متى يكون الخوف الطبيعي معصية، حيث يعتبر الشعور بالخوف أحد الأحاسيس التي يشعر بها الأنسان، والتي تكون نتيجة فزع الإنسان من شيء معين، وهذا أدي الي شعوره بالخوف، وافراز هرمون الادرالين في الجسم، وهذا يعمل علي ارتفاع في نبضات القلب وسرعاتها، لاسيما بأن الخوف هو شعور طبيعي، كما أن هناك عدة من أنواع الخوف ولكل منها يدل علي الشيء الذي يخاف منه الشخص، ومن خلال السطور التالية سنتعرف علي ما هو الخوف، وما أنواعه، ومتى يكون الخوف الطبيعي معصية.
متى يكون الخوف الطبيعي معصية
شعور الأنسان بالخوف عند ارتكاب المعصية، والخشية من الله عزوجل، فأن هذا يعتبر خوف طبيعي، ولكن في حالة تجاوز الخوف الحد الطبيعي، حيث يدفع بالشخص حينها إلى فعل ما هو حرام أو ترك أداء ما هو واجب، وفي ضرب الأمثلة علي الخوف الذي يعد معصية الخوف من سلطان أو حاكم أو كاهن أكثر من المعقول للدرجة التي قد يدخل المرء معها في الخضوع نتيجة لذلك الخوف إلى أداء معصية تتمثل في الخضوع له، وهذا بسبب الخوف الي أداء معصية تتصور في تعظيم للبشر من دون الله عزوجل مقابل أمر ما دون مخافة الله عزوجل .
وفي ذات السياق فأن الخوف الطبيعي الذي يشعر به الأنسان أو الحيوان بشكل عام وهو الخوف من حيوان مفترس، أو الخوف من النار، وغيرها من الأمور الطبيعية التي تفزع وتقلق الأنسان وتشعره بالخوف، ولكن يتخطي هذا الخوف الي أن يصبح معصية في حالة انتزاع اللإيمان من قلب المسلم، ويصبح يخشي ويخاف الناس من دون الله عزوجل .
ما هي أنواع الخوف
ومن الجدير بالذكر بأن هناك عدة من انواع الخوف، والتي تتمثل الخوف من الأمور معينة، أو أشياء طبيعية، ولكل من هذه الانواع امثلة للخوف منها، وجاءت أنواع الخوف بناء علي التالي:
- الخوف من الله تعالى: وهو الشعور بالخوف الخاصة بالعبادة والطاعة أي ما اقترن بالتعظيم والتذلل والمحبة والخضوع، وهو الخوف الذي يحمل الإنسان على الطاعة ويبعده عن المعصية، وهذا الخزف واجب في حقّ الله عزّ وجل.
- الخوف من غير الله تعالى: هو طبيعيّ كخوف الإنسان من الأشياء التي تؤذيه، كالخوف من النار أو الحيوانات المفترسة، وهو مباح إذا كانت أسبابة موجودة، وموجبة له، وهو ليس بعبدة ولكنّ وجوده في قلبه الإنسان لا ينافي الإيمان، ومنه ما هو خوف مُحرّم كأن يخاف الإنسان من الناس فيعصي الله تعالى.
- خوف السّر: وهو أن يخاف الإنسان من شيء بينه وبين نفسه دون علم أحد، كمَن يخاف مِن ولي أو إنس أوجن والعالم الأخر، وهذا الخوف إذا وجد في قلب الإنسان يعدّ من الشرك الأكبر، حيث يخشي من دون الله تعالي .
ما هو الفرق بين الخوف الطبيعي وخوف العبادة
مما لا شك بأن هناك فرق بين الخوف الطبيعي ، وخوف العبادة، ولكل منه وصف وشعور مختلف عن الأخر، بالاضافة الي الفرق في الشيء الذي يخيف الشخص، وتتمقل الفروق في التالي:
- الخوف الطبيعي: وهو الخوف يكون نتيجة تعرض الشخص لأمر مخيف، مثل حدوث حريق، أو خروج حيوان مفترس في الطريق ومقاطعته، ورؤية حادث أمام عينه .
- الخوف العبادة: وأما عن خوف العبادة وهو الخوف الإنسان المسلم من الله عزوجل، وان يقوم بفعل المعاصي خشية الله سبحانه وتعالي، وخشية عقاب الله عزوجل، والخوف من يوم القيامة والنار والحساب .
شاهد ايضاً: متي موعد المولد النبوي 2025
وهنا فأننا توصلنا لنهاية المقال، حيث أننا وضحنا اليكم من خلال السطور السابقة كافة المعلومات التي تتعلق بالخوف، وما هي أنواعه، والاجابة علي السؤال متي يكون الخوف الطبيعي معصية .