواء للأطفال أوالكبار أوالبالغين.
- كما ويساعد الطبيب في متابعة الحالة الصحية للمرضى، بمعرفة نوعية العلاج وفعاليته خلال الثلاثة أشهر الماضية، وفي حال عدم الاستفادة من العلاج يتم تغيير الجرعة المتناولة.
- يُمكن الشخص من متابعة مستوى الجلوكوز في الدم ومعرفته بغض النظر عن الطعام ونوعيته.
يغلب هذا المرض على فئة كبيرة من المجتمعات، بالاضافة الى أنه لا يقتصر على عمر محدد دون غيره، فنشاهد شباب وأطفال يعانون من هذا المرض والتغلب من التعامل مع العلاجات المطروحة له، ومن خلال التعرف على معدل السكر الطبيعي حسب العمر، قمنا بتفسير طبيعة التحليل المخبري لمرض ارتفاع أو انخفاض معدل السكر التراكمي في الجسم، واجراءات الاختبار المتبعة.